Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جامعة الدول العربية وقضية فلسطين 1964 : 1970 م\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
جنــدي،محمــــود شاكـــر حسيـــن.
هيئة الاعداد
مشرف / يونـــان لبيـــب رزق
مشرف / محمـد عبـد الرؤوف سليـم
مشرف / عــادل حســن غنيـــم
مشرف / عايـــدة السيـد سليمــة
مشرف / خلف عبد العظيــم سيــد الميــري
الموضوع
جامعة الدول العربية. قضية فلسطين.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.: 489
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 489

from 489

المستخلص

يستهدف البحث الحالي مناقشة دور الجامعة العربية في معالجة القضية الفلسطينية والتصدي للتعنت الإسرائيلي والقوى الدولية المساندة له في الفترة من عام 1964 إلى 1970 ميلادية.
وللوصول لمعرفة هذا الدور يرتكز البحث الحالي في إسقاط الضوء على الآتي:
قضية القدس؛ باعتبارها نقطة الصدام الأولى في النزاع العربي الإسرائيلي ”عقائدياً وسياسياً”؛ وبناءً عليه تتضمن عرض قضية القدس الآتي: جغرافية القدس (ببليوغرافيا)، ونبذة تاريخية عن المدينة المقدسة، وما تعرضت له من احتلال صهيوني؛ من حيث مراحل اغتصاب السيادة والحكم والسيطرة، وطرد السكان الفلسطينيين ”لاجئين” والتعرض للممارسات الإسرائيلية فى القدس؛ ”تهويد المدينة المقدسة- الإجراءات الإدارية الإسرائيلية” كما تم تناول القدس من وجهة النظر الفلسطينية والإسرائيلية، وأيضاً القدس من وجهة نظر المجتمع الدولى؛ وذلك لإبراز مدى تعقد مسألة القدس بالنسبة لمراحل النزاع العربي الاسرائيلي، ومدى صعوبة الوصول لحل يرضي طرفي النزاع.
وليقين الباحث بأن أهم ما نجحت فيه الجامعة العربية حتى هذه اللحظة هو إبراز الكيان الفلسطيني والاعتراف به عربياً ودولياً؛ من خلال إنشاء ودعم ومساندة منظمة التحرير الفلسطينية والاعتراف بها كممثل رسمي وحيد للشعب الفلسطيني داخل أروقة الجامعة العربية؛ ومن خلال ذلك تناول البحث نشأة الكيان الفلسطينى؛ بدايةً بإرهاصات الكيان الفلسطينى- النضال الفلسطينى وجذور الكيانية الفلسطينية فى أحضان الجامعة العربية- تأسيس الكيان الفلسطينى داخل أروقة الجامعة- ” تنظيم صفوف الشعب الفلسطينى-منظمة التحرير الفلسطينية-(جيش التحرير الفلسطينى)- المجلس الوطنى الفلسطينى”- ورعاية نمو وتطور الكيان الفلسطينى عربياً وعالمياً .
وبناءً على ما سبق؛ تم تناول دور جامعة الدول العربية وقضية اللاجئين الفلسطينيين في تلك الفترة؛ من حيث التعرض للمذابح الصهيونية الارهابية التي أجبرت الفلسطينين على الفرار من ديارهم وأرضهم إلى دول الطوق العربي المجاورة، ومن ثم فقد عاشوا في ظروف قهرية ولم يحظوا برعاية عربية على الوجه المرجو في مخيماتهم ومناطق إقامتهم؛ من هنا جاء دور الجامعة العربية في التصدي لقرارات المصادرة الإسرائيلية لأراضيهم وممتلكاتهم؛ من خلال حث الأمم المتحدة على إرسال (لجنة التوفيق) والمعنية بحصر هذه الممتلكات لإثبات حقهم فيها تمهيداً لعودة أصحابها اليها؛ وقامت الجامعة العربية بالتصدي لهذه اللجنة عندما خالفت الهدف التي جاءت من أجله؛ تحت تأثير الضغط الإسرائيلي والقوى العظمى المساندة له وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا؛ من خلال محاولة اختزال القضية الفلسطينية في قضية لاجئين يتم تعويضهم مادياً عن ممتلكاتهم دون المطالبة بحق العودة، وكذا دور منظمة (الأُونوروا) في محاولة تخفيف معاناة هؤلاء اللاجئين.
واستناداً إلى ما سبق؛ تطرق دور الجامعة العربية لمواجهة نشاط إسرائيل فى الداخل والخارج؛ من حيث التصدي لنشاط اللوبي الصهيوني المتوغل في الدول الافريقية والأسيوية والأوربية، من خلال قرارات مقاطعة الدول االتي أقامت اسرائيل معها علاقات تجارية واقتصادية وعسكرية؛ وقد تلخصت هذه القرارات في التعامل مع مشكلات نهر الأردن، وقضية الإعلام العربي، وإبراز الممارسات الإسرائيلية في الداخل الفلسطيني.
ومن هنا برز دور القوى العظمى ودورها فى التأثير على قرارات الجامعة العربية ”الخاصة بقضية فلسطين”؛ من خلال قرارت الأمم المتحدة، وكذا دور المنظمات الإقليمية وأثرها على القضية الفلسطينية، وكان ذلك عائقاً رئيساً أول حال دون تنفيذ معظم قرارات الجامعة العربية وخاصة على المستوى الدولي. كما كانت العلاقات ”الخلافات” العربية - العربية العائق الرئيسي الثاني الذي طالما عاق وعطل تنفيذ أغلب قرارات الجامعة العربية عامةً والمتعلقة ” بالقضية الفلسطينية ” على وجه الخصوص.
وفي ضوء ماسبق؛ فقد كانت أبرز النتائج التي توصل اليها الباحث من خلال ما تقدم؛ تتلخص في الآتي:
1- الجامعة العربية (ظالمة- مظلومة ).
2- لقد كان ومازال حتى هذه اللحظة دور القوى العظمى مؤثر وفعال في التاثير على حكومات الدول العربية ومن ثم جامعتها العربية على معظم القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية -بالسلب لصالح الاستعمار الصهيوني الإسرائيلي وبخاصة داخل أروقة الامم المتحدة .
3-أن الجامعة العربية مرآة تعكس حال العالم العربي أمام نفسه وأمام المجتمع الدولي.
4-ضرورة تعديل ميثاق جامعة العربية لإلزام الدول العربية على تنفيذ رأي الاغلبية ؛ تحقيقاً لمصالح الأمة العربية وخدمة لقضاياها التحررية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
5-أن من أهم نتائج الجامعة؛ هو إبراز الكيان الفلسطيني وحسن الترويج له إعلامياً عربياً ودولياً.
6-الثبات على المبدأ العربي؛ من حيث ضرورة تحرير فلسطين وعدم الاعتراف بسياسة الامر الواقع على أرضها خاصةً وعلى الأراضي العربية المحتلة حولها عامةً.
7-حل القضية الفلسطنية يندرج تحت قول الرئيس الراحل/ جمال عبدالناصر أن ” ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة”.
8-علينا ان نسترد قوتنا وأن نستعيد توحدنا في شتى المجالات بعلاقات عربية عربية صافية تغلب المصلحة القومية على المصلحة القطرية.