الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الدور الرئيسى للخلايا الجذعية البالغة والتى تمثل نحو( 1-2 %) من سكان الخلايا الكلية ضمن نسيج معين هو تجديد الخلايا الوظيفية للنسيج بنسب وأعداد مناسبة رداً على فقدان أو تلف العضو مباشرة. وهذه الخلايا حيوية فى الحفاظ على توازن الأنسجة من خلال المساهمة بشكل مستمر فى تجديد الأنسجة والخلايا لتحل محل الخلايا التى فقدت أثناء موت الخلايا المبرمج أو الإصابة المباشرة. وبالنسبة للكبد فقد كيف نفسه على تدفق السموم المبتلعة من خلال تطوير خصائص تجدد فريدة من نوعها واستجابته لإصابة أو فقدان الأنسجة عن طريق انقسام سريع للخلايا الناضجة. ينظم انتشار الخلايا المتنية (خلايا الكبد والخلايا الظهارية من القناة الصفراوية) العديد من مسارات النمو التى تتزامن مع تدهور المصفوفة خارج الخلية وترميم الأوعية الدموية. تم تحديد خلايا الكبد الجذعية وخلايا السلف الكبدية فى أعداد صغيرة فى الكبد الطبيعى وتستغل فى تجديد النسيج الكبدى. ولا يعرف على وجه التحديد حتى الآن دور هذه الخلايا فى علم وظائف الأعضاء أو الفسيولوجيا المرضية وعلاج الكبد. وتشترك خلايا الكبد الجذعية وأيضاً خلايا السلف الكبدية المعروفة باسم الخلايا البيضاوية فى القوارض فى إصلاح أنسجة الكبد فى الوقت الذى يتم فيه استنفاذ قدرة الخلايا الكبدية وخلايا القنوات الصفراوية على التكاثر أو فى الوقت الذى يتم فيه منع هذه الخلايا من التكاثر تجريبياً. وعلى الرغم من أن هناك الكثير الذى يمكن تعلمه حول دور الخلايا الجذعية وخلايا السلف الكبدية فى الوظائف والفسيولوجيا المرضية فى الكبد فقد بدأ التحليل التجريبى للقيمة العلاجية لهذه الخلايا واستخدامها فى علاج الأمراض الكبدية. النتائج الرئيسية للدراسة: الخلايا غير المتمايزة المشتقة من الحبل السرى هى مصدر محتمل لخلايا السلف الكبدية وقد عثر عليها فى البداية حول الأوعية البابية ثم غزت لحمة الكبد فى وقت لاحق وكانت الاستجابة القصوى عند سبعة أيام بعد الزرع. |