Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النظم السياسية والحربية فى مملكة غرناطة
(635-897هـ/1238-1492م) /
المؤلف
حال, هبة محمد عبده.
هيئة الاعداد
باحث / هبة محمد عبده حال
مشرف / عفيفى محمود إبراهيم
مناقش / عفيفى محمود إبراهيم
مناقش / صفاء حافظ عبد الفتاح
الموضوع
النظم السياسية.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
360 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تاريخ وفلسفة العلوم
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 253

from 253

المستخلص

كانت هذه الدراسة تحت عنوان ”النظم السياسية والحربية فى مملكة غرناطة (635-897هـ/1238-1492م) ” عرفت الحقبة الأخيرة للوجود الإسلامى فى الأندلس التى استمرت طوال قرنين ونصف القرن تمثل الوجود الإسلامى فى بلاد الأندلس ، كدولة إسلامية ، منذ تأسيسها فى عام 635هـ/1238م وحتى سقوطها وإنهاء الوجود الإسلامى ككيان أو كدولة فى بلاد الأندلس فى عام 897هـ/1492م
ولقد قمت بتقسيم هذه الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة.
وتناول الفصل الأول ” الحياة السياسية فى مملكة غرناطة” ، وحال المسلمين فى الأندلس فترة الدراسة . ويبدأ بعرض للفراغ السياسى الذى حل بالأندلس الإسلامية عقب هزيمة الموحدين فى الأندلس فى موقعة العقاب عام 609هـ/ 1212م ، والتى أدت إلى انهيار سلطانهم السياسى بالأندلس ،وتأسيس مملكة غرناطة على يد محمد بن يوسف بن نصر(635 – 671هـ/1238-1272م) ، وكيف نجح فى توطيد أركان هذه المملكة لتصبح الكيان الشرعى الوحيد الذى يمثل المسلمين فى الأندلس على مدى قرنين ونصف من الزمان.
وكذلك عرض لعصر القوة والازدهار لهذه المملكة ، والذى يمثله عصر السلطان أبى الحجاج يوسف الأول، ومن بعده عصر ابنه السلطان محمد الخامس ، والتى استمرت ما يزيد عن ستين عامًا( 732 – 793هـ / 1333-1391م )، وصلت مملكة غرناطة داخليَّا إلى أوج ازدهارها ، مما كان له بالغ الأثر فى علاقاتها الخارجية بمختلف مجالاتها السياسية والاقتصادية والثقافية .ثم تبعت تلك الفترة فترة ضعف وعدم استقرار استمرت طوال القرن التاسع الهجرى / الخامس عشر الميلادى . وكانت السمة الغالبة عليها كثرة الانقلابات والثورات فى المملكة ، والتى انتهت بسقوطها فى عام 897هـ /1492م .
والفصل الثانى بعنوان ” نظم الإدارة فى دولة بنى الأحمر ” ، فقد تناول فيه الباحث ما يتعلق بشئون الإمارة من كيفية تنصيب أمير المسلمين وهو لقب اتخذه سلاطين بنى الحمر لأنفسهم ، وكذلك كيفية بيعة السلطان الغرناطى كسلطان على المملكة ، وما هى صيغة البيعة ، وكذلك كيفية أخذ البيعة للسلطان . كما تناول ولاية العهد وكيف كان يختار السلطان الغرناطى ولى عهده ، وما الشروط الواجب توافرها فى ولى العهد . والبيعة لولى العهد . كذلك تناول أهم الألقاب التى اتخذها سلاطين بنو الأحمر لأنفسهم ، كذلك أهم الاختصاصات التى كان سلاطين بنو الأحمر يقومون بها من اعمال سياسية وعسكرية وغيرها من الأعمال التى قاموا بها فى تلك الفترة . ويختتم هذا الفصل بأهم الاغتيالات السياسية والانقلابات التى كانت سببًا فى ضعف مملكة غرناطة ، وكان لها دور كبير فى نهاية الوجود الإسلامى فى الأندلس وسقوط مملكة غرناطة ، آخر كيان إسلامى بها ، فقد أدت هذه الانقلابات بشكل مباشر إلى ضعف المملكة فى الجبهة الداخلية ، وما ترتب عليه من ضعف فى الجانب الخارجى فكان ذلك بمثابة بداية النهاية لدولتهم .
أما الفصل الثالث ” نظام الوزارة والحجابة فى دولة بنى الأحمر ” فيتناول مفهوم الوزارة بصفة عامة فى اللغة وفى الاصطلاح ، ثم مفهوم الوزارة فى بلاد الأندلس وتطو هذا المفهوم من بداية ظهوره حتى عصر بنى الأحمر ، ثم شروط تولى منصب الوزير فى بلاد الأندلس فى عصر بنى الأحمر فقد تعددت الصفات الواجب توافرها فى من سيتولى هذا المنصب من أصول عائلية ، وقيادة عسكرية ، وقدرة مادية ، وعلم وأدب ، وغيرها من الصفات المهمة اللازمة لمتولى منصب الوزير .
كذلك يتناول هذا الفصل أهم صلاحيات الوزير فى عصر بنى الأحمر ، وكيف تعددت الصلاحيات بين سياسية وعسكرية ، وكيف أن هذه الصلاحيات قد ساعدت على استبداد الوزراء فى النهاية نظرًا لزيادة الصلاحيات فى أيديهم ، وأسباب ازدياد هذه الصلاحيات ، وكذلك يتناول هذا الفصل ظاهرة استبداد الوزراء وأسبابها وأهم مظاهر استبدادهم ، وكذلك نهاية هذا الاستبداد .كما يتناول هذا الفصل نهاية الوزارة بصفة عامة فقد تعددت أسباب نهاية الوزارة بين القتل والعزل لأسباب عديدة وبين ترك الوزارة .كذلك يتناول هذا الفصل الحجابة فى الأندلس ومفهومها وتطور المفهوم منذ ظهوره فى عصر الدولة الأموية وحتى عصر بنى الأحمر ، وكذلك الحجابة فى عصر بنى الأحمر ،وأهم من تولى الحجابة .
ويبدأ الفصل الرابع ” النظام الحربى فى عصر بنى الأحمر” فيتناول الجيش فى مملكة غرناطة ، وكيف أن القوة الحربية فى المملكة كانت تضم جيشين مهمين الأول هو جيش المملكة والثانى هو جيش مشيخة الغزاة وهو الجيش المغربى المرابط فى بلاد الأندلس لمحاربة النصارى والجهاد فى سبيل الله، . كذلك يتناول هذا الفصل قيادة الجيش الغرناطى ، وما مواصفات قائد الجيش؟ وأهم من تولى هذا المنصب فى المملكة ، وقادة مشيخة الغزاة فى الأندلس والشروط التى يجب أن تتوفر فيمن سيتولى هذا المنصب ، ومن أشهر من تولوه ، كذلك يتناول ملابس الجند وأسلحة الجيش الغرناطى وأنواعها ، وكيف تنوعت هذه الأسلحة وتطورت بما يتناسب مع تلك المرحلة لكثرة الحروب التى خاضها الجيش الغرناطى .
كذلك يتناول هذا الفصل الأسطول الغرناطى وهو القوة البحرية فى المملكة والتى لعبت دورًا مهمًا فى حروب المملكة ضد الممالك المسيحية فى بلاد الأندلس . وأنواع السفن الحربية أو قطع الأسطول الغرناطى التى تعددت بين الكبيرة والصغيرة ، وأهم الأسلحة التى كان جنود الأسطول يتسلحون بها ، وأهم قادة الأسطول الأندلسى فى تلك الفترة .