الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص - الحالة السياسية: في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أرسل عمرو بن العاص، والزبير بن العوام رضي الله عنهما لفتح مصر، ففتحت ودخلها الإسلام( )، ومنذ ذلك الوقت تتابعت الدول الإسلامية على مصر، فبعد الخلافة الراشدة جاءت الدولة الأموية ثم الدولة العباسية ثم الدولة الفاطمية ثم الأيوبية ثم المماليك البحرية ثم البرجية ثم الدولة العثمانية 1517هـ، واستمرت الدولة العثمانية منذ السلطان سليم العثماني تحكم مصر عن طريق والٍ من تركيا يلقب بالباشا ومعه قوة عسكرية تحميه وتكون تحت تصرفه ثم يستعينون على حكم البلاد بالمماليك الذين كانوا يلقبون (بالبكوات)، وكانت مدة الوالي التركي لا تزيد عن سنة قابلة للتجديد حسب رغبة السلطان العثماني (ذلك لأن السلطان سليم - خشي لبعد مصر عن مركز السلطنة - أن يطمح ولاتُها إلى الاستقلال بها والخروج على حكومة الآستانة، فجعل مدة الوالي سنة تنتهي ولايته بنهايتها ما لم يصدر فرمان بتجديدها لسنة أخرى)( ). |