![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اشتمل البحث على أربعة فصول:الفصل الأول تحت عنوان: الإطـار العــام للبحث تناولت الباحثة فيه تحديد ودراسة النقاط التالية - المقــدمة : لعب النحت دورا مهما في العمارة، , لأن وظيفته كانت إضفاء اللمسات الجمالية على التصميم بحيث تسهم في تحسين الصورة العامة للمبنى وبالتالي فقد كان يعتبر جزءاً من المبنى إلى حد ما. وضمن هذا الإطار الوظيفي صورة في أعمال مايكل انجلو التي نفذها في مقابر آل مديتشي في فلورنسا وأيضا في أعمال برنيني في كنيسة سان بيتر في روما لو أردنا مثالا يوضح هذا المفهوم. لكن الأمر أخذ في التغير مع حلول أواسط القرن التاسع عشر حيث اخذ النحت يقتصر على أفاريز المباني والعمارات باعتباره عنصرا زخرفيا أكثر منه عنصرا أساسيا له دور رئيسي في إبراز الفكرة المعمارية في التصميم. ورغم ذلك فقد احتفظت تلك العناصر بقدرتها على شد الانتباه وظلت قادرة على فرض وجودها الكلي لتستوقف المشاهد لتأملها والتمعن فيها. وأخذت المسارح والمنتزهات والقاعات والميادين تضم الكثير من المنحوتات باعتبارها ضرورة جمالية يصعب الاستغناء عنها.كما تطرقت الباحثة لتحديد مشكلة البحث وأهميته وأهداف البحث وفروض البحث وحدود البحث و أدواته ومنهج البحث ومصطلحات البحث وتناولت الباحثة بالدراسة، الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث. الفصل الثاني تحت عنوان: النحت والعمارة في القرن العشرين. |