Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اعتراضات ابن خروف الإشبيلي على النّحاة من خلال شرحه لكتاب الجمل للزّجاجي :
هيئة الاعداد
باحث / أبوبكر حسن عمر البقّار
مشرف / مأمون عبد الحليم وجيه
مشرف / إبراهيم جميل محمد إبراهيم
مناقش / علاء محمد رأفت
مناقش / عصام سيّد أحمد عامرية.
الموضوع
اللغة العربية - النحو.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
580 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
الناشر
تاريخ الإجازة
8/10/2013
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم النحو والصرف والعروض.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 580

from 580

المستخلص

عنوان البحث: اعتراضات ابن خروف الإشبيلي على النُّحاة من خلال شرحه لِكتاب الجُمَل للزّجّاجيّ(دراسة تحليلية نقدية في ضوء الدرس النحوي الحديث) .
يتناول هذا البحث مسائل الخلاف النحوي المتمثلة في اعتراضات ابن خروف على النحاة، من خلال شرْحه لكتاب الجُمَل للزّجاجي، ومحاولة ربط هذه المسائل بالاتجاهات النحوية الحديثةِ والمعاصرة، ومحاولة الكشف عن بعض الأسس والأفكار التي تجمع بين القديم والحديث، وذلك للوصول إلى نتائج قد تكون مقنعة لتفهّم مدى صلاحية تطبيق المناهج الحديثة على الدرس اللغوي القديم.
كما تطرق البحث لبعض الاتجاهات النحوية الحديثة المتمثلة في المنهج الوصفي، والمنهج التحويلي، والمنهج المعياري، وإلى أيّ مدَى يمكنُ أنْ تُعدّ الاتجاهات التراثية مقدّمات تلتقي مع الاتّجاهات المنهجيّة المعاصرة؟.
وقد بدأ هذا البحث بتمهيد عرضتُ فيه للتعريف بالزجاجي، وابن خروفٍ، كما تطرّقت فيه أيضاً للحديث عن الاعتراضات النحوية من حيث نشأتها وأسبابها.
واقتضتْ الدراسة أنْ يُقسّمَ البحثُ إلى تسعةِ فصولٍ.
تناولت في الفصل الأول: الحديث عن اعتراضات ابن خروف على بعض المصطلحات النحوية باعتبارها المفتاح الأساس للولوج لأيّ عِلْمٍ أو دراسةٍ.
وفي الفصل الثاني: عرضتُ لأهم المسائل المتعلّقة بنظرية العامل، وما أُثير حولها من جدلٍ ونقاش بين المؤيّدين والمعارضين، وموقف ابن خروف منها.
في حين عالج الفصل الثالث: اعتراضات ابن خروف على مسلك النحاة في التوجيهات الإعرابية، وقضايا التأويل والتقدير بين القدامى والمُحدَثين.
أمّا الفصل الرابع: فكان للحديث عن اعتراضات ابن خروف على الاشتراطات والقيود التي وضعها النحاة على بعض الاستعمالات اللغوية.
وجاء الفصل الخامس: ليتناول المسائل المتعلقة بالتركيب والسياق، ودور الدلالة في الحكم على صحة التركيب وسلامته.
أمّا الفصل السادس: فخُصّصَ لدراسة اعتراضات ابن خروف على دلالة الحروفوالأدوات، وما وقع من خلاف بين النحاة حول اسميّة أوحرفية بعض الأدوات.
أمّاالفصل السابع:فكان دراسة نقدية لمنهج ابن خروف ومعاييره في الاعتراض وكلّ ما يتعلق بالخطأ والصواب.
أمّا الفصل الثامن: فقد عرّجت فيه على الأصول النحوية، عند ابن خروف، وموقفه من السماع، وخصوصاً الاستشهاد بالحديث النبويّ الشريف، كما عرضتُ لموقفه من القياس والتّعليل.
وتناول الفصل التاسع: أثر اعتراضات ابن خروف فيمن جاء بعده، كأبي حيّان، والسيوطي.
وتوصل البحث إلى نتيجة عامّة وهي أنَّ المسائل الخلافية التي عرضها ابن خروف وما تمثّله من تعارضٍ بين آراء العلماء، ليستْ سوى نماذج يسيرة للآراء المتعدّدة التي تثبتُ أنَّ الظاهرة اللغوية كيان معقّد، يحتاج لاكتشافه مزيداً من الأضواء، أو قُلْ مزيداً من المناهج التي تُحيط باللغة، وتكشف النقاب عن أسرارها، وأنَّ ثمّة تبايناً بين الدراسات اللغوية القديمة والمعاصرة، وقد ظهر أنّ هذا التباين نتيجة طبيعية تبعاً للظروف التي قامت عليها دراسة كل من القدامى والمعاصرين، والبيئة اللغوية التي نشأ فيها كلّ من أصحاب العصرين، والغرض الذي من أجله يسعى كلا الفريقين.