الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة الحالية الى تفسير التباين فى سرعة ودقة التعرف على الأنماط البصرية لدى عينة من طلاب الجامعة،كما ينعكس فى أدائهم على مهام التعرف على الأنماط البصرية والراجع إلى المتغيرات التالية من خلال دراسة أثر كل متغير على حدى والتفاعل بين متغير مستوى الإدراك البصرى وكل متغير من متغيرات الموقف الإدراكى.مستوى الإدراك البصرى (مرتفع / منخفض). متغيرات الموقف الإدراكى وهى :أ- نوع السياق(ملائم ، غير ملائم ).ب - مقدارزاوية النظر (صفر درجة، ٤٥ درجة ٩٠ درجة ). إتجاه الإضاءة (متطابق ، إتجاه إضاءة مختلف).وترتبط أهمية الدراسة الحالية بأهمية الظاهرة التى تتصدى الباحثة لدراسته التعرف على النمط،وموقع هذه الظاهرة فى مجال علم النفس المعرفى وتتمثل هذه الأهمية فى النقاط التالية :- التعرف على النمط أحد أهم العمليات الأساسية فى النشاط العقلى البشرى،ويدخل تقريبا فى كل مجالاتنا العقلية وهذاالجانب تعرض لإغفال كبير داخل مجال علم النفس المعرفى بعد ظهور نماذجه الأولى؛وقد يكون السبب ظهور علم الذكاء الإصطناعى واستقطابه لظاهرة التعرف على النمط وفحصه الدقيق له من جانب العمليات الحاسوبية وسيادة النماذج الحاسوبية لظاهرة التعرف على النمط ومن هنا فهناك حاجة ماسة لدراسة هذا الميكانيزم لدى العينات البشرية لتوضيح دوره الهام فى العمليات المعرفية العليا.ندرة الدراسات العربية فى الوطن العربى فى موضوع التعرف على النمط وبخاصة.المتغيرات المسهمة فى تفسير أكبر قدر من التباين فى قدرة الانسان على التعرف على الأنماط البصرية.تقديم إطار نظرى فى البيئة العربية عن التعرف على النمط،فلم يحظى هذا المجال بالإهتمام مقارنة بالمجالات الاخرى كالإنتباة والذاكرة والإدراك.توقع الباحثة أن دراسة متغيرات الدراسة الحالية مجتمعة والتى تشمل جميع عناصر التعرف على النمط(خصائص النمط البصرى،الشخص ”العمليات المعرفية”، والموقف الإدراكى)يمهد للوصول لنموذج لتفسير قدرة الفرد على التعرف على النمط البصرى من منظور متكامل من خلال محاولات بحثية آخر. ما سوف تتوصل إليه هذه الدراسة من نتائج تسهم فى تزويد المكتبة العربية ببعض المعلومات عن طبيعة العلاقة والتأزر بين القنوات الحسية و العمليات العقلية. تقدم الدراسة الحالية أداة لقياس الإدراك البصرى لدى المراهقين والبالغين تساعد فى تحديد وجود مشكلات إدراكية بصرية أو حركية – بصرية لدى المراهقين والبالغين ودرجتها حيث تفتقر البيئة المصرية إلى وجود إختبارات للإدراك البصرى ملائمة لهذه الفئة العمرية فأغلب المقايسس المتاحة للأطفال. |