Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العولمة والدولة القومية بين الحداثة وما بعد الحداثة /
المؤلف
أبو رويلة، الصديق عبدالله غيث.
هيئة الاعداد
باحث / الصديق عبدالله غيث أبو رويلة
مشرف / مسعد عطية صقر
مناقش / مسعد عطية صقر
مناقش / محمد عبدالحفيظ محمد
الموضوع
الفلسفة الحديثة.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
200 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 277

from 277

المستخلص

اشتملت الدراسة علي سبعة فصول ، إضافة إلي مقدمة وخاتمة عامة للدراسة .
-المقدمة : تناولت أهمية دراسة العولمة والدولة القومية بين الحداثة وما بعد الحداثة، والنابعة من طبيعة الموضوع نفسه ، باعتباره موضوعاً يشغل اهتمام مختلف أنواع العلوم الإنسانية في الوقت الراهن، وانطلاقاً من أن معظم الدراسات ، التي تناولت ظاهرة العولمة الراهنة ، قد أهملت بشكل ملحوظ تناولها من خلال الوقوف عند تلك البواعث التاريخية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والفلسفية، التي شكلت المسار التاريخي لتبلورها. كما تضمنت الإشارة إلي تبوبيها وإشارة لمنهجيته
- وتناول الفصل الأول : ”الحداثة والدولة القومية ” حيث قدم عرضاً تحليلاً ونقدياً ، لكل من الحداثة المفهوم والسياق ، فضلاً عن النظرية العامة للحداثة ومؤشراتها هذا بالإضافة إلي عرض لمميزات الحداثة وتقديم نقداً لها من خلال تفكيك الحداثة وظهور المجتمع ما بعد الصناعي .
- وعرض الفصل الثاني : ” علاقة العولمة بالحداثة ” حيث قدم عرضاً تحليلاً ونقدياً للعلاقة بين كل من ظاهرة العولمة وتيار الحداثة وذلك من خلال عرض لمساهمات تيار الحداثة في نظرية العولمة هذا فضلاً عن تناول عولمة الحداثة بمراحلها المختلفة بالتحليل والنقد وصولاً إلى الوجه الجديد لعولمة الحداثة.
-وتناول الفصل الثالث : ”العولمة والدولة القومية في مرحلة الحداثة ” ، حيث قدم عرضاً لمفهوم الدولة القومية وبدايات ظهورها موضحاً العلاقة بين العولمة والدولة القومية في مرحلة الحداثة وذلك من خلال توضيح الرؤي الجدلية لظاهرة العولمة والدور الذي لعبته العولمة باعتبارها ظاهرة عالمية في انحسار حدود الدولة القومية، وأخيراً محاولة الموازنة بين كل من القومية والعولمة.
-وجاء الفصل الرابع: بعنوان ” مفهوم ما بعد الحداثة وأصوله الفلسفية ”، حيث قدم عرضاً تحليلياً ونقديا للمفاهيم المرتبطة بمفهوم ما بعد الحداثة وهذا فضلاً عن توضيح الأصول الفلسفية لتيار ما بعد الحداثة وذلك من خلال أربعة نماذج من الفلاسفة وهم ” فردريك نيتشة ، جان فرانسوا ليوتار ، ميشيل فوكو ، جاك دريدا.
- وعالج الفصل الخامس : ” العولمة وتيار ما بعد الحداثة ” العلاقة بين العولمة وتيار ما بعد الحداثة وذلك من خلال تقديم عرضاً تحليلياً ونقدياً للإطروحات النظرية لتيار ما بعد الحداثة في ضوء التحويلات الفكرية الراهنة التي شهدها العالم بشكل عام ، خصوصاً بعد انهيار ما كان يسمي بالمعسكر الاشتراكي ، وتعميم النظام الرأسمالي علي النظام العالمي، فضلاً عن ظهور تيارات فكرية وفلسفية جديدة لها توجهاتها ورهاناتها الفلسفية الجديدة ومنها تيار ما بعد الحداثة الذي كان الأكثر حضوراً على ساحة الفكر الإنساني ، موضحاً كيف شكل تيار ما بعد الحداثة تأسيساً معرفياً مهماً للخطاب السياسي والفلسفي للعولمة الراهنة وذلك بهدف مناقشة إشكالية التلاقي والاختلاف بين العولمة والخطاب الفلسفي لما بعد الحداثة إنطلاقاً من أن ظاهرة العولمة وتيار ما بعد الحداثة قد يلتقيان في نقاط معرفية معينة ولكنهما قد يفترقان عند نقاط أخرى.
- الفصل السادس : ” العولمة والدولة القومية ”. ويتناول ظاهرة العولمة من مختلف جوانبها السياسية والاقتصادية والإعلامية والثقافية هذا فضلاً عن عرض ومناقشة الاتجاهات العلمية المعاصرة للعلاقة بين العولمة والدولة القومية بالإضافة إلي عرض وتحليل لأهم أنماط تأثير العولمة كظاهرة علي وظائف الدولة القومية المعاصرة.
- ويتناول الفصل السابع: ” الحركة العالمية المناهضة للعولمة”: عوامل نشأة الحركة وخطابها هذا فضلاً عن مطالبها وأهدافها وخصائصها ”أجندة الحركة العالمية المناهضة للعولمة ” بالإضافة إلي اتجاهات الحركة وأنماط تصنيفها وإنجازاتها وأخيراً توضيح رؤي التيارات الفكرية العربية المعاصرة للعولمة والموقف منها وذلك ضمن إطار مناقشة وتحليل الحركة العالمية المناهضة للعولمة.
- هذا وقد جاءت خاتمة الرسالة واستنتاجاتها الأخيرة مترجمة ومعبرة عن تلك المعطيات التي قدمتها الدراسة عبر مراحلها المختلفة ، وكانت أبرز هذه النتائج التي توصلت إليها الدراسة ظهور علاقة اتصال بين تياري الحداثة وما بعد الحداثة وذلك من خلال ربطهما بظاهرة العولمة. ويمكن تأمل ذلك من خلال النظر إلي البنية الداخلية للعولمة باعتبارها تعد عملية تاريخية تعبر عن التطور الطبيعي للحضارة الإنسانية حيث نجد أن الحداثة وما بعدها يمثلان جزءاً كبيراً من منطقها الداخلي حيث إن كلاً منهما يلعب دوراً في تشكيل البنية الداخلية لها. والصورة التي تظهر بها، فالحداثة ساهمت في تشكيل اللبنة الأولى لها، أما ما بعد الحداثة فهي تساهم في بلورة المنطق الداخلي لها والصورة التي هي عليه الآن ومن ثم فإن التفاعل بين الحداثة وما بعدها يعد أمراً منطقياً لتماسك البنية الداخلية للعولمة وذلك انطلاقاً من كون التفاعل بينهما يدعم استمرارية تطورها وأن أي انفصال في بنيتها الداخلية يهدد بقاءها ككيان حضاري قائم بالفعل.
هذا وقد توصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج العامة الأخرى للبحث ، جاءت وفقاً لتلك المقدمات النظرية ، التي انطلقت منها الدراسة واتبعت في تحليلاتها ومناقشاتها لإشكالياتها المختلفة مجموعة من المناهج التي اقتضتها طبيعة موضوع الدراسة وذلك من أجل الوصول إلي تحقيق أهداف الدراسة والوصول إلي النتائج القائمة علي الدقة والموضوعية في البحث عبر مراحل وفصول الدراسة المختلفة.