الفهرس 
Background of BPD.Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 215 |  |  |
| | | from | 215 | | |
Abstract
مقدمة البحث: تم وصف حالة الرئة المزمنة التى تتبع استخدام التنفس الصناعى لعلاج مرض الغشاء الهياليني فى الاطفال المبتسرين فى عام 1967 بخلل فى التنسج القصبي الرئوي والذى يمكن تعريفه بالاتى: 1. استمرار وجود مشاكل فى الجهاز التنفسى. 2. استمرار الاحتياج الى أكسجين اضافى. 3. استمرار وجود علامات غير طبيعية بأشعة الصدر. ويكون ذلك عند سن 36 اسبوع من بداية الحمل في الآونة الأخيرة، تطورت التعاريف لتشمل تقييم شدة المرض : فقد عرفت معاهد الصحة القومية خلل التنسج القصبي الرئوي فى عام 2001 بالاحتياج لأكسجين إضافي لمدة 28 يوما من بعد الولادة ،وتم تحديد ثلاثة درجات من شدة خلل التنسج القصبي الرئوي (خفيف ومعتدل وشديد) اعتمادا على مدة ومستوى الأكسجين الإضافي واستمرار الاعتماد على اجهزة التنفس الصناعي عند 36 أسبوعامن بداية الحمل. يعتبر خلل التنسج القصبي الرئوي اضطراب ليفي تكاثري لنسيج الرئة، مع العلم بأن نمو النسيج الرئوي في الإنسان يبدأ في حوالي 36 أسبوعا من بداية الحمل ويستمر حتى 18 شهرا بعد الولاده.ومن المعروف الآن أن إصابات الرئة الناجمة عن نقص العمرالرحمى والتنفس الصناعى والالتهابات الميكروبية وعوامل أخرى خلال هذه الفترة الحرجة يمكن أن تؤدى إلى تطور غير طبيعي لأوعية الرئة والحويصلات الهوائية. ويرى أن هذا قد يكون هو الأساس في حدوث خلل التنسج القصبي الرئوي. استخدم عقار ديكساميثازون لأول مرة منذ 20 عاما فى علاج الاطفال الذين يعانون من خلل التنسج القصبي الرئوي الذين كانوا يستمرون فى الاعتماد على التنفس الصناعى بعد 3 أسابيع من تاريخ الولادة. وقد كانت هناك فوائد على المدى القصيرلاستخدام هذاالعقار، مع وجود تحسن في وظائف الرئة كما ساهم ذلك فى تسهيل نزع الأنبوبه الحنجريه. خلال التسعينيات، أصبح العلاج بالستيرويد، وخاصة مع الديكساميثازون بجرعات عالية نسبيا شائعا جدا في الأطفال حديثي الولادة بوحدات العناية المركزة. هدف البحث : إجراء بحث منهجي يتضمن تجارب عشوائية محكومة تم اجراؤها لمقارنة فعالية وسلامة عقار الأسترويد في الوقاية من وعلاج خلل التنسج القصبي الرئوي.