Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
In Vitro and In Vivo Activities of Ulva lactuca Polysaccharides as Cancer Chemopreventive Agents /
المؤلف
Abd El-Rahman, Gamal Eldein Fathi Abd El-Latef.
هيئة الاعداد
باحث / جمال الدين فتحى عبد اللطيف عبد الرحمن
مشرف / عبد الحميد زكى عبد الحميد
مشرف / أسامه محمد أحمد محمد
مشرف / إيمان صلاح عبد الرحيم
الموضوع
Cancer Chemoprevention. Breast Cancer Congresses.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
185 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم المناعة وعلم الأحياء الدقيقة
تاريخ الإجازة
2/8/2012
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - الحيوان
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 242

from 242

Abstract

إن سرطان الثدي هو أحد أهم السرطانات شيوعاً في النساء, فهو السبب الرئيسي للوفاة بين النساء في العديد من البلدان. ومن الجانب العلاجي لهذا النوع من السرطان يتم استخدام عدد كبير من المركبات الكيميائية التي تم تحديدها كعوامل محددة لقتل خلايا السرطان ولكنها في نفس الوقت لها تأثير سمي على الخلايا الطبيعية. لذا فهناك حاجة ملحة لإيجاد استراتيجيات جديدة وفعالة لإنتاج مضادات للسرطان من منتجات طبيعية آمنة في مكافحة السرطان.
هناك العديد من عديدات التسكر التي تم استخلاصها من النباتات والفطريات والطحالب والخمائر والأشنات لها أنشطة بيولوجية، وتأثير مناعي ولها أيضا نشاط مضاد للسرطان.
ولذلك تهدف هذه الدراسة إلى تحليل الخصائص الوقائية من السرطان لعديدات التسكر المستخلصة من الطحلب الأخضر (الخس البحري) باستخدام الدرسات البيولوجية المعملية التي تم تطبيقها على خط خلايا الثدي السرطانية المعملية MCF-7، وباستخدام نموذج حي مستحث لسرطان الثدي في إناث الجرذان البيضاء.
تم جمع الطحلب البحري الأخضر الطازج (الخس البحري)، من ساحل البحر الأبيض المتوسط ، شواطئ محافظة الاسكندرية ، جمهورية مصر العربية ، في سبتمبر 2006, ثم تم التعرف عليه وإعداده لتقنية استخلاص عديدات التسكر.
وقد تضمنت هذه الدراسة استخدام عدد ثمانية وعشرين من إناث الجرذان البيضاء العذراء (سلالة الجرذ النرويجي) ، والتي تراوح وزنها 110 ± 10 جم ، وقسمت إلى أربعة مجموعات، كل منها يتألف من 7 جرذان على النحو التالي:
المجموعة الأولى: جرذان المجموعة الضابطة. المجموعة الثانية: جرذان طبيعية تم معالجتها بعديدات التسكر المستخلصة من الخس البحري, تلقت جرعة واحدة من الزيت المعدني (5 مللي جم/كجم)، وتلقت جرعة من عديدات التسكر المستخلصة من الخس البحري (50 مللي جرام/كجم) والتي تم إذابتها في 5 مللي لتر من محلول ملحي معقم ذو تركيز نسبته 0.9 ٪ لمدة عشرة أسابيع (يوم بعد يوم) من خلال التجريع عن طريق الفم إلى داخل المعدة. المجموعة الثالثة: جرذان تم حقنها بجرعة واحدة (25 مللي جم/كجم) من المادة المسرطنة 7,12-dimethylbenz[a]anthracene (DMBA) تم إذابتها في 5 مللي لتر من الزيت المعدني وتجريعها عن طريق الفم إلى داخل المعدة ثم تجريع 5 مللي لتر من محلول ملحي معقم ذو تركيز نسبته 0.9 ٪ لمدة عشرة أسابيع (يوم بعد يوم). المجموعة الرابعة: جرذان تم حقنها بمادة DMBA بجرعة واحدة (25 مللي جم/كجم) المذابة في 5 مللي لتر من الزيت المعدني وتجريعها عن طريق الفم إلى داخل المعدة, وأتبعت بجرعات معالجة بعديدات التسكر المستخلصة من الخس البحري (50 مللي جم/كجم) والتي تم إذابتها في 5 مللي لتر من محلول ملحي معقم ذو تركيز نسبته 0.9 ٪ لمدة عشرة أسابيع (يوم بعد يوم) من خلال التجريع عن طريق الفم إلى داخل المعدة.
في نهاية التجربة ، وبعد عشرة أسابيع ، تم تصويم جرذان المجموعات الأربعة طوال فترة الليل لمدة 12 ساعة ثم تم تعريضهم بعدها لمخدر الإيثر ثنائي الإيثيل. تم تجميع عينات الدم وفصل الأمصال وإعدادها للفحوصات البيوكيميائية. تم ذبح الجرذان ثم استئصال الثُدِيِّ لكل الجرذان وتم إعدادها للفحوصات البيوكيميائية المختلفة والدراسات النسيجية المرضية والدراسات المناعية الكيميائية على الأنسجة بالكشف عن البروتين p53 و البروتين bcl-2 .
أظهرت النتائج أن لعديدات التسكر المستخلصة من الخس البحري تأثير سمي خلوي وتأثير مضاد لتعدد الخلايا على خط خلايا الثدي السرطانية المعملية MCF-7. فقد ثبت أنه بزيادة تركيز عديدات التسكر تقل نسبة الخلايا المسطرنة الحية. وذلك استنتاجا من أن لعديدات التسكر تأثير خلوي سمي ومضاد للتعدد ذو دلالة احصائية على تلك الخلايا المسرطنة عند تركيز 50 ميكروجرام /مللي و يزداد ذلك التأثير بزيادة التركيز إلى 100 و200 ميكروجرام /مللي.
قد لوحظت تغيرات نسيجية مرضية ذات دلالة احصائية في أنسجة الثدي للجرذان التي تم حقنها بمادة DMBA وقد تم منع تلك التغيرات بعد معالجة الجرذان بعيديدات التسكر المستخلصة من الخس البحري.
تم قياس تركيزات أول أكسيد النيتروجين وﻋﺎﻣﻞ ﻧﺨﺮ ﺍﻟﻮﺭﻡ-ﺃﻟﻔﺎ (TNF-α) في المصل. بالإضافة إلى ذلك تم قياس بعض الدلالات المختلفة في نسيج الثدي مثل معدل تأكسد الدهون ومحتوى الجلوتاثيون المختزل (GSH) والأنشطة الإنزيمية المضادة للأكسدة مثل إنزيمات الكاتاليز(CAT) والجلوتاثيون-S-ترانسفيريز (GST) والجلوتاثيون ريداكتيز (GR) والجلوتاثيون بيروكسيديز (GPx).
أوضحت الدراسة عدة ملاحظات:
- أولا: أدت مادة DMBA إلى ارتفاع ذو دلالة إحصائية في مستوى تركيز أول أكسيد النيتروجين (NO) في المصل و معدل أكسدة الدهون في نسيج الثدي (كدلالات للإجهاد التأكسدي) و ارتفاع تركيز ﻋﺎﻣﻞ ﻧﺨﺮ ﺍﻟﻮﺭﻡ-ﺃﻟﻔﺎ (TNF-α) في المصل. كما أدت إلى نقص ذو دلالة إحصائية في الأنشطة الإنزيمية المضادة للأكسدة التي تم تقييمها في نسيج الثدي.
- ثانيا: أدى استخدام عديدات التسكر المستخلصة من الخس البحري والتي تم تجريعا للجرذان التي تم حقنها بمادة DMBA إلى نقص ذو دلالة إحصائية في مستوى تركيز أول أكسيد النيتروجين وﻋﺎﻣﻞ ﻧﺨﺮ ﺍﻟﻮﺭﻡ-ﺃﻟﻔﺎ في المصل و معدل أكسدة الدهون في نسيج الثدي. ومن ناحية أخرى, أدت إلى زيادة متوسطة في كمية البروتين p53 وعدم حدوث أي تغيرات ملحوظة في كمية البروتين bcl-2 في نسيج الثدي. كما أدت إلى زيادة ذات دلالة إحصائية في الأنشطة الإنزيمية المضادة للأكسدة التي تم تقييمها في نسيج الثدي. أي أن لعديدات التسكر المستخلصة من الخس البحري تأثير مضاد لسرطان الثدي.
خلصت الدراسة إلى إستنتاج أن عديدات التسكر المستخلصة من الخس البحري لها خصائص كيميائية مضادة للسرطان وظهر ذلك من خلال نشاطها المضاد للأكسدة في مرحلة نشوء سرطان الثدي. وتبعا لذلك, يتطلب إجراء المزيد من الدراسات السريرية الإكلينيكية لتقييم فعالية عديدات التسكر المستخلصة من الخس البحري لعلاج سرطان الثدي في الإنسان.
الكلمات المفتاحية:
سرطان الثدي – طحلب الخس البحري – عديدات التسكر – خط خلايا الثدي السرطانية المعملية MCF-7 – دلالات للإجهاد التأكسدي – دلالات الموت الخلوي المبرمج – p53 – bcl-2.