Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النزعة الإنسانية عند محمد أركون\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
المزلوط ،مصطفى على خليفة .
هيئة الاعداد
مشرف / سهير فضل الله أبو وافية
مشرف / و فاء سمير على
مشرف / سهير فضل الله أبو وافية
باحث / مصطفى على خليفة المز لوط
الموضوع
النزعة الإنسانية. محمد أركون.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.: 266
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الدراسات الفلسفية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 266

from 266

المستخلص

مدخل إلي فكر محمد أركون ويتكون من ثلاث مباحث : وهو دراسته وتكوينه العلمي إلي وفاته ، حيث جاء المبحث الثاني وضح الباحث فيه رأي أركون في الأستشراق بأنه يدرك تماماً مشاكل المجتمع الجزائري ، وهذه المهمة التي كانت تشكل بداية تفكيره في تشخيص الوضع في المجتمعات العربية والإسلامية علي السواء .
أما المبحث الثالث جاء بعنوان مؤلفاته وإنتاجه العلمي فقد ألف أركون الكثير من الكتب ، لذا نجد كتبه باللغة الفرنسية والإنجليزية ، وترجمت أعماله إلي العديد من اللغات ، من بينها العربية وكان أول كتبه الذي أثار إنتباه الباحث هو نزعة الأنسنة في الفكر العربي – جيل مسكوية والتوحيدي - الذي يحمل أطروحته في ظروف معينة في السياق العلمي والفلسفي والسياسي .
وجاء الفصل الثاني بعنوان (الاسس الفلسفية للنزعة الإنسانية) وقد قسم الباحث هذا الفصل إلي ثلاث مباحث علي النحو التالي :
المبحث الأول : أصول النزعة الإنسانية في القرن الرابع الهجري ، حيث أوضحت الدراسة كيفية تشكل العقل الإنساني عند أركون وذلك بعد إطلاله علي تفكير الأخرين والتسلح بسلاحهم وخاصة علوم الأغريق وعلي رأسها المنطق .
وعندما أطل القرن الرابع الهجري واكبه إزدهار للعقلية الإسلامية وإزدهر العلم حين دخل العقل الإسلامي في مواجهة مباشرة مع العقل الفلسفي اليوناني . لقد حدث ذلك كله فيما يري أركون في ظل تطور إشتمل الإقتصاد والعلم والمجتمع والفلسفة .
أما البحث الثاني : بعنوان الحالة الثقافية والأخلاقية .. بيَّن المبحث الأصول التي أدت إلي تقوية النزعة الإنسانية في الساحة العربية الإسلامية للوضع الثقافي الذي نتج عن التوفيق بين الوافد الإغريقي ، والدين الإسلامي ، وهذا يعني ان النزعة الإنسانية التي أثبتها محمد أركون في القرن الرابع الهجري في الساحة العربية والإسلامية تحتاج إلي تيار عقلاني ، وفق مناخ حر منفتح علي كل التيارات الاخري ، مع توضيح الفلاسفة المسلمين المتأثرين بالاغريق في المجال الاخلاقي في الساحة العربية الإسلامية من خلال شخصية مسكويه الذي رفع الاخلاق إلي مرتبة العلم الكامل من علوم الفلسفة ، وفرض بذلك في المجال الإسلامي إختصاصاً فكرياً موازياً ، لذلك الإختصاص الذي فرضه أرسطو في اليونان عندما كتب رسالة في الاخلاق .
أما المبحث الثالث : الحالة السياسية والإقتصادية والإجتماعية ، بين الباحث في هذا المبحث بأن العقلانية في القرون الوسطي لا تزدهر إلا في وضع سياسي ملائم لها ، وحدث هذا في دولة البويهين ففي هذه الفترة كان الإنسان محور كل البحث الفلسفي العلمي فما يخص أصله وفصله ، بعده الروحي ، وعن السلوك المتوافق مع رسالته .
أما الحالة الإقتصادية فقد لعبت دوراً نشطاً من وجه نظر أركون في تشجيع الاعمال الفكرية والأدبية لكبار المبدعين وخاصة في إيران والعراق وبعض عواصم المغرب العربي وبذلك هيأت شروط نجاح التيار الأنس العقلاني ، أما الحالة الإجتماعية هي التي قوت النزعة الإنسانية الدينونة – وليس الدينية في الاوساط الحضرية العربية / الاسلامية بمعني ينبغي هنا التأكيد علي جميع الأطر الإجتماعية وجميع الاعمال والآثار الحضارية التي نتحدث عنها مرتبطة بالحضارة العمارنية أي حضارة المدن والعواصم الكبري ذلك أن الفكر العقلاني لا يزدهر إلا في المدن العريقة .
أما الفصل الثالث : يهدف إلي معرفة (الأطار التاريخي للنهضة العربية الحديثة) .
جاء في المبحث الاول : إستعاد الحركة التاريخية للمعتزلة ، أعتبر أركون هذه المرحلة الوحيدة في تاريخ الفكر الإسلامي الذي أنتصر فيها العقلانيون إلى طرح فيها المعتزلة قضية خلق القرآن والمذهب الاشعري عند الغزالي من خلال أحادية الفكر من وجه نظر أركون .
أما المبحث الثاني : تحت عنوان الطرق الصوفية والمماليك الذي أعتبرها أركون كانت سبباً في إضمحلال الفكر وعدم قدرته علي إيجاد الأجوية المناسبة لحكايات المجتمع المعاصر التي لا تقبل التأجيل .
أما المبحث الثالث : تناول فشل الفلسفة العربية عجل من سيادة الافكار التقليدية في أرض العرب ، وهو ما أدي غلي ضمور الفكر العربي في رأي اركون ، وحدوث ذلك الفراغ الكبير الذي واجه الفكر السياسي عندما حاول أن يستيقظ من سباته العميق علي اثر أول إحتكاك مباشر مع الحضارة الأوروبية عند نهاية القرن الثامن عشر عندما حاول (نابليون) غزو مصر . وكذلك من خلال التيار السلفي الإسلامي عند جمال الدين الافغاني ومحمد عبده المؤسسان الحقيقيان لمفاهيم الخطاب الإسلامي بغرض مواجهة حملات المسخ والتغريب الحاصلة بفعل التغلغل الثقافي الإستعماري في المجال الحضاري الإسلامي وتجديد الفكر الديني . والتركيز علي التيار الليبرالي للنهضة العربية من امثال رفاعة الطهطاوي الذي ينادي بفهم الدين بطريقة حديثة وهي والتوفيق بين الإسلام ومتطلبات العصر .
وجاء الفصل الرابع مقسماً إلي : ثلاث مباحث .
المبحث الأول : التراث لغة وإصطلاحاً ونقد التراث الإلهي والكلي .
وجاء المبحث الثاني : يتناول فكر أركون وصلته بالتراث الإسلامي بصوره وكان هدف أركون واضحاً من خلال هذا المبحث إعادة التفكير بتراث الإسلام اليوم في جوهر الدين وفي بعده التاريخي .
وجاء المبحث الثالث : حيث بين الباحث فصل أركون بين الظاهرة القرآنية والاسلامية ، والاولي يقصد بها القرآن كحدث شفهي والظاهرة الاسلامية هي تجسيد للظاهرة القرآنية من خلال ما يقوم به الفقهاء والمتكلمون حيث كل منهم يعتبر نفسه يمتلك المشروعة الدينية الصحيحة .
أما الفصل الخامس : بعنوان (النزعة الإصلاحية عند أركون) من خلال النزعة الإصلاحية التي يدعو لها أركون في مشروعه الفلسفي الضخم في بعض النزعة الإنسانية التي يري أنها لا تقوم إلا علي الإنسان في تحرر العقل من الفكر اللاهوتي ، وكذلك إستعرضنا إصلاح التعليم من وجهة نظره والإصلاح السياسي الذي يهدف من خلاله التفريق بين السلطة العليا والسلطة السياسية والتعريف بها في الإسلام ، ونقده العقل الإسلامي والايدولوجي من أجل السير إلي العلمنة برأيه.
وجاء الفصل السادس والأخير : بعنوان تحديث المجتمع الإسلامي عند أركون فقد قسم الباحث هذا الفصل إلي مبحثين .
الاول : موقفه من العلمنه : التي يهدف من خلالها إلي فصل الدين عن الدولة لأنه يربط بين العلمانية والحداثة وإحترام حقوق الإنسان والمجتمع المدني في ظل العلمانية .
أما المبحث الثاني : الديمقراطية والمجتمع المدني لأن نزعة الإنسنة وإحترام حقوق الإنسان لا يتحقق إل في ظل مناخ ديمقراطي ومن هنا فإن العلاقة بين النزعة الإنسانية وإحترام حقوق الإنسان أساسه تشكيل الديمقراطية والدفاع عنهما ومن خلال ذلك تحل الصراعات والتناقضات التي تحصل بقفعل الانظمة السياسية التي تؤيد النزعة الإنسانية الدينية وأنصار النزعة الإنسانية العلمانية .