Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فرص التعلم واكتساب المعرفة الادارية من الشريك الاجنبي واثرها علي اداء المشروعات الدوليه المشتركة في مصر /
المؤلف
عياد، سماح محمد احمد احمد.
هيئة الاعداد
باحث / سماح محمد احمد احمد عياد
مشرف / عبدالله امين جماعه
مناقش / فوزيه عيد مبروك
مناقش / -------------------------------
الموضوع
المشروعات تنظيم وادارة. المشروعات تنظيم وادارة.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
340ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التجارة - قسم ادارة الاعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 347

from 347

المستخلص

هذه الرسالة دراسة نظرية وميدانية تركز على فرص التعلم واكتساب المعرفة الإدارية من الشريك الأجنبى وأثرها على أداء المشروعات الدولية المشتركة فى مصر، وذلك كمحاولة للسعى نحو تفعيل مفهوم التعلم التنظيمى واكتساب المعرفة الإدارية من الشريك الأجنبى فى المشروعات
الدولية المشتركة وذلك لتحسين مستوى الأداء بها، لمواجهة المنافسة العالمية فى ظل بيئة شديدة
التنافس وسريعة التغير.
وتكمن المشكلة الرئيسية للدراسة فى مجموعة من التساؤلات التى تدور حول التعرف على
المتغيرات التى تشكل البيئة الداعمة لفرص التعلم ونقل واكتساب المعرفة الإدارية من الشريك
الأجنبى إلى الشريك المحلى، وأثر ذلك على أداء المشروعات الدولية المشتركة محل الدراسة.
وقد استهدفت الدراسة تحليل الظروف والمتغيرات المؤثرة على قدرة المشروع المشترك علي
التعلم واكتساب المعرفة الإدارية المستمدة من الشركاء الأجانب علي مستوي المنظمة، وتقييم مدى
توفر البيئة الداعمة للتعلم فى المشروعات الدولية المشتركة فى مصر، وتقييم مدي اكتساب
المشروعات المشتركة الدولية المقامة في مصر للمعرفة الإدارية من الشريك الأجنبي، وتحليل أثر
التعلم والمعرفة الإدارية المكتسبة من الشريك الأجنبي علي أداء المشروع الدولي المشترك،
بالإضافة إلى تقديم مجموعة من المقترحات والتوصيات فيما يتعلق بدعم المتغيرات التي تزيد من فرص التعلم ونقل واكتساب المعرفة الإدارية من الشركاء الأجانب لتحسين مستوى الأدا ء في
المشروعات الدولية المشتركة.
وتقوم الدراسة على فرضين، حيث يشير الفرض الأول إلى أن هناك علاقة ذات دلالة معنوية
بين التعلم واكتساب المعرفة الإدارية وبين المتغيرات المستقلة التالية: (الدعم الإدارى المقدم من
الشريك الأجنبى، واستعداد الشركة الأم الأجنبية لنقل المعرفة، ودرجة الرقابة والسيطرة التى
يفرضها الشريك الأجنبى على المشروع المشترك، ووجود رغبة واضحة للتعلم واكتساب المعرفة،
ومشاركة المديرين المحليين فى ممارسة الأنشطة الإدارية، وتفاعلهم مع المديرين الأجانب، ومدى
استيعاب المشروع الدولى المشترك للمعارف والمهارات المكتسبة، وتدريب وتنمية الموارد البشرية
المحلية، والربط بين الحوافز والتعلم واكتساب المعرفة، ووجود ثقافة تنظيمية تدعم التعلم واكتساب
المعرفة). وأخيرَا يشير الفرض الثانى إلى أن التعلم واكتساب المعرفة الإدارية من الشريك الأجنبي
في المشروعات الدولية المشتركة يؤدى إلي الإسهام في تحسين أداء المشروعات محل الدراسة.
وتتكون الدراسة من تسعة فصول، حيث ركز الفصل الأول على الإطار العام للدراسة، وركز
الفصل الثانى على التعلم التنظيمى والمعرفة الإدارية فى سياق المشروعات الدولية المشتركة وركز
الفصل الثالث والرابع على الاستثمار الأجنبى المباشر واستراتيجيات دخول الأسواق الأجنبية ومنها
المشروعات الدولية المشتركة، واستعرض الفصل الخامس أهم المتغيرات المؤثرة على فرص
الشريك المحلى للتعلم واكتساب المعرفة الإدارية من خلا ل المشروعات الدولية المشتركة،
واستعرضت الفصول من السادس حتى الثامن الدراسة الميدانية والتى ركزت على تحليل المتغيرات
المؤثرة على فرص الشريك المحلى للتعلم واكتساب المعرفة الإدارية من الشريك الأجنبى وأثرها
على أداء المشروعات الدولية المشتركة، وأخيرَا تناول الفصل التاسع اختبارات الفروض ونتائ ج
وتوصيات الدراسة.
ولاختبار الفروض إعتمدت الدراسة على البيانات الثانوية التى ساهمت فى تكوين الإطار
الفكرى والفلسفى للدراسة، هذا إلى جانب البيانات الأولية التى تم جمعها بالاستبيان عن طريق
المقابلة الشخصية لعينة من المديرين بمستوى الإدارة العليا بال مشروعات الدولية المشتركة
المبحوثة ( 224 ) مفردة ل ( 64 ) مشروع مشترك ( 98 مفردة من قطاع المشروعات الكيماوية، 81
مفردة من قطاع المشروعات الهندسية، و 45 مفردة من قطاع المشروعات الغذائية).
6
وفيما يتعلق بنتائج اختبار الفروض، فقد اتضح صحة الفرض الأول، حيث أكدت نتائج
التحليل الإحصائى للبيانات الأولية على أن هناك علاقة إرتباطية طردية موجبة بين التعلم واكتساب
المعرفة الإدارية وبين المتغيرات المستقلة التسعة، كما أسفرت نتائج تحليل الانحدار المتعدد عن
وجود أربعة متغيرات مستقلة هى المؤثرة أكثر من غيرها على عملية التعلم واكتساب المعرفة
الإدارية من الشريك الأجنبى، وهى: (الدعم الإدارى المقدم من الشريك الأجنبى، ودرجة الرقابة
والسيطرة التى يفرضها الشريك الأجنبى على المشروع المشترك، ومشاركة المديرين المحليين فى
ممارسة الأنشطة الإدارية وتفاعلهم مع المديرين الأجانب، واستعداد الشركة الأم الأجنبية لنقل
المعرفة الإدارية للمشروع المشترك). مما يثبت صحة الفرض الأول للدراسة.
وفيما يتعلق بالفرض الثانى، فقد اتضح صحة هذا الفرض، فقد أكدت نتائج التحليل
الإحصائى للبيانات الأولية على أن هناك علاقة إرتباطية طردية موجبة بين التعلم واكتساب المعرفة
الإدارية من الشريك الأجنبي وتحسين أداء المشروعات الدولية المشتركة.
وفى ضوء النتائج السابقة والتى خلصت إليها الدراسة، تؤكد الدراسة على أهمية وضرورة
الإسراع بدعم المتغيرات المؤثرة على فرص التعلم واكتساب المعرفة الإدارية من الشريك الأجنبى
للاستفادة من مزاياه ومساهمته فى تحسين الأداء فى المشروعات الدولية المشتركة المبحوثة،
وأخيرَا طرحت الدراسة مجموعة من التوصيات والمقترحات التى تهدف إلى تفعيل مفهوم التعلم
واكتساب المعرفة الإدارية من الشريك الأجنبى وتحسين الأداء فى المشروعات الدولية المشتركة.