Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رؤية فنية لتذليل صعوبات بعض بنود مادة الصولفيج للطالب المتخصص /
المؤلف
إبراهيم, عاصم مهدى عبد العزيز.
هيئة الاعداد
باحث / عاصم مهدى عبد العزيز إبراهيم
مشرف / أميمة أمين فهمي
مناقش / علي عبد الودود محمد
مناقش / هانى شحتة إبراهيم
الموضوع
الفنون تعليم وتدريس.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
150 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية موسيقية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - التربية الموسيقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 199

from 199

المستخلص

الموسيقى علم وفن وصناعة فى تأليف النغم والأصوات وإيقاعتها، والأصل فيها غريزة فى الإنسان ظهرت نتيجة للرغبة الباطنة منه بإخراج الأصوات على أنحاء مختلفة عند الانفعالات الحادثة فى النفس، والعلم بالموسيقى يختلف من المبدأ عن العلوم والفنون الأخرى بسبب انعدام صورة المادة فى موضوعها ،فالأصوات لا هى منظوره و لا هى ملموسة كما فى فنون النحت والرسم، لذلك كان طبيعيا آن يشترك السمع والبصر مع الإحساس والإرادة فى تحليل التراكيب الصوتية حين تدخل الأذن، فينتبه المخ فيحدث الشعور بها عن طريق العقل، الذى يصنفها إما أنها تكون متآلفة أو متنافرة0 وكما أن السمع هو الطريق المباشر الذى يصل بين الأصوات و بين مركز الشعور بها، كذلك يبدو آن النظر يتخيل كيفيات الأصوات بالاشتراك مع الإحساس الباطن بطريق غير مباشر وكأنها رسوم متحركة ذات أشكال متعددة يمكن إدراكها وتصويرها، وهذا الإدراك الصحيح يلزمه قوة التصور حيث انه مختلف فى الإنسان باختلاف هذه القوة، فليس من الغريب أن بعض الناس يبلغون شانا عظيما فى تأليف وصناعة الألحان دون أن يكونوا من أهل هذه الصنعة، و ذلك لان الموهبة الطبيعية لديهم والغرائز الكامنة فيهم هى الدافع القوى لبلوغ هذه الغاية0 مما سبق نجد آن الموهبة بجانب الدراسة النظرية الموسيقية تساعد اى دارس موسيقى على التمييز فى أساليبها، فالموسيقي تعتبر لغة عاطفية بجانب كونها فن وعلم ، فهى لها أساليبها وقواعدها ونظرياتها كأي لغة للإنسان يتلفظها ويكتبها ويؤلفها ،كما أنها علم له أصولة وأساسياته ودراساته التى تستطيع جميع شعوب العالم فهمها ،وبذلك تحصل جميع الشعوب من الموسيقى على فن عريق جديد بالإنسانية ، فربما من يحب الموسيقى ويتذوقها من الممكن أن يكون يوماً ما مؤلفاً أوعازفاً ماهراً أو على الأقل مستمعاً جيداً.فالموسيقى هى فن يرتبط ارتبطا قوياً بحاسة السمع ،حيث إن تنمية القدرة الموسيقية لابد وأن ترتبط بالموهبة الموسيقية السمعية لدى الفرد ، ولكنها تتفاوت من شخص لأخر ،ولكن يمكن أن تنمى هذه الموهبة الموسيقية وأن نزود الشخص الذى هى لديه بالمعلومات النظرية التى لها غنى عنها فى عملية التنمية بشكل خاص وفى الدراسة الموسيقية بشكل عام ، وتنحصر هذه المعلومات فى التعرف على طرق التدوين وإتقان قراءة النوتة الموسيقية وكتابتها وتمييز مكونات الموسيقى من نغم وإيقاع وهارمونى ولون صوتى .