الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يشمل التهاب الجزء الخلفى لعنبية العين التهاب كلا من المشيمية أو الشبكية أو كلاهما ، كما أنه قد يكون مصحوبا بالتهاب بالجسم الزجاجى . وتتنوع أسبابهما بين التهابات ميكروبية (ما بين بكتيرية أوفيروسية أو فطرية أو طفيلية ) أو التهابات نتيجة للمناعة الذاتية أو نتيجة لأسباب غير معلومة حتى الآن كما أنه قد يكون جزءا من الالتهاب الشامل لعنبية العين . يعتبر تشخيص سبب التهاب الجزء الخلفى لعنبية العين ذو أهمية كبيرة من ناحية تحديد نوعية العلاج والمضاعفات المتوقعة والتعرف على المرض العام المصاحب لهذا الالتهاب وللوصول إلى التشخيص الدقيق يتطلب الأمر: ● أخذ تاريخ مرضى مفصل. • اجراء فحص عام للمريض. • اجراء فحص شامل للعينين (مع قياس حدة الإبصار). • اجراء الاختبارات المعملية لتشخيص الأسباب المحتملة للمرض . • اجراء فحوصات للعين كتصوير قاع العين بالفلوريسين أو الإندوسيانين جرين ،تصوير العين بالموجات فوق الصوتية (خصوصا فى الحالات التى يتعذر فيها فحص قاع العين)، الأشعة المقطعية لشبكية العين . وتتنوع أعراض الالتهاب مابين ضعف بحد ة الإبصار ، الذبابة الطائرة ، فلاشات ضوئية أو فقد جزءا من المجال البصرى. وبفحص قاع العين يلاحظ الطبيب وجود ارتشاحات بشبكية العين ،التهاب الأوعية الدموية ، ظهور أوعية دموية جديدة أو انفصال بشبكية العين . يشمل علاج التهاب الجزء الخلفى لعنبية العين العلاج الدوائى أو الجراحة . وتعتبر مجموعة الكورتيكوستيرويد هى الأساس لعلاج هذا الالتهاب ، بالإضافة إلى الأدوية المثبطة لجهاز المناعة ، ومضادات نمو أوعية دموية جديدة . اما العلاج الجراحى فهو الى حد كبير يهدف إلى علاج المضاعفات الناجمة عن هذا الالتهاب مع الأخذ فى الاعتبار المعينات البصرية . |