Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدى فاعلية برنامج لتنمية الإعتماد على الذات للأطفال المتخلفين عقلياً ” تخلفاً بسيطاً”\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
إبراهيم،هبة نبيل محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / فؤادة محمد على هدية
مشرف / سعدية السيد بدوى
مشرف / فؤادة محمد على هدية
باحث / هبة نبيل محمد إبراهيم
الموضوع
الإعتماد على الذات. الأطفال المتخلفين عقلياً.
تاريخ النشر
2012
عدد الصفحات
ص.: 286
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الدراسات النفسية للأطفال.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 286

from 286

المستخلص

لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وخلق له الحواس التي لا يستطيع التواصل بدونها، وقد خلق الله الأسوياء وخلق من هم فاقدي حاسة أو أكثر، ومن بين هؤلاء الأطفال المتخلفين عقلياً ومن واجب كل المجتمعات العناية بهم واستثمار طاقاتهم وتأهيلهم ليكونوا أعضاء نافعين في المجتمع حيث أن ذلك من أبسط حقوقهم على مجتمعهم.
(طارق عبد الرؤوف وربيع عبد الرؤوف، 2008، ص14)
نظراً لعدم قدرة الأطفال المتخلفين عقلياً (تخلفاً بسيطاً) على إكتساب مهارات الاعتماد على الذات من خلال خبرات الحياة الطبيعية، فقد كان هناك ضرورة لوضع برنامج تدريبي لتنمية مهارات الاعتماد على الذات، يتضمن مهارات الحياة اليومية الشخصية التي يحتاجها الطفل في المنزل، ومن ثم فقد بلورت هذه الدراسة لتحقيق ذلك بناء على تلك المشكلة.
وهدفت الدراسة الحالية إلى:
التحقق من فاعلية برنامج تنمية الاعتماد على الذات لدى عينة من الأطفال المتخلفين عقلياً (تخلفاً بسيطاً) في تنمية بعض مهارات الاعتماد على الذات المتمثلة في رعاية الذات والنظافة الشخصية ورعاية شئون المنزل، في المدى العمرى من 8 :10 سنوات و نسبة الذكاء من (50-60) درجة.
أهمية الدراسة:-
أولاً: الأهمية النظرية للدراسة:
1-اهتمت بتطبيق البرامج الموجهة للأطفال المتخلفين عقلياً (بسيطي الإعاقة)، لما لها من فائدة ونتائج فعالة إيجابية على هذه الفئة من الأطفال.
2-اهتم البحث بضرورة توظيف نظريات التعلم المختلفة وخاصة نظرية الارتباط (لثورندايك Thorndike)، والنظرية الإجرائية (لسكنر Skaner)، ونظرية التعلم بالملاحظة (لباندوراBanadora ونظرية التعلم الاجتماعي (لروترRooter) عند تطبيق البرنامج على الأطفال المتخلفين عقلياً (بسيطي الإعاقة) والاستفادة مما وصلت إليه هذه النظريات من نتائج في تطبيقها على الواقع العملي للدراسة الحالية.
ثانياً: الأهمية التطبيقية للدراسة:-
1-تكشف هذه الدراسة اهتمامها بالتطبيق على مرحلة عمرية مهمة من 8-10 سنوات عمر زمني ونسبة ذكاء من 50-60 درجة على اختبار ستانفورد بينية الصورة الرابعة،وهذه المرحلة مهمة في الاستيعاب والتعلم.
2-إن الدراسة الحالية توفر مقياساً يعتبر شاملاً لكافه مجالات الاعتماد على الذات ويتضمن المقياس مهارات (الأكل – الشرب – الاستحمام - تسريح الشعر- قضاء الحاجة - اللبس (البنطلون - الجيبة) (البلوزة - القميص)- رعاية شئون المنزل (أدوات المطبخ - أجهزة المطبخ) - تنظيف المائدة- ترتيب الحجرات (حجرة النوم - حجرة الأكل – السفرة - الصالون أو المعيشة) والذي يمكن استخدامه للتشخيص من قبل المتخصصين في مجال الإعاقة العقلية.
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالية على استخدام المنهج التجريبي لمعرفه مدى فاعليه برنامج تدريبي للاعتماد على الذات في تنمية مهارات الاعتماد على الذات لدى الأطفال المتخلفين عقلياً (تخلفاً بسيطاً).
عينة الدراسة:-
تكونت عينة الدراسة من أربعين تلميذاً وتلميذة من المتخلفين عقلياً (تخلفاً بسيطاً)، وتراوحت أعمارهم بين 8 إلى 10 سنوات، ونسبة ذكاؤهم بين 50: 60 درجة ذكاء على مقياس ستانفورد بينية للذكاء (الصورة الرابعة)، وقد تم تحديد هذه النسبة لتكون العينة أقرب ما يكون من حيث التجانس في نسبة الذكاء، وهم من التلاميذ المنتظمين في الدراسة في مدارس التربية الفكرية، وقسموا لـ20 تلميذ كمجموعة تجريبية، و20 تلميذ كمجموعة ضابطة وتم تقسيمهم لمجموعتين متجانستين من حيث الجنس والعمر الزمني ودرجة الذكاء ونوع ودرجة الإعاقة.
أدوات الدراسة:-
‌أ)الأدوات المساعدة:-
1-اختبار ستانفورد- بينيه للذكاء/ الصورة الرابعة (تعريب/ لويس كامل مليكه 1998).
2-مقياس فاينلاند للسلوك التكيفى إعداد/ سارة سباروSara sparrow ترجمة/ فادية علوان.
‌ب)الأدوات الرئيسية:-
1-مقياس الاعتماد على الذات (إعداد الباحثة).
2-برنامج الاعتماد على الذات (إعداد/الباحثة).
اعتمدت الدراسة على عدد من معاملات التحليلات الإحصائية هي:-
1-تم استخدام اختبار مان ويتنى للمجموعات الصغيرة غير المرتبطة لحساب الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدى.
2-تم استخدام معامل ويلكوكسن لحساب الفروق بين المجموعات الصغيرة المرتبطة.
3-تم استخدام إختبار كا2 باستخدام معامل كروسكال – والاس.
وقد أظهرت النتائج مايلى:-
1-وجود فروق بين متوسط رتب درجات القياسين القبلي والبعدى للمجموعة التجريبية في كل من الدرجة الكلية والدرجات الفرعية لمقياس الاعتماد على الذات.
2-لا توجد فروق بين متوسط رتب درجات القياسين القبلي والبعدى للمجموعة الضابطة في كل من الدرجة الكلية والدرجات الفرعية لمقياس الاعتماد على الذات.
3-توجد فروق بين متوسط رتب درجات القياسين البعديين للمجموعة الضابطة والتجريبية في كل من الدرجة الكلية والدرجات الفرعية لمقياس الاعتماد على الذات.
4-لا توجد فروق بين متوسط رتب درجات القياسين البعدى والتتبعى للمجموعة التجريبية في كل من الدرجة الكلية والدرجات الفرعية لمقياس الاعتماد على الذات.
5-لا توجد فروق بين متوسط رتب درجات القياسين البعديين لكل من ذكور وإناث المجموعة التجريبية في الدرجة الكلية والدرجات الفرعية لمقياس الاعتماد على الذات.
6-لا توجد فروق بين متوسط رتب درجات القياسين التتبعيين لكل من ذكور وإناث المجموعة التجريبية في كل من الدرجة الكلية والدرجات الفرعية لمقياس الاعتماد على الذات.