Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
آثر إعادة الهيكلة المالية علي تخفيض التكاليف وتحسين كفاءة الآداء لتعظيم الربحية في الشركات الصناعية:
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
محجوب،هالة إبراهيم مهدى عبدالله.
هيئة الاعداد
مشرف / محمد علي لطفي
مشرف / أشرف صالح
مشرف / محمد علي لطفي
باحث / هالة إبراهيم مهدى عبدالله
الموضوع
إعادة الهيكلة المالية. تعظيم الربحية. الشركات الصناعية.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.:149
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - المحـاسبة والمراجعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 149

from 149

المستخلص

لقد أدت التطورات، والتغيرات السياسية ،والاقتصادية والاجتماعية ، إلى إعادة النظر في مجالات الأعمال من جوانب عدة، لاكتساب الشركات مقومات البقاء في دنيا الأعمال، باعتبارها نظام مفتوح، لإن التغيرات اﻹقتصادية التكنولوجية المتلاحقة، واﻹتجاهات اﻹقتصادية، واﻹجتماعية في السنوات الأخيرة سريعة للغاية ومتداخلة ،للدرجة التي يصعب الفصل بينها، فقد شكلت ما نطلق عليه عصر المعلومات، والذي جعل من السوق العالمى حاله أكثر تعقيداﹰ٬ ولذلك فإنه إذا لم تستجيب الشركات لهذه التغيرات واﻹتجاهات، فإنها سوف تواجه إحتمال تقلصها أو خروجها من النشاط نهائيا ٬ وتبدأ الصعوبات المالية بأن تواجة الشركات انكماشاﹰفى حصتها من السوق٬ ومن ثم نقص المبيعات ٬ نقص الإيرادات ٬فصعوبة الوفاء بالتزاماتها نحو الدائنين الذين يضغطون بدورهم مطالبين بحقوقهم ٬ الأمر الذى يفرض على الإدارة اتخاذ القرار المناسب ٬ويعنى ذلك أن تتبع الشركات سياسات جديدة، يمكن من خلالها تطبيق إعادة الهيكلة المالية بجميع عناصرها، التى من شأنها أن تساعد على معالجة الخلل المالي والإبقاء على الشركة٬ ولعل الآثار السلبية التي نتجت عن الأزمة المالية في الفترة الأخيرة علي مستوي العالم ككل، جعلت من الضروري آخذ هذه الانعكاسات في الإعتبار، ومحاولة دعم القطاع الصناعي بالشكل الذي يضمن له الإستمرارية والبقاء٬ فالصناعة كانت ومازالت تعتبر المستخدم الأكبر للمواطنين في جميع البلدان ٬ولما كان فشل كبرى الشركات في الصناعة، وإغلاق الآلاف من المصانع، يشكل الضرر علي العديد من الأفراد٬ في وقت تراجعت فيه الثقة بشكل بدأ يجر الاقتصاد العالمي إلي كساد كبير٬ لذا فقد أصبح من المؤكد أن الصناعة أصبحت في حاجة إلي دعم خاص، وإعادة هيكلة مالية .
مشكلة البحث:
أصبحت بعض الشركات، علي قناعة بأن ميزاتها التنافسية ،يجب أن تقوم علي أساس من المعرفة والإبتكار٬ وهو ما يستلزم إجراء تغييرات في مجال الأعمال، من أجل تحقيق الأهداف الخاصة والعامة للشركات٬ مما يتيح تهيئة مناخ مواتى ﻟﻺستثمار المحلي والأجنبي٬ وإحتفاظ الشركات بنصيبها السوقي .
وبالتالى فإن مشكلة البحث تتمثل فى :
معرفه آثر تطبيق برنامج إعادة الهيكلة المالية في الشركات على التكاليف وكفاءة الأداء والأرباح ٬ بالإضافة إلى الدور الذى يقدمه البرنامج، لمساعدة هذة الشركات، فى تحديد ومعالجة أوجة القصور التى تواجهها، والتى تقف حائلا دون إستمرارها بنجاح فى دنيا الأعمال.
أهداف البحث :
فى ضوء ماسبق نجد أن أهداف البحث تتمثل فى :
أهداف قصيرة الأجل ترتكز على التصويب الفنى وإعادة هندسة العمليات مع إجراء تغييرات فى التنظيم والتكنولوجيا٬ وأهداف طويلة الأجل ترتكزعلى تقوية الهيكل المالى للشركة ورفع درجة الكفاءة من خلال تحسين الأداء٬ وزيادة القدرة على المنافسة ٬وإستعادة السلامة المالية والربحية لكل شركة على حدى٬ وللقطاع الصناعى بأكملة ٬ وذلك من خلال الهدف الرئيسى للبحث،وهو معرفة آثر إعادة الهيكلة المالية على التكاليف وتحسين كفاءة الأداء لهذة الشركات .
منهجية البحث :
فى ضوء تحقيق أهداف البحث فإن البحث اشتمل على :
الجزء النظرى :
حيث تم من خلالة استعراض بعض النقاط عن منهجيةإعادة الهيكلة المالية،وعلاج أزمة السيولة وتخفيض التكاليف، وتحسين الآداء لتعزيز القدرة التنافسية، وكذلك عرض لبعض الدراسات السابقة فى هذة المجالات٬ والتأكيد على أن تتبع الشركات برامج جديدة، يمكن من خلالها تطبيق إعادة الهيكلة المالية بجميع عناصرها، التى من شأنها أن تساعد على معالجة الخلل المالي، والإبقاء على الشركة واستمرارها .
الجزء الميدانى :
تهدف الباحثة منه ربط الإطار النظري بالواقع العملي في مصر، وذلك عن طريق تصميم قائمة استقصاء للتعرف على آثر تطبيق برنامج إعادة الهيكلة داخل الشركات.
ويشتمل مجتمع البحث :
مديرى الإدارة العليا ، مشرفى الإدارة الوسطى ، وموظفين الإدارية التنفيذية وعدد العينة 10 شركات صناعية،من جمهورية مصر العربية، تم إختيار150موظف ، من تلك الشركات (شركة مصر للمستحضرات الطبية ، شركة بسكو مصر ، الشركة العربية للخزف (أراسمكو) الشركة العربية للخزف والصينى ، شركة الأسمدة للصناعات الكيماوية (أبو زعبل) ، شركة مصر للزجاج والبلور ، شركة القاهرة للأدوية ، شركة لوتس للصناعات الغذائية - التابعة ، شركة إيزيس للأعشاب الطبية - التابعة ، شركة سيكم القابضة ) وقد تم إختيار الشركات، التى تم إعادة هيكلتها المالية .
- وتضمنت متغيرات البحث :
يحتوي هذا البحث علي نوعين من المتغيرات هما :
أ)- المتغير المستقل :-
- ”إعادة الهيكلة المالية” وتضمن هذا المتغير الأسئلة داخل قائمة الاستقصاء من
س1 : س5 تم إعطائهم الرموز التالية :-
X1,X2,X3,X4,X5
ب)- المتغيرات التابعة وتشمل :-
1- ”تخفيض التكاليف” وتضمن هذا المتغير الأسئلة داخل قائمة الاستقصاء من س6 : س12 تم إعطائهم الرموز التالية:-
X6,X7,X8,X8,X9,X10,X11,X12
2- ”تحسين كفاءة الأداء” وتضمن هذا المتغير الأسئلة داخل قائمة الاستقصاء من س13 : س 20 تم إعطائهم الرموز التالية:-
X13,X14,X15,X16,X17,X18,X19,X20
3- ”تعظيم الربحية” وتضمن هذا المتغير الأسئلة داخل قائمة الاستقصاء من س21: س28 تم إعطائهم الرموز التالية:-
X21,X22,X23,X24,X25,X26,X27,X28
- أساليب التحليل الإحصائى :
قامت الباحثة بتحليل البيانات التى تم الحصول عليها من خلال قوائم اﻹستقصاء وقد تم اﻹعتماد على عدد معين من الأساليب الإحصائية فى تحليل البيانات التى إحتوت عليها قوائم اﻹستقصاء وذلك لإختبار فروض البحث وتمثلت هذه الأساليب فيما يلى :-
‌أ- T – Test إختبار (ت) للمتغيرات موضع البحث سواء المستقلة أو التابعة.
‌ب- الوسط الحسابى والإنحراف المعيارى للمتغيرات موضع البحث سواء المستقلة أو التابعة .
‌ج- معامل إرتباط بيرسون (Pearson correlation) يقيس العلاقة بين الأزواج من المتغيرات بشكل أفقى .
‌د- معامل إرتباط سبيرمان (Spearman’rho) يقيس العلاقة بين الأزواج من المتغيرات بشكل أفقى وبترتيب متوالى .
ھ- معامل إرتباط كندل Kendall’s tau_b وهو يقيس قوة العلاقة بين المتغيرات أفقيا ورأسيا ولذلك يصنف تلك المعامل العلاقة بشكل أقوى وأوضح عن دونه من المعاملات الأخرى .
و‌- إختبار كا٢ (Chi – square Test) والذى يظهر مدى وجود إختلاف جوهرى فى النتائج .
ز‌- إختبار أنوفا ANOVA .
ح- الإنحدار المتعدد.
- فروض البحث :
وبإستحدام الأساليب الإحصائية السابقة تم اختبار الفرض الرئيسي التالي :
” لا تؤثر إعادة الهيكلة المالية على تعظيم الربحية فى الشركات الصناعية”.
و الفرضين الفرعيين التاليين :
” لا تؤثر اعادة الهيكلة المالية علي تخفيض التكاليف في الشركات الصناعية ” .
” لا تؤثر اعادة الهيكلة المالية علي تحسين كفاءة الاداء في الشركات الصناعية” .
حيث تم إثبات عدم صحة الفرض الرئيسى والفرضيين الفرعيين وقبول الفرض البديل لكلاﹰ منهما .
نتائج البحث :
-إن إعادة الهيكلة المالية،تعتبر إحدى الإجراءت البديلة للشركات٬ بدلا من الإتجاه لتصفية الشركة، حيث أن إستمرار الشركة ضرورة إقتصادية، وقومية بالنسبة (للعاملين والعملاء والموردين والبنوك والإقتصاد القومى ... إلخ .
-يهدف برنامج إعادة الهيكلة المالية، إلى دراسة أوضاع الشركة، ودراسة مركزها المالى، ونتائج أعمالها السابقة ، وهيكل مصادر الأموال وإستخداماتها٬ وذلك لمحاولة التناسق بينهما ،وإزالة أسباب الفشل المالى، وأسباب تدنى معدلات العائد على اﻹستثمار فيها .
- يضمن برنامج إعادة الهيكلة المالية إستمرار الشركة ،وإنتقالها من حالة العثر المالى، وعدم الإضطرار إلى التصفية ، حيث ينظر إلى إعادة الهيكلة المالية، على أنها خطة متكاملة تضمن نجاح وإستمرار الشركة .
التوصيات :
إنتهى البحث بمجموعة من التوصيات منها :
أن لا يقتصر برنامج إعادة الهيكلة فى الشركات، على إعادة الهيكلة المالية فقط ٬ حيث تشمل إعادة الهيكلة أنواع أخرى مثل: إعادة الهيكلة (الإنتاجية – التسويقية – الفنية – الإدارية.......) لذلك توصى الباحثة بضرورة اﻹهتمام فى الأبحاث القادمة بتناول الأشكال الأخرى لإعادة الهيكلة، حتى يتكامل برنامج إعادة الهيكلة بكل أشكاله٬ويكون متاح أمام الشركات بما يجعله يمثل دعم لهذه الشركات لبقائها وإستمرارها فى دنيا الأعمال٬ وصمودها أمام المنافسة٬ والسوق المفتوح .