الفهرس 
The Process of IVFOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 111 |  |  |
| | | from | 111 | | |
Abstract
أدى التقدم فى تقنيات الإخصاب المساعد إلى زيادة نسب النجاح فى حدوث الحمل إلا أنه لا تزال هناك حالات فشل و يرجع ذلك بصفة أساسية إلى فشل غرس الأجنة المخصبة بجدار الرحم. وتعود الأسباب الرئيسية للفشل المتكرر فى غرس الأجنة إلى انخفاض قابلية بطانة الرحم وعيوب فى الأجنة المخصبة. يعد المنظار الرحمى الركيزة الأساسية فى تقييم التجويف الرحمى حيث أنه يمكن من الرؤية المباشرة لبطانة الرحم. وبذلك يمكن اكتشاف ومعالجة الحالات المرضية والعيوب الخلقية بالرحم (مثل الزوائد الرحمية ، الأورام الليفية، الالتصاقات، الحاجز الرحمى والالتهابات المزمنة ببطانة الرحم) والتى من الممكن أن تؤثر بالسلب على قابلية بطانة الرحم و غرس الأجنة بجدار الرحم ويتم ذلك قبل دورة التخصيب المختبرى. يؤدى ذلك إلى زيادة فى معدلات حدوث الحمل فى السيدات المصابات بالعقم اللاتى تعرضن لإخفاق متكرر قبل ذلك. لا يزال الجدل دائرا حول تقييم دور القيام بعمل منظار رحمى بصورة روتينية قبل دورة الاخصاب المساعد الأولى ولا يوجد دليل قطعى على جدوى القيام بذلك. فى المقابل قامت عدة دراسات و أبحاث بتقييم دور المنظار الرحمى بالنسبة للسيدة التى مرت بدورتين فاشلتين أو أكثر من دورات الاخصاب المساعد. وبالتحليل الاحصائى لنتائج هذه الدراسات يثبت بالدليل وجود فائدة للمنظار الرحمى فى زيادة معدلات حدوث الحمل فى الدورات المتعاقبة ويلزم مستقبلا اجراء دراسات دقيقة قبل القيام بالاستخدام الروتينى للمنظار الرحمى إجراء منظار الرحم بعيادة الطبيب يعد بديلا حيويا وآمنا للمنظار الرحمى التقليدى ويجب الحث عليه خاصة فى الأماكن منخفضة الموارد من أجل المساعدة على إعداد المريضة للإخصاب المساعد. تشهد تطبيقات المنظار الرحمى فى تكنولوجيا الإخصاب المساعد تطورا مستمرا و سريعا إلا انه توجد نقاط عدة فى استخدامه تحتاج المزيد من الأبحاث العلمية من أجل التمكن من إتباع طرق أكثر جودة فى تحسين نتائج الإخصاب المساعد.