الفهرس 
الإطار النظري للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 220 |  |  |
| | | from | 220 | | |
المستخلص
عنوان الدراسة: استخدام نموذج التركيز على العضو فى طريقة العمل مع الجماعات لتحقيق التنمية الذاتية للفتيات المعرضات للانحراف.
أولا : مشكله الدراسة : يعتبر الانحراف ظاهرة اجتماعية لازمت البشرية من قديم الزمان حتى وقتنا هذا فهى تواجه جميع المجتمعات النامية والمتقدمة وعلى الرغم من الجهود المبذولة لمواجهتها إلا إنها لا تزال فى تزايد مستمر فالانحراف بمعناه الشامل هو إنتهاك للمعايير
الاجتماعية ومجموعة من التصرفات السيئة التى قد تهدد الحياة نفسها مما يؤدى إلى ضرورة الإهتمام بالسلوك البشرى والبناء الاجتماعي.
لذلك فقد حاول العديد من علماء الإجتماع الى إستحداث مداخل جديده لتعديل السلوك المنحرف والتى على رأسها المدخل الإسلامى حيث ان الدين الإسلامى هو أساس التربية السليمة وهو نظام قومى يخضع له كافة النظم الاخرى كما أننا نعيش فى مجتمع يرفع شعار العلم والإيمان متجها الى الدين الذى يصلح للوقايه والعلاج وخاصتا بعد أن تضخمت مشكلة الانحراف نتيجه لتزايد أعداد المعرضين للانحراف وذلك وفقا (لتقرير الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بأن عدد قضايا الأحداث على مستوى جمهورية مصر العربية فى عام (2001)30626 وعدد حالات المعرضين للانحراف (10958))
لذلك ظهرت حركة البحث العلمى وزاد الإهتمام بظاهرة الانحراف من قبل علماء الإجتماع والطب النفسى والعقلى والخدمة الاجتماعية......إلخ للحد من عودة الفتيات للانحراف. ولذلك قامت الباحثة بتصميم مقياس لقياس مستوى النمو الذاتى للفتيات المعرضات للانحراف والتى أثبتت الدراسات السابقة والراهنه مدى فاعليته مع فئه المعرضات والانحراف وكذلك إجراء هذه الدراسة للأسباب الآتية:-
1- التزايد المستمر فى إعداد المعرضات للانحراف مما يشكل خطورة على أنفسهم أولاً ثم أسرهم ومجتمعهم .
2- ضرورة إحداث تغيير وتنمية فى ذات الفتاة لمواكبة التغيرات الحالية السياسية والاجتماعية بحيث تتمكن من السمو بنفسها والعلو بشأنها.
3- نحن الآن في حاجة إلي التغيير خاصة بعد ثورة 25 يناير2011التى قامت بسواعد الشباب (الذكور والإناث) بدون تفرقة وهذا يؤكد على ضرورة مواجهة الانحراف والمنحرفين ومساعدتهم على تحسين أوضاعهم وسلوكياتهم حتى يستطيعوا مواجهة انحرافهم وتحسين
مستقبلهم.
ومن المثير للاهتمام فى هذه الثورة ماقام به بعض هؤلاء المعرضين للانحراف والمنحرفين من أعمال شغب ونهب وسرقة وتحطيم الممتلكات العامة بلا وعي .
وهذا يمثل أحد العوامل التى تؤكد أن هذه الفئة بحاجة إلى الإهتمام بها والتغيير فيها من أجل العمل على تنمية أفكارهم وعقولهم وشخصياتهم لأنهم هم آباء وأمهات المستقبل فلابد بالبدء بإصلاح الفرد أولاً ليصلح المجتمع بأكمله.
ثانيا :أهداف الدراسة :
يتحدد الهدف الرئيسي من خلال إختبار العلاقة بين استخدام نموذج التركيز على عضو وتحقيق التنمية الذاتية للفتيات المعرضات للانحراف لكى يستطعن مواجهة انحرافهن .
من خلال الأهداف الفرعية التالية:-
(1) اختبار العلاقة بين استخدام نموذج التركيز على العضو وتنميه التقدير الايجابى للفتيات المعرضات للانحراف.
(2) اختبار العلاقة بين استخدام نموذج التركيز على العضو وتنمية القدرة فى التعبير عن الذات للفتيات المعرضات للانحراف.
(3)اختبار العلاقة بين استخدام نموذج التركيز على العضو وتنمية العلاقات الاجتماعية للفتيات المعرضات للانحراف
• مع الزملاء بالمؤسسة.
• مع أسرة الفتاة.
• مع الأخصائيين الاجتماعيين والمشرفين بالمؤسسة.
ثالثا :فروض الدراسة :
الفرض الرئيسي :-
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استخدام نموذج التركيز على العضو والتنمية الذاتيه للفتيات المعرضات للانحراف وينبثق من هذا الفرض مجموعة فروض فرعيه وهى.
الفروض الفرعية :-
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استخدام نموذج التركيز على العضو وتنمية التقدير الايجابى للفتيات المعرضات للانحراف .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استخدام نموذج التركيز على العضو وتنمية القدره فى التعبير عن الذات الايجابى للفتيات المعرضات للانحراف.
3- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين استخدام نموذج التركيز على العضو وتنمية العلاقات الاجتماعيه للفتيات المعرضات للانحراف.
رابعا : مفاهيم الدراسة :
تضمنت الدراسة الحاليه ثلاث مفاهيم أساسية هى : مفهوم نموذج التركيز على عضو الجماعة – مفهوم الفتيات المعرضات للانحراف – مفهوم التنمية الذاتية.
خامسا : الاجراءات المنهجية :
1-نوع الدراسة:
تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الشبه تجريبية والتى تستخدم المنهج الشبه تجريبى لقياس مستوى التنمية الذاتية للفتيات المعرضات للانحراف فى طريقه العمل مع الجماعات .
2-منهج الدراسة:
لقد إعتمدت الباحثة فى الدراسة الراهنة على المنهج شبه التجريبي مع (الفتيات المعرضات للانحراف).
3-الادوات المستخدمة فى جمع البيانات:
السجلات المؤسسية.
المقابلات المهنية.
تحليل مضمون التقارير الدورية للجماعة.
مقياس لقياس مستوى نمو الذات للفتيات المعرضات للانحراف (إعداد الباحثة)
4-مجالات الدراسة:
أ-المجال المكانى:
يتمثل المجال المكاني للدراسة في مؤسسة الرعاية الاجتماعية للفتيات بالعجوزة محافظة القاهرة.
ب-المجال البشرى:
يتمثل المجال البشري للدراسة فى(14) فتاة معرضة للانحراف.
ج-المجال الزمنى: يتحدد المجال الزمني في الآتي:
- فترة جمع المادة النظرية: من 1-1-2011 الى 1-1-2012.
- فترة إعداد مقياس الدراسة: من 1-2-2012 الى 1-5-2012.
- فترة تطبيق وتحليل نتائج الدراسة : من 1-6-2012 الى 30-12- 2012
5-نتائج الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المبحوثات على بعد التقدير الايجابى للذات قبل وبعد برنامج التدخل المهني لصالح بعد التدخل المهني.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المبحوثات على بعد التعبير عن الذات قبل وبعد برنامج التدخل المهني لصالح بعد التدخل المهني .
3- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي درجات المبحوثات على بعد إقامه العلاقات قبل وبعد برنامج التدخل المهني لصالح بعد التدخل المهني.