Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المعالجة الصحفية لحقوق الطفل:
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
أبو فريخة،ميرال صبري طه العشري.
هيئة الاعداد
مشرف / عبد الباسط عبد المعطي
مشرف / فاطمـــــة القلينــــى
مشرف / عبد الباسط عبد المعطي
باحث / ميرال صبري طه العشري أبو فريخة
الموضوع
المعالجة الصحفية. حقوق الطفل. الصحف المصرية.
تاريخ النشر
2012
عدد الصفحات
ص.: 399
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 399

from 399

المستخلص

ركائز إعداد القاعدة البشرية التي تؤهل لاستخدامها ، ولا يأتي الاهتمام بقضايا الأطفال وحقوقهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية من فراغ، بل إنها تأتي من خلال توافق كل المنظمات الدولية، والقمم العالمية لحماية الطفولة.
وتعتبر مصر من الدول التي تبنت فكرة عقد اتفاقية دولية لحقوق الطفل، حيث طرحت المسودة الأولى للاتفاقية، وأسفر ذلك عن إضافة المادة 21 من الاتفاقية المتعلقة بالكفالة كمرادف إسلامي للتبني. أن مصر كانت حريصة على انضمام الدول العربية والإسلامية كافة إلى الاتفاقية، وهو ما سعت بالفعل إليه، ونجحت في تحقيقه. ثم كانت مصر ضمن العشرين دولة الأوائل في الانضمام إلى الاتفاقية، وهو ما يؤكد مدى ارتباط مصر بها. فقد صدقت مصر على البرتوكولين الاختياريين للاتفاقية ، منذ مطلع الألفية وقررت اللجنة الفنية الاستشارية للمجلس القومي للطفولة والأمومة أن توجه الاهتمام الوطني نحو حقوق الأطفال من الفئات المهمشة ونحو قضاياها الأساسية، مثل قضايا الحد من الفقر، وتمكين الأسر، والقضاء على ظاهرة أطفال الشوارع، والأطفال العاملين، وتأهيل ودمج الأطفال المعاقين، والمتسربين من التعليم، والمحرومين منه، والمعرضين لممارسات العنف والاستغلال والتمييز.
أولاً: إشكالية الدراسة :
تتبلور إشكالية الدراسة في تغطية واقع الطفل المصرى فى كافة مراحله، وما يعترضه له من مشاكل وصعوبات، وبالتعرض للمعالجة الصحفية تجاه قضايا الطفل المصري نتعرف على نسب القضايا ومدي تطورها وكذلك بالمقارنة بحقوق الطفل التى وقعت عليها بلدنا نجد عدم تماشي القضايا مع الحقوق فان الاتفاقيات التى تم توقيع عليها لم يتم التنفيذ بها . وكذلك تم اختيار عينة الصحف لمعرفة أوجهة التغطية و دور الصحافة تجاه تلك القضايا فى إطار المسئولية الاجتماعية للصحفيين وكذلك معرفة آراء الجمهور تجاه تلك القضايا والحقوق.
ثانياً: أهداف الدراسة:
وتكمن أهداف الدراسة الراهنة فيما يلى :
1 -التعرف على حقوق الطفل من واقع الاتفاقيات الدولية .
2 -التعرف على دور الصحافة فى إبراز مواثيق وتشريعات حقوق الطفل.
3 -استطلاع أهم الأفكار والمبادئ الداعية للالتزامات بحقوق الطفل.
4 -استطلاع أهم صور انتهاك قضايا الطفل وأنماطها وانتشارها وتفسيرها والحلول المقترحة من واقع تحليل مضمون الصحف.
5 -التعرف على المسئولية الاجتماعية للصحافة.
التعرف على محددات حرية الصحافة ؟
فى إطار سعى الدراسة للإجابة على هذه التساؤلات برزت العديد من التساؤلات الفرعية، جاءت على النحو التالى :
أ- التساؤلات الخاصة بالشكل:
1 -ما أنماط الاهتمام بالقضية من خلال (صحف الأهرام والوفد والمصرى اليوم)؟
2 -ما حجم المساحة التى خصصتها (صحف الأهرام والوفد والمصرى اليوم) لمعالجة القضايا خلال فترة الدراسة؟
3 -ما وسائل الإبراز المتمثلة فى وسائط توصيل المادة الإعلامية والموقع الصحفى والصور التى استخدمتها (صحف الأهرام والوفد والمصرى اليوم) لمعالجة القضية خلال فترة الدراسة؟
ب- التساؤلات الخاصة بالمضمون:
1- ما حجم الاهتمام بقضايا الطفل المصرى وحقوقه عبر الفترات التاريخية المختارة فى (صحف الأهرام والوفد والمصرى اليوم) خلال فترة الدراسة؟
2- ما أشكال التحرير الصحفى التى استخدمتها (صحف الأهرام والوفد والمصرى اليوم) فى معالجة قضايا حقوق الطفل خلال فترة الدراسة؟
3- ما نوعية المصادر التى اعتمدت عليها (صحف الأهرام والوفد والمصرى اليوم) فى الحصول على المعلومات حول المضامين الخاصة ؟
4-ما أساليب التوعية والتثقيف التى لجأت إليها (صحف الأهرام والوفد والمصرى اليوم) فى المعالجة ؟
ج- التساؤلات الخاصة بقضايا البحث:
1 -ما مدى الاهتمام بالمعاهدات والتشريعات الداعية لحقوق الطفل وشرحها وتوصيلها للمتلقى ؟
2 -ما محددات حرية الصحافة المعنية بالطفل فى المجتمع المصرى ؟
3 -ما مسئولية الصحفى تجاه قضايا الطفل المصرى وحقوقه؟
4 -إلى أى مدى يلتزم الصحفيين بمعايير المسئولية الاجتماعية ؟
5 -ما مدى الضغوط التى يتعرض لها الصحفيين؟
6 -كيف يتم أساليب المادة الصحفية تجاه قضايا الطفل المصرى وحقوقه
7 -إلى أى مدى يستفيد القراء من خلال تعرضهم لقضايا الطفل المصرى وحقوقه عن طريق معالجة الصحف وما التغطية المناسبة لقضايا الطفل المصرى وحقوقه ؟
ثالثاً- التعريفات الإجرائية المستخدمة فى الدراسة:
أ- الحقوق :
تعرف الحقوق بأنها المعايير الأساسية التي لا يمكن للناس من دونها، أن يعيشوا بكرامة كبشر. وهي أساس الحرية والعدالة والسلام، وإن من شأن احترامها إتاحة فرص تنمية الفرد والمجتمع تنمية كاملة.
يمكن تصنيف الحقوق إلى ثلاث فئات:
1 -الحقوق المدنية والسياسية: وتسمى أيضاً الجيل الأول من الحقوق وهي مرتبطة بالحريات.
وتشمل الحقوق التالية: الحق في الحياة والحرية والأمن؛ وعدم التعرض للتعذيب والتحرر من العبودية؛ المشاركة السياسية وحرية الرأي والتعبير والتفكير والضمير والدين؛ حرية الاشتراك في الجمعيات والتجمع.
2-الحقوق الاقتصادية والاجتماعية: وتسمى أيضاً الجيل الثاني من الحقوق وهي مرتبطة بالأمن وتشمل: العمل والتعليم والمستوى اللائق للمعيشة، والمأكل والمأوى والرعاية الصحية.
3-الحقوق البيئية والثقافية والتنموية : وتسمى أيضاً الجيل الثالث من الحقوق ، وتشمل حق العيش في بيئة نظيفة ومصونة من التدمير،والحق في التنمية الثقافية والسياسية والاقتصادية.
ب- حقوق الطفل :Child Rights
تعرف حقوق الطفل فى المجتمع بمجموعة من القيم المادية أو المعنوية وتقرها المواثيق والمعاهدات الدولية والقوانين الخاصة بالطفولة، لكى تحقق له التوسع فى مجالات الحياة بغرض تكوين شخصية متكاملة ،ليصبح فرداً ناجحاً ونافعاً لذاته ولمجتمعه.
رابعاً: منهجية الدراسة:
تنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التى تستهدف تحليل وتقويم خصائص ظاهرة معينة أو موقف معين تغلب عليه صيغة التحديد، وتصنيف البيانات والأرقام والإحصاءات التى تم تجميعها وتسجيلها وتفسير هذه البيانات وتحليلها تحليلاً شاملا واستخلاص دلالات ونتائج مفيدة تؤدى إلى إمكانية إصدار تعميمات عامة ويمكن الاستفادة منها بهدف الحصول على معلومات كافية ودقيقة عنها وتصنيفها ثم تفسيرها من منظور مقارن بين ما أسفرت عنه الدراسة التحليلية للمضمون.
1- المناهج المستخدمة:استخدمت الباحثة أسلوبين هما أسلوب المسح والأسلوب المقارن على النحو التالى:
أ- أسلوب المسح الإعلامي: يعد منهج المسح من أكثر المناهج فى مجال البحوث والدراسات الإعلامية فائدة لكونه جهداً علمياً منظماً يساعد فى الحصول على المعلومات والأوصاف عن الظاهرة المدروسة ويستهدف تسجيل وتحليل الظاهرة وتفسيرها فى وضعها الراهن بعد جمع البيانات اللازمة والكافية عنها، وعن عناصرها من خلال مجموعة من الإجراءات المنظمة التى تحدد نوع البيانات ومصادرها وطرق الحصول عليها
وتم استخدام منهج المسح فى الحصول على بيانات ومعلومات عن كيفية معالجة الصحف المصرية ( الأهرام، الوفد، المصرى اليوم ) لقضايا الطفل المصرى وحقوق الطفل خلال فترة الدراسة، واتجاهات هذه الصحف نحو قضايا الطفل المصرى وحقوقه مع محاولة شرحها وتفسيرها فى إطار حدود وأهداف الدراسة وتساؤلاتها.
وكذلك إجراء مقابلات صحفية لعينة من المتخصصين فى تلك الموضوعات لمعرفه أهم القضايا التى يناقشوها،استفادت الباحثة من هذه المقابلات فى صياغة القضايا الرئيسية لدليل استمارة الاستبيان للصحفيين والجمهور.
ب - الأسلوب المقارن: هو المنهج الذى يستخدم فى إثبات صدق الارتباطات السببية بين الظواهر وإثبات أن ظاهرة معينة هى السبب فى حدوث ظاهرة أخرى تتمثل فى فحص حالات توجد فيها هذه الظاهرة وحالات أخرى لا تتحقق فيها وذلك حتى يمكن عن طريق المقارنة كشف ارتباطاتها.
اعتمدت الدراسة على الأسلوب المقارن فى مقارنة نتائج الدراسة التحليلية لكل صحيفة من صحف الدراسة التحليلية ( الأهرام، الوفد والمصرى اليوم ) للوقوف على سمات وأساليب المعالجة الصحفية بكل جريدة لقضايا الطفل المصرى وحقوقه، ومدى اهتمام كل منها بهذه القضايا وذلك فى إطار الشكل والمضمون، كما تم استخدامه فى المقارنة بين نتائج الدراسة الميدانية بين كل من عينة الجمهور والصحفيين.
2- مجتمع الدراسة :تم اختيار مجتمع الدراسة على النحو التالى :
أ- عينة الصحف : اختارت الباحثة العينة بأسلوب العينة العشوائية المنتظمة واتبعت طريقة الأسبوع الصناعى المركب فى اختيار الأعداد، فكان العدد الأول عشوائية من صحف الأهرام و الوفد والمصرى اليوم فتم استخدام أسلوب الحصر الشامل، وذلك لكى نتمكن من المقارنة المنهجية السليمة بين صحف الدراسة الثلاث فى معالجتها لقضايا الدراسة، تم تحليل (160) عدداً من صحف (الأهرام والوفد والمصرى اليوم) وبالتالى يكون مجموع الأعداد التى يتم تحليلها (480) عدداً .
ب- عينة الصحفيين : تمثلت فى 150 مفردة من الصحفيين، وقد تم اختيار عينة الصحفيين بين 50 مفردة حكومية، و50 مفردة حزبية، و50 مفردة خاصة.
ج- عينة الجمهور: تمثلت فى 300 مفردة من الجمهور من سكان مدينة القاهرة وقد تم اختيار عينة الدراسة الميدانية بطريقة عمدية.
خامساً:الاطار النظري
استعانت الباحثة بنظرية المسئولية الاجتماعية :
لأن النظرية تقوم على ان الصحافة تتمتع بوضع متميز فانها عليها مسئوليات أمام المجتمع وذلك فيما يتعلق برعاية حقوق ومصالح الجماهير فيما تقوم به من إعلام جماهيرى ، وتتمثل وظيفة الإعلام الجماهيرية من خلال هذه النظرية فى مناقشة القضايا العامة التى تمس المصالح العامة للمجتمع والمصالح الخاصة للأفراد .
سادساً : نتائج الدراسة :
1 -تأثير قضايا الطفل المصرى على المجتمع بالسلب.
2 -عدم ارتباط المعالجة الصحفية لحقوق الطفل بحجم القضايا نظرا لأهميتها وانتشارها.
3 -عدم تفعيل الاتفاقيات الخاصة بحقوق الطفل وإغفالها على عكس حقوق الإنسان فى مجتمعنا
4 -إمكانية مواجهة المجتمع محل الدراسة – إلى حد كبير- للمشكلات الناتجة عن قضايا الطفل المصرى والمؤدية للفقر خلال السنوات المقبلة.
5 -إغفال دور الصحافة باعتبارها احدى المؤسسات الإعلامية لمناقشة القضايا بشكل أوسع.
6 -إغفال القوانين والمواثيق الإعلامية للصحافة التى يجب أن يراعى فى صياغتها وجود نصوص تكفل الالتزام بصورة أكثر حسماً .
7 -إغفال وضع ميثاق دولى لأخلاقيات المهنة حتى يكون هناك التزام جماعى بأخلاقيات المهنة على المستوى الدولى.
8 -عدم وجود آلية للمتابعة الدورية لمدى الالتزام بأخلاقيات المهنة من أجهزة رقابية خاصة.
9 -فصل السلطة عن الممارسات الصحفية وإعطاء مساحة حرية للصحفيين.