Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
MATERNAL AND FETAL OUTCOMES FOLLOWING SUCCESSFUL AND FAILED TRAIL OF VAGINAL BIRTH AFTER CAESAREAN SECTION /
المؤلف
Hussien, Ebtsam Galal Ali.
هيئة الاعداد
باحث / إبتسام جلال على
مشرف / حسن صلاح كامل
مناقش / محمد علاء الدين
مناقش / صبرى محمود محمد
الموضوع
Women— Diseases.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
82 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
الناشر
تاريخ الإجازة
26/6/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Obstetrics and Gynecology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 92

from 92

Abstract

في محاولة للحد من هذا الاتجاه المتصاعد من الولادة القيصرية في جميع أنحاء العالم، قدم الأطباء اجراء محاولة للولادة الطبيعية الآمنة للسيدات اللائي تعرضن لقيصرية سابقة وأظهرت دراسات عدة سواء في البلدان المتقدمة أوالبلدان النامية أن الولادة الطبيعية لحالات الحمل التالي للقيصرية ليس فقط من الممكن ولكنه آمن أيضا وتتراوح نسبة نجاحه ما بين 60 - 80٪.
هذا الاتجاه الجديد هو تطور مرحب به خصوصا في بيئتنا حيث كان هناك عدم رغبة في الولادة القيصرية ورغبة في الولادة الطبيعية الآمنة التالية للقيصرية حيث يتم توفر مزايا عديدة في الولادة الطبيعية الآمنة التالية للقيصرية من اهمها تجنب مضاعفات العمليات القيصرية المتكررة و القضاء تماما على الأمراض والوفيات المترتبة علي الجراحات القيصرية ، وكذلك يقلل من بقاء المريضة في المستشفي وانخفاض التكاليف. معدل الولادة القيصرية يحتاج إلى خفض ويمكن أن يتحقق ذلك، إلى حد صغير من خلال تجنب عملية قيصرية الأولية الغير ضرورية والتي تتم من دون دلائل واضحة والأهم من ذلك عن طريق اللجوء إلى محاولة الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية السابقة والآمنة للأم و للجنين.
المرضى ووسائل البحث:
هذه الدراسة تمت فى مستشفى صحة المرأة فى أسيوط ومستشفى أسوان الجامعي حيث تم جمع الحالات اللاتى تعرضن لقيصرية سابقة لسبب غير متكرر فى العيادات الخارجية أثناء متابعتهن للحمل. وعند الولادة تم وضعهن فى صورة ثلاث مجموعات مجموعة من السيدات اللاتي ولدن طبيعي ومجموعة تعرضن لاجراء قيصرية عاجلة والمجموعة الثالثة اخترن الولادة القيصرية دون الخضوع لمحاولة الولادة الطبيعية. وقد تم متابعة هذه الحالات عن طريق مراجعة التاريخ المرضي والفحص الإكلينيكى ومن خلال الأشعة التلفزيونية ، كما تم فحص الأطفال إكلينكيا بعد الولادة.
النتائج:
لا يوجد إختلاف جوهرى بين المجموعة التى تعرضت لمحاولة الولادة بعد القيصرية والمجموعة التي فضلت الولادة القيصرية وذلك في المضاعفات المترتبة علي كل من الام والجنين .
بل علي العكس السيدة التى تخضع للولادة الطبيعية بعد القيصرية السابقة تتمتع باكبر قدر من السلامة من المضاعفات الممكنة.
التوصيات:
السيدات اللاتي تعرضن لقيصرية سابقة لسبب غير متكرر لديهن فرصة كبيرة للولادة الطبيعية في الحمل الحالي ويجب ان نشجعهن علي ذلك بشرط توافر المكان المناسب .حيث ان الولادة الطبيعية الآمنة التالية للقيصرية تتميز بصغر حجم المضاعفات نسبة الي المحاولة الفاشلة للولادة الطبيعية التالية للقيصرية والولادة القيصرية المتكررة .
يجب المتابعة الجيدة للجنين عن طريق اجهزة نبض الجنين وذلك لاكتشاف أي اعياء للجنين ومحاولة التعامل معه بسرعة وذلك لتفادي حدوث اي مضاعفات له.
ان تجهيز السيدة الحامل التي تعرضت قبل ذلك لقيصرية سابقة لسبب غير متكرر والتحدث معها له عظيم الاثر ويؤدى الي نتائج ايجابية.
الخلاصة:
ما زالت حالات الولادة القيصرية تمثل ارتفاعا ملحوظا ولكن الولادة الطبيعية بعد القيصرية تمثل املا كبيرا لانها اقل الثلاث مجموعات في المضاعفات كما تبين من الدراسة .كما ان المتابعة الدورية للسيدات اثناء الحمل وتوعيتهن لها عظيم الاثر فى زيادة نسبة الولادة الطبيعية التالية للقيصرية, وجدير بالذكر ان هذا النوع من الولاة يجب ان يتم في مكان عالي التجهيزات وبه كامل الاستعدادات اللازمة لاجراء عملية قيصرية عاجلة عندما يلزم الامر.