Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نظرية السياق واشكالية المعنى فى التراث العربى حتى نهاية القرن الثالث الهجرى/
الناشر
جامعة عين شمس.
المؤلف
عبد الوهاب ،محمد محمود احمد.
هيئة الاعداد
مشرف / محمد السيد سليمان العبد
مشرف / احمد ابراهيم هندى داود
مشرف / محمد السيد سليمان العبد
باحث / محمد محمود احمد عبد الوهاب
الموضوع
اشكالية المعنى. التراث العربى. نظرية السياق. القرن الثالث الهجرى.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
P.557:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 557

from 557

المستخلص

المعني له أهميته الجديرة بالدراسة، و لكن الاختلاف في التعبير عنه سواء باللغة أو بغيرها من العلامات الأخرى.ولقد تعددت الدراسات والنظريات في المعني قديماً، وحديثاً، و كان من أهم و أوسع تلك النظريات نظرية السياق؛ لما اشتملت عليه من مباحث لغوية واجتماعية و نفسية و فلسفية. فهي تعطي منهجاً متكاملاً في دراسة المعني دراسة وافية، تساعد على فهمه و تحليله والكشف عنه، و تساعد أيضا على تقويم النصوص، ونقدها من حيث دلالتها على المعاني. ومعلوم أن هذه النظرية بهذا الشكل الموجود اليوم في الدرس اللغوى هي وليدة الدراسات اللغوية الحديثة، و لقد تعرض لهذه النظرية باحثون غربيون، وآخرون عرب و تلك الدراسات تعرضت لهذه النظرية و تناولتها كانت من عدة نواحى: الناحية التاريخية للسياق. الناحية الشكلية العامة. دور السياق في فهم النصوص بمتخلف أنواعها وأشكالها. التركيز على السياق الاجتماعي والنفسي وهو ما يعرف بسياق الحال. وفي هذا البحث قمت بدراسة نظرية السياق دراسة منهجية وافية ودقيقة وضعت فيها تعريفاً دقيقاً للسياق يشتمل على كل مفردات النظرية، و جوانبها من ناحية الشق اللغوي، ومن ناحية الشق الخارجي أو الاجتماعي و النفسي.كذلك شرحت النظرية بكل مفرداتها الدقيقة اللغوية و الحالية ضارباً الأمثلة التي توضح كل مفردة من مفردات النظرية.ثم وضحت مدي استخدام مفردات نظرية السياق في فهم ودراسة المعني في التراث العربي وذلك في الفترة الأولي لبداية الحضارة الإسلامية وهي القرون الثلاثة الأولي من الهجرة النبوية.فكانت تلك الدراسة تصوراً كاملاً لمنهج السياق في فهم المعني، وتقييم النصوص ولذا اشتملت هذه الدراسة على أربعة أبواب: الباب الأول: السياق ، ويشتمل على فصلين: الفصل الأول: مفهوم السياق وأهميته. ناقشت فيه مفهوم السياق لغة و اصطلاحاً و أهمية السياق على مستوى الكلمة و على مستوي التركيب. الفصل الثاني: أنواع السياق ونشأة النظرية. شرحت فيه أنواع السياق و أقسامه و وضعت تصوري لتلك النظرية.
 الباب الثاني:السياق اللغوي، ويشتمل ثلاثة فصول: الفصل الأول: السياق الصوتي. و أوضحت فيه المقصود بالسياق الصوتي، و مباحثه من حيث أقل هيئة صوتية و هي الحرف إلى أكبر هيئة صوتية و هو التنغيم العام للكلام. الفصل الثاني: السياق الصرفي. وهو أكبر فصول الرسالة من حيث المباحث، و الحجم؛ لأنه اشتمل على كل هيئات البنية اللغوية من حيث الاسم، و الفعل، و الصياغة. و لقد شرحت في هذا الفصل كل بنيات الكلام التي لها علاقة بالدلالة بنية بنية موضحاً أن السياق الصرفي له أهميته العظمي في تحديد و رسم المعني. الفصل الثالث: السياق النحوي. وفيه حددت الهيئات النحوية التي لها دورها في صياغة الكلام، و توضيح و تحديد المعني، وقمت بشرح كل هيئة من تلك الهيئات التى ذكرتها مع ذكر الأمثلة التى توضح دور كل هيئة فى فهم وتحديد المعنى أوتوسيعه.
 الباب الثالث: سياق الحال وقد اشتمل على ثلاثة فصول: الفصل الأول: مفهوم السياق الخارجى وأهميته.وفيه أوضحت مفهوم السياق الخارجى ، وما من له أهمية كبرى في فهم الكلام ومعرفة المراد منه فهو كالموجه والمرشد إلى فهم دلالة الكلام، وكذلك بينت علاقته بالسياق اللغوى. الفصل الثانى: سياق حال الكلام. و فيه شرحت أحوال الكلام من حيث ذاته، ومن حيث موقفه الذي قيل فيه، و المعني العام الذي يساق فيه النص أو الفكرة العامة، و الغرض من الكلام و كذلك أنواع النصوص سواء كانت أدبية، أو دينية، أو سياسية، أو اجتماعية، أو علمية.الفصل الثالث: حال المتكلم والمتلقى. و أوضحت فيه أحوال منتح الكلام من الناحية النفسية، و الاجتماعية، والثقافية، و التي لها أثرها في إنتاجه للكلام.وأيضاً شرحت أحوال المتلقي للكلام من النواحي المختلفة، النفسية والاجتماعية، والثقافية والتي لابد لمنتج الكلام أن يراعيها أثناء خطابه أو كلامه.والمفسر للنصوص و الناقد للأعمال الأدبية لابد أن يكون على بصيرة تامة بأحوال المؤلفين للكلام، و المنتجين للعمل الأدبي، و كذلك لأصحاب النصوص الموجهة.
 الباب الرابع:
إشكالية المعني في التراث العربي حتى نهاية القرن الثالث الهجري في ضوء نظرية السياق.وقد اشتمل هذا الباب على فصلين: الفصل الأول: إشكالية المعني في التراث العربي في تلك الفترة وأوضحت فيه المقصود بالمعني و أهميته، وأن الإشكالية الأساسية للمعني هي: الفهم و الإفهام.الفصل الثاني: إشكالية المعني في ضوء نظرية السياق في تلك الفترة.
و أوضحت فيه أن العرب في تلك الفترة استخدمت مفردات نظرية السياق في حل إشكالية المعني، وكان اهتمامهم بالسياق في هذا المجال واضحاً سواء على مستواه اللغوي أو مستوى الحال، وضربت لذلك أمثلة لعدد من اللغويين، و الأدباء، والمتكلمين و المفسرين.ثم ختمت البحث بالنتائج التي توصلت إليها من خلال تلك الدراسة وأهم الأمور التي ينبغي الاهتمام بها في فهم التراث العربي ثم ملخص باللغة العربية والإنجليزية، ثم أسماء المراجع وفهرس المحتويات.