الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص 1-كان ناصر الدين شيعى المذهب شديد المحبة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتجلى ذلك عند قراءة أشعاره التى نظمها فى رثائهم, فجاءت تلك الأشعار شديدة الحزن والألم. 2-فذكر أسماء العديد من أفراد آل البيت حتى أطفالهم الذين استشهدوا فى ذلك اليوم وقام برثائهم أيضا. 3-كان يبالغ ناصر الدين فى رثائه لأئمة المذهب الشيعى, حتى أنه رفع سيدنا على ابن ابى طالب لدرجة الألوهية بل ورفعه فوق الألوهية. 4-تجلت المعتقدات الشيعية فى أشعار ناصر الدين, فقد أشار إلى اعتقاد الشيعة بالثواب العظيم لحفظ الأحذية فى أضرحة أئمة الشيعة. 5-من معتقدات الشيعة التى تجلت فى أشعاره أيضا هى أن شدة البكاء والحزن على آل البيت تغفر الذنوب. 6-جاءت المراثى التى نظمها ناصر الدين لرثاء آل البيت فى العديد من القوالب الشعرية, فمنها الغزليات, وقطعات, ورباعيات, بالأضافة الى المثنوى وهو المثنوى الوحيد فى الديوان بأكمله. 7-كان الغزل البشرى هو أهم غرض نظم فيه ناصر الدين, فشغلت غزلياته مساحة كبيرة من الديوان, فمن الواضح إنه كان كثير الغزل. 8- وكان ناصر الدين عند التغزل يهتم بالحواجب المقوسة والجديلة السوداء ذات الرائحة العنبرية والقامة السروية, فقد تكررت تلك المضامين فى كثير من غزلياته. 9-رغم كثرة غزلياته إلا أنه لم يذكر اسم محبوبته التى تغزل فيها. 10- ففى ضمن غزلياته تحدث عن جمال وصاله مع محبوبته, وعن حرقه ولوعة فراقها وظلمها له. 1- بالإضافة الى الغزليات الكثيرة التى نظمها, فقد نظم أيضا بعض الرباعيات بغرض الغزل البشرى. |