![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract مقدمة البحـــث : يعرف مرض الذئبة الحمراء بأنه خلل بالمناعة الذاتية يصيب أجهزة متعددة بالجسم. يمثل مرض الذئبة الحمراء الذي يبدأ في سن الطفولة 10 – 20 % من حالات الإصابة بالذئبة الحمراء ويكون أكثر شدة و أسرع ضررا من ذلك الذي يحدث للبالغين. ينتج مرض الذئبة الحمراء من تفاعل العديد من العوامل كالعوامل الوراثية و المكتسبة وأحيانا البيئية. يعتمد تشخيص الذئبة الحمراء على وجود علامات وأعراض إكلينيكية مميزة نتيجة الالتهاب في أجهزة الجسم المتعددة مع وجود أنواع معينة من الأجسام المضادة الذاتية. يعد تشخيص الذئبة الحمراء في الأطفال والنشء في الوقت الصحيح هام جدا لضمان علاج سريع للمرض وذلك لمنع المضاعفات على المدى البعيد. يجب أن تقدم الاستراتيجية المثلي لعلاج الأطفال والنشء المصابين بالذئبة الحمراء الجرعة الصحيحة من العلاج الذي يسمح بالنمو والتطور مع تقليل نشاط المرض والضرر الذي من الممكن حدوثه على مر الأعوام. حيث يجب أن يحصل كل مريض على علاج يناسب الأعضاء المصابة وشدة المرض وتاريخ نشاط المرض وذلك لتجنب نشاط أكثر للمرض والآثار الجانبية للعلاج. خلاصــــة البحـــــث : يعاني الأطفال بشكل عام من بداية وتقدم أكثر شدة للمرض مع عبء أعظم على حياتهم عن الكبار. ولذلك يحتاجون لاهتمام اكبر من أجل تشخيص مبكر وتفصيل العلاج الفعال المناسب. يعد تحقيق التحكم الأمثل في المرض ضروريا لتسهيل التطور الطبيعي للأطفال وتقليل تبعات المرض على المدى البعيد. |