الفهرس 
ماهية عموم البلوى وادلة مشروعية الأخد بها وضوابطها وشروطه.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 255 |  |  |
| | | from | 255 | | |
المستخلص
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وخاتم المرسلين سيدنا محمد الأمين وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين...وبعد: هذا البحث يكشف الخفاء ويزيل الإلباس والغموض عن موضوع أصيل من مواضيع الفقه وأصوله
وقد تم بحث هذا الموضوع من خلال بابين رئيسيين ، باب نظرى ، وباب تطبيقى يسبقهما فصل تمهيدي ويعقبهما خاتمة وفهارس . حيث عالج الفصل التمهيدي : مميزات الشريعة الإسلامية أما الباب الأول ( الدراسة النظرية ) لتلك الرسالة فقد خصصته لبيان أثر عموم البلوى على تغيير بعض الأحكام ، حيث عالجت فيه ماهية عموم البلوى ، وأدلة مشروعية الأخذ بها ، وضوابطه،وشروطها ومدى تأثير عموم البلوى على تغيير بعض الأحكام والحكم الشرعي ، وأقسامه ، وأنواعه ، والمقصود من تغيير الأحكام بسبب عموم البلوى وأظهرت معنى التغيير، و بينت الفرق بين تغيير الأحكام ونسخها ، وتعرضت فيه لأقوال العلماء فى مدى تأثير عموم البلوى على أنواع الأحكام ، والمناهج و الأصول التشريعية التى وضعتها الشريعة لمراعاة تغيير الأحكام وصلة عموم البلوى بها أما الباب الثانى ( الدراسة التطبيقية )فقد عالجت فيه أبرز القضايا المستجدة التى عمت بها البلوى مع بيان الحكم عليها فى العبادات و المعاملات ، والأحوال الشخصية والطبية ،و الأحكام العامة وألحقت ذلك بخاتمة اشتملت على أهم ما توصل إليه البحث من نتائج
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين.