Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإنتاج الفكرى المصرى لأعضاء هيئة التدريس الذى يحظى بالتغطية فى قواعد البيانات العالمية :
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
عبد الحافظ ،بهاء إبراهيم.
هيئة الاعداد
مشرف / تهانى عمر عبد العزيز
مشرف / رؤوف عبد الحفيظ هلال
مشرف / تهانى عمر عبد العزيز
باحث / بهاء إبراهيم عبد الحافظ
الموضوع
الإنتاج الفكرى المصرى . أعضاء هيئة التدريس. قواعد البيانات العالمية. جامعة عين شمس.
تاريخ النشر
2013
عدد الصفحات
ص.:282
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم المكتبات والمعلومات
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - المكتبات والمعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 282

from 282

المستخلص

ترصد هذه الدراسة الصورة الراهنة للإنتاج الفكرى لأعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس المُغطى بقواعد البيانات العالمية، بهدف التعرف على إسهامات هؤلاء الأعضاء وخصائص إنتاجهم الفكرى؛ وذلك من خلال تجميع وتوثيق هذا الإنتاج الفكرى وإتاحته للجهات القائمة على البحث العلمى بالجامعة للاستفادة منه عند وضع خططها المستقبلية. هذا بالإضافة إلى محاولة تشخيص المعوقات التى تواجه أعضاء هيئة التدريس أثناء نشرهم لأبحاثهم وتصنيف هذه المعوقات والوقوف على أسبابها.
وتعتمد الدراسة فى سبيل تحقيق هدفها على المنهج الوصفى التحليلى باستخدام أساليب القياسات الببليومترية، ولتطبيق ذلك لجأ الباحث إلى أداتين رئيسيتين هما: إعداد قائمة ببليوجرافية تحصر وتسجل وتصف الإنتاج الفكرى تمهيدًا لإجراء التحليلات الإحصائية والخروج بالمؤشرات التى تساعد على فهم ملامح هذا الإنتاج، بالإضافة إلى استمارة استبيان تم توزيعها على عينة عشوائية من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لتقصى دوافع نشرهم لأعمالهم وما يعترض ذلك من معوقات.
وتحتوى الدراسة على خمسة فصول، فضلاً عن المقدمة والنتائج والتوصيات، فقد تناول الفصل الأول التعريف بمجتمع البحث العلمى بالجامعة باعتباره نظامًا يمثل الإنتاج الفكرى أحد أهم مخرجاته، ثم تناول الفصل الثانى خصائص هذا الإنتاج الفكرى الزمنية واللغوية والنوعية والموضوعية، كما اتجهت الدراسة إلى بيان اتجاهات تأليف ونشر هذا الإنتاج الفكرى من خلال الفصلين الثالث والرابع، وأخيرًا تناول الباحث فى الفصل الخامس دوافع النشر العلمى لدى هؤلاء الأعضاء وتوقفت الدراسة عند معوقات النشر العلمى علمية كانت أو إدارية أو مادية.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
 يواجه مجتمع البحث العلمى بجامعة عين شمس العديد من التحديات الداخلية والخارجية، نتيجة للقصور فى بعض مدخلات نظام البحث العلمى بها؛ وعلى الرغم من ذلك فإن البحث العلمى بالجامعة يبشر بأن يكون واعدًا، نظرًا لما تضمه من أعضاء هيئة تدريس تشكل فئة الشباب أكثر من نصفهم.
 ترجع بداية الإنتاج الفكرى لأعضاء هيئة التدريس الذى تم تكشيفه فى قواعد البيانات العالمية إلى عام 1958. وقد بلغ إجمالى هذا الإنتاج (16210) عملا حتى عام 2010، تركز أكثر من (97%) منها فى قطاع العلوم البحتة والتطبيقية، فى شكل مقالات فى الدوريات (89.4) ، كما نُشر معظمه باللغة الإنجليزية (99%).
 بلغ إجمالى أعضاء هيئة التدريس المنتجين لهذا الإنتاج (15903) عضوًا، يمثل البؤريون منهم (705) عضوًا بنسبة (4.4%) فقط، مثلت انتاجيتهم (33%)، بواقع (11) عملا فأكثر لكلٍ منهم.
 بلغت نسبة الأعمال مشتركة التأليف (82%) تأتى فى مقدمتها الأعمال فى مجالات العلوم الطبية، والكيمياء، والعلوم الزراعية والغذائية. كما اندرج معظم الإنتاج الفكرى لقطاعى الإنسانيات والعلوم الاجتماعية تحت الأعمال أحادية التأليف بنسبة (17.7%).
 بلغ عدد الدوريات التى نشرت هذا الإنتاج (2294) دورية تمثل (44) دورية منها الدوريات البؤرية، كما بلغت المؤتمرات (507) مؤتمرًا يمثل (12) مؤتمرًا منها المؤتمرات البؤرية، فى حين لم يتجاوز عدد ناشرى الكتب (15) ناشرًا فقط.
 تعددت دوافع النشر العلمى لدى الأعضاء ويأتى فى مقدمتها ”الحصول على الترقية”، ثم ”الرفع من المكانة العلمية”، و”تطوير العلم فى التخصص الدقيق”.
 اتضح من خلال الاستبيان أن المعوقات العلمية تأتى فى مقدمة معوقات النشر، يتبعها مباشرة المعوقات المادية، ثم المعوقات المتعلقة بالتجهيزات والتسهيلات، وأخيرًا المعوقات الإدارية.
 تبين وجود فروق فى استجابتهم تبعًا لمتغير ”الكلية”؛ إذ يعانى أعضاء هيئة التدريس بكليتى التمريض والصيدلة من معوقات النشر أكثر من غيرهم بالكليات الأخرى، نظرًا للحداثة النسبية للكليتين مقارنةً بباقى كليات العينة.
 كما تبين وجود فروق فى استجابتهم تبعًا لمتغير ”جهة الحصول على الدكتوراه”؛ فيعانى الأعضاء الحاصلين على درجة الدكتوراه من جامعة عين شمس من معوقات النشر العلمى أكثر من أقرانهم الحاصلين عليها من الجامعات المصرية الأخرى، ويعانى كذلك الحاصلون عليها من جامعات أجنبية أكثر من الحاصلين عليها من الجامعات المصرية، وذلك نتيجة للاختلاف الحاد بين بيئة ومناخ البحث العلمى فى هذه الجامعات والجامعات المصرية.
كما خرجت الدراسة بعدد من التوصيات أبرزها:
 إنشاء مراكز للنشر الدولى داخل كل كلية بالجامعة تقوم على ترجمة ومراجعة وتوثيق الأبحاث العلمية لأعضاء هيئة التدريس.
 العمل على عقد دورات تدريبية مكثفة فى كيفية كتابة الأبحاث العلمية باللغة الإنجليزية باعتبارها اللغة العالمية للعلم فى الوقت الراهن، وذلك فى سياق دورات مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
 توفير قاعدة بيانات مكتملة ودقيقة لبيانات أعضاء هيئة التدريس، والإنتاج الفكرى الخاص بهم، وإتاحتها على الموقع الرسمى للجامعة.
 العمل على إجراء دراسات مماثلة لهذه الدراسة على فترات متقاربة، ومقارنة نتائجها بما وصلت إليه الجامعات المصرية الأخرى والجامعات الأجنبية فى هذا السياق.