Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اتجاهات القيادات التعليمية نحو إدارة الجودة الشاملة للرياضة المدرسية
المؤلف
فراج، حنان أحمد عبد الحكيم.
هيئة الاعداد
باحث / حنان أحمد عبد الحكيم فراج
مشرف / محمـد إبراهيم إبراهيـم الباقيري
مشرف / حمـدي محمد عبـاس السيسي
مشرف / عــادل رمضــان بخيـت
مناقش / عصام محمد عبد الوهاب الهـلالي
الموضوع
الرياضة البدنية.
تاريخ النشر
2008.
عدد الصفحات
1 قرص كمبيوتر ضوئي :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2008
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم أصول التربية الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 95

from 95

المستخلص

يمر العالم اليوم بالعديد من التغيرات والتحولات السريعة في كافة المجالات المجتمعية، مما أدى إلى اتجاه معظم منظمات المجتمع إلى الارتقاء بمستويات الأداء بها وتحسين الجودة باستمرار للتكيف مع هذه التغيرات، ويعتبر مدخل إدارة الجودة الشاملة أحد أهم المداخل الإدارية الحديثة لإدارة المنظمات ، وذلك لأن مدخل إدارة الجودة الشاملة له الأثر الكبير في زيادة قدرة المنظمة على المنافسة والارتقاء بفاعليتها التنظيمية وزيادة إنتاجيتها وقدرتها على تحقيق رضاء المستفيدين منها من خلال مستويات الأداء الوظيفي للعاملين بها ومن ثم تحسين الأداء الكلي للمنظمة.
ولما كان التعليم يعتبر الركيزة الأساسية للتقدم الحقيقي للأمم ولتحقيق التنمية الشاملة وبناء الإنسان، لذا تضع الدول المتقدمة والنامية على السواء التعليم في مقدمة أولوياتها وبرامجها وسياستها ومن هذا المنطلق كانت توجهات القيادة السياسية في مصر نحو اعتبار التعليم هو المشروع القومي الأول والاهتمام بجودته خاصة مع ارتباطه بالمتغيرات العديدة في عالمنا المعاصر.
ونظراً لما تواجهه المنظمات التعليمية من تحديات عديدة نتيجة للتغيرات في البيئة المحيطة بها والتى أصبحت تتسم بالتعقيد وعدم الاستقرار فقد دعت الحاجة إلى تطوير هذه المنظمات من خلال تحقيق الجوده في الأداء.
مشكلة البحث:
لاشك أن المنظومة التعليمية آخذه في التطور في ضوء التحديات المعاصرة والتى أفرزت مجموعة من المظاهر أثرت بما لايدعو للشك في النظام التعليمي لكونه النظام المسئول عن الإعداد والتنمية والتربية للنشء والشباب في شتى المراحل العمرية، وفي ضوء المنافسة الشديدة وتعدد المنظمات التعليمية، تولدت أطر جديدة للإدارة التعليمية مع الوضع في الاعتبار تأثير كل من الطالب وولى الأمر كمستفيد من الخدمة التعليمية وفي ضوء الضغوط والمسئوليات الملقاة علي عائق القيادة الرياضية في المنظمات التعليمية سواء المدرس والموجه والقيادة في المدرسة نجد أن هناك كثير من الأدوار بل والمسئوليات التى قد تواجه هذه القيادة في المناهج والبيئة المحيطة والإمكانات والسياسات الموضوعة وغيرها من المستجدات التى نشأت، هذا فضلاً عن الصعوبات المالية التى تواجه العملية التربوية بشكل عام والقيادة الرياضية في المدرسة بشكل خاص.
وحيث أن المنظمات التعليمية تفتقد تطبيق الجودة شكلاً وموضوعاً نظراً لاحتياج الجودة لمجهودات عديدة حتى يتم استيعاب مفهومها ومن ثم المساعدة في عدم مقاومة تطبيقها ومن ثم المتابعة للتطبيق في ضوء معايير للأداء والرقابة والمراجعة وبرامج تدريبية ما بين الصقل والإعداد التأهيل، ومن هنا أصبح من الضروري أن تنظم برامج تدريبية تطبيقية تعنى بمفهوم وعمليات ومراحل ومتطلبات الجودة حتى يتسنى استيعابها وتهيئة المناخ المناسب لها.
ولن يتم ذلك إلا من خلال دعم ومساندة مستمرة من القيادات في المنظمات التعليمية كأحد أهم متطلبات الجودة وهذه المساندة لن تتم إلا في ضوء المعرفة الجيدة بالجودة ، ولا شك أن القيادة الرياضية هي أحد المحاور التى تستطيع تفعيل هذه الفلسفة وتبنى تطبيقها بشكل عام وبشكل خاص في إطار التربية الرياضية في المستويات الوظيفية المختلفة سواء على مستوى الإدارة العامة للتربية الرياضية أو على مستوى الإدارة التعليمية .
ومن هنا تتبلور مشكلة الدراسة في التأكد من مدي فهم القيادات الرياضية بالمدارس الخاصة لفلسفة الجودة التعليمية ومدي الاستعداد نحو تطبيق معايير الجودة التعليمية بالمدارس والمتمثلة فى :
• التركيز علي المستفيد (الطالب) فى العملية التعليمية.
• الاهتمام بعملية التحسين المستمر.
• تدريب المعلمين لتحسين مهاراتهم وكفايتهم.
• تطوير الإمكانيات والأجهزة.
• تطوير البنية التعليمية والمرافق التعليمية.
أهمية البحث:
ترجع أهمية البحث نظراً لما يأتي من أحد الأبحاث التمهيدية نحو تطبيق فلسفة إدارة الجودة الشاملة حيث يعتبر أسلوب للتعرف علي ثقافة وفكر وسلوك العاملين نحو الجودة وأيضا إبراز مدى أهمية تطبيق إدارة الجودة الشاملة بالمنظمات التعليمية حيث تعتبر مدخلا للحكم علي مدي نجاح أسلوب الإدارة المعمول به .
أهداف البحث:
يهدف البحث إلي التعرف على اتجاهات القيادات التربوية الرياضية نحو الجودة الشاملة من خلال بناء مقياس لاتجاهات القيادات الرياضية نحو الجودة وأيضا اتجاهات العاملين نحو الجودة من خلال (فلسفة الجودة ، أهمية الجودة، أهداف الجودة). تساؤلات البحث:
تعتبر من أهم التساؤلات التي تنبثق من هذا البحث هي ما اتجاهات القيادات الرياضية في المنظمات التعليمية نحو الجودة من خلال (فلسفة الجودة، أهمية الجودة، أهداف الجودة).
مصطلحات البحث:
الاتجاهات:
وهي استعداد نفسي أو تهيئ عقلي عصبي متعلم للاستجابة الموجبة والسالبة نحو أشخاص أو أشياء أو موضوعات أو مواقف أو رموز في البيئة التي تستثير هذه الاستجابة .
القيادات التعليمية:
تري الباحثة أن القيادات التعليمية هي التى تقوم بدورها التربوي داخل المنظمات التعليمية سواء الدور الفني أو الإداري نحو تطوير العملية التعليمية في إطار الأنشطة الرياضية والمناهج المرتبطة بها.
الجودة:
هي تحقيق وتجاوز آمال (توقعات) المستفيد بتكلفة يشعر المستفيدين معها بحصولهم على قيمة مناسبة .
• إدارة الجودة الشاملة:
هي نظام من الأنشطة موجه نحو تحقيق إشباع حاجات العملاء ويمنح سلطات للعاملين وإيرادات أعلى وتكلفة أقل للمنظمة
إجراءات البحث :
1.منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي نظراً لمناسبته لطبيعة الدراسة الوصفية ووفقاً لأهدافها مع الاعتماد على الدراسة الميدانية.
2. مجتمع البحث:
شمل مجتمع البحث كل من إدارتي الهرم والعمرانية ( محافظة الجيزة ).
3. عينة البحث:
وتم اختيارها بأسلوب ( الحصر الشامل)، وقد تم عرض المقياس علي المفحوصين.
4. وسائل جمع البيانات:
أ. المقابلات.
ب. فحص الوثائق والسجلات.
ج.بناء مقياس من تصميم الباحثة.
5. المعاملات العلمية:
قامت الباحثة بحساب الصدق بالطرق التالية :
1. صدق المحتوي. 2. صدق الاتساق الداخلي.
3. صدق التمايز.
الثبات: قامت الباحثة بحساب الثبات بطريقتين كما يلي:
1. تطبيق الاختبار وإعادة التطبيق. 2. معامل ألفا كرونباخ.
المعالجة الإحصائية:
استخدمت الباحثة المعالجات الإحصائية المناسبة لطبيعة الدراسة وهي كما يلي:
1. المتوسط الحسابي.
2. الانحراف المعياري.
3. التكرارات والنسب المئوية.
4. معامل الارتباط ” بطريقة بيرسون”.
5. الفروق.
الاستنتاجات والتوصيات:
أولاً: الاستنتاجات:
المحور الأول: مفهوم الجودة.
 الاتجاهات الايجابية ( موافق جداً):
1. هناك وعي بضرورة الاهتمام بتحسين المستمر للجودة الشاملة.
2. هناك وعي أن تحسين الجودة يؤدي إلي التخفيض المستمر في الخدمات المقدمة.
 الاتجاهات الايجابية (موافق):
1. هناك اهتمام بتدريب المدرسين على الجودة للتأكد من تطبيقها على أعلى مستوى.
2. هناك وعي بتشجيع المميزين وتحفيزهم وهذا يعتبر من أسياسات نجاح تطبيق الجودة.
 الاتجاهات السلبية (موافق جداً):
1. هناك اعتقاد أن 80% من مشكلات الجودة تقع علي عائق الطلاب وهو يعتبر مؤشر علي ضعف ثقافة الجودة لدي العينة.
2. هناك اعتقاد أن مراجعة النتائج والأهداف يعتبر إجراء معوق للجودة .
المحور الثاني: أهمية الجودة.
الاتجاهات الايجابية ( موافق جداً): 1. هناك وعي بأهمية الجودة لأن غياب الجودة يؤدي إلي انخفاض مستوي التعليم ويعتبر مؤشر لفهم واستيعاب العينة لأهمية وظائف الجودة.
2. وهناك وعي بأهمية الانتظام بالعمل وهذا يعتبر مؤشر إداري للعنصر البشري.
 الاتجاهات الايجابية ( موافق):
1. هناك وعي من جانب العينة بالمشكلات والإجراءات التصحيحية وارتباطها بالجودة.
2. هناك وعي بأهمية تبسيط الإجراءات الإدارية التي من شأنها تحسين مخرجات الجودة.
المحور الثالث: أهداف الجودة.
 الاتجاهات الايجابية (موافق جدا)
1. هناك وعي بتطوير المناهج الدراسية حتى تراعي تطبيق الجودة.
2. هناك وعي بأهمية ووضع معايير عادلة لتوزيع المكأفات والحوافز مما يساعد تحفيز العاملين بالمدرسة.
 الاتجاهات الايجابية (موافق):
1. هناك وعي من بعض أفراد العينة بأهمية تقييم أداء المعلمين والعمل علي تدريب وصقل المعلمين يؤدي إلي التحسين المستمر كما يساهم في تحقيق ميزة تنافسية.
2. هناك وعي بأهمية أهداف الجودة.
ثانياً: التوصيات:
المحور الأول : مفهوم الجودة
1. ضرورة الاهتمام بعملية التحسين والتطوير المستمرة للجودة.
2. ضرورة وجود نظام أكثر فاعلية لتلقي شكاوي الطلاب ومتابعة حلها.
3. ضرورة الاهتمام بوجود نظام للتقييم يعمل على تطوير المدرسة.
المحور الثاني: أهمية الجودة
1.ضرورة وجود نظام يعمل على تدعيم المنافسة بين المدارس.
2.ضرورة وجود سياسات واضحة لتحسين الخدمات التعليمية.
3.ضرورة الاهتمام بوجود إدارة فعالة تعمل على تطبيق الجودة.
المحور الثالث : أهداف الجودة
1.ضرورة وجود نظام أكثر فاعلية لتدريب العاملين على الجودة الشاملة.
2.ضرورة وجود نظام مميز لتحفيز العاملين.
3.ضرورة التركيز أكثر على الطلاب والاهتمام به وتلبية احتياجاته.