الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 126 |  |  |
| | | from | 126 | | |
Abstract
تعتبر الإصابة بالفيروس الكبدي الوبائي سي أكثر أمراض الكبد شيوعا بين مرضي الإستصفاء الدموي , وتعتبر أمراض الكبد من أهم أسباب تدهور الحالة المرضية لمرضي الكلي المعالجون إما بالإستصفاء الدموي أو بزراعة الكلي.
2% من سكان العالم (حوالى 123 مليون نسمة) مصابين بالالتهاب الكبدي الفيروسي سي,بينما تحتل مصر الصدارة بين دول العالم في معدل الإصابة بالفيروس حيث تبلغ نسبة الإصابة حوالى 14.7%.
تختلف معدلات الإصابة بالفيروس الكبدي الوبائي سي بين مرضي الإستصفاء الدموي بين البلاد المختلفة علي مستوي العالم (5%-85%) و قد يتجاوز 95% في بعض وحدات الإستصفاء الدموي.
تتضمن هذه الدراسة كل مرضى الفشل الكلوى فى وحدات الاستصفاء الدموى المختلفة فى محافظة المنيا (1567 مريض) فى 16 وحدة استصفاء دموى فى المنيا .معظم هذه الوحدات حكومية (13 وحدة) تخدم حوالى 1417 (90.4%) مريضا بينما 3 وحدات خاصة تخدم 149 (9.5%) مريضا .معظم هذه الوحدات يقع فى مدينة المنيا (4 وحدات) 3 وحدات فى مدينة سمالوط وحدتين في كلاً من بنى مزار و مغاغه. ويمثل الذكور 61.07% من المرضى .
توضح هذه الدراسة أن أهم أسباب الفشل الكلوى فى محافظة المنيا هو الضغط العالى بنسبة 28.59%
تم تصنيف المرضى موضوع الدراسة على حسب الإصابة بالفيروس و وجد أن 1017 مريضا (64.9%) مصابون بالفيروس الكبدى سى، 19 مريض (1.21%) مصابون بالفيروس الكبدى الوبائى بى و10مرضى مصابين بالفيروسين بى وسى, 531 مريض (33.88%) خالين من الإصابة
قبل بداية الإستصفاء الدموى كان هناك 740 مريضا خالين من الإصابة بالفيروس و عند وقت الدراسة وجد 531 مريضا (71.75%) مازالوا خالين من الإصابة بينما 209 مريضا (28.24%) شهدوا تحولا إيجابيا فى الإصابة بالفيروس.
تم بحث العوامل المصاحبة للتحول فى الإصابة بالفيروس الكبدى الوبائى سى و وجد أن التاريخ المرضى للأسره ,العمليات الجراحيه ، نقل الدم و تغيير مكان الإستصفاء الدموى كلها تمثل عوامل ذات دلالة إحصائية أثرت فى معدل الإصابة بالفيروس بينما عوامل أخرى مثل السن ,الجنس, , ,عمل الوصلة الوريدية,وسائل العزل فى الوحدة و تطبيق إجراءات منع العدوى لم تمثل أى دلالة إحصائية تؤثر على الإصابة بالفيروس.
تم تطبيق العديد من البروتوكولات لتقليل إنتشار العدوى بالفيروس بين مرضى الإستصفاء الدموى منذ عدة سنوات ,وبالرغم من ذلك فهذه الدراسة برهنت على إستمرارية التحول الإيجابى فى الإصابة بالفيروس الكبدى الوبائى سى بين مرضى الإستصفاء الدموى و هذه الإستمرارية الملحوظة فى الإصابة بالفيروس تجعل مراجعة تطبيق وسائل منع العدوى فى وحدات الإستصفاء الدموى ضرورة ملحة.