Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النظم الحربية في دولة بني مرين
(668-869هـ\1269-1465م)/
الناشر
جامعة عين شمس.
المؤلف
غومة ،سالم أبوالقاسم محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / فتحي عبد الفتاح أبوسيف
مشرف / بشير رمضان التليسي
مشرف / فتحي عبد الفتاح أبوسيف
باحث / سالم أبوالقاسم محمد غومة
الموضوع
النظم الحربية. بني مرين. الممالك الاسبانية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
P208.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 180

from 180

المستخلص

هذا البحث عبارة عن دراسة للنظم الحربية في دولة بني مرين (668-869هـ\1269-1465م) ، ولقد اشتمل على مقدمة وفصل تمهيدي، وثلاثة فصول رئيسية، وخاتمة وملاحق.
تناولت المقدمة وصف لفصول الرسالة، ودراسة لأهم المصادر والمراجع.أما الفصل التمهيدي، فهو بعنوان لمحات عن العلاقة الحربية للدولة المرينية مع دول المغرب والأندلس والممالك الاسبانية.وقد اشتمل على تمهيد وثلاث مباحث.
فبالنسبة للفصل الاول فهو بعنوان العلاقة الحربية للدولة المرينية مع دول المغرب والأندلس والممالك الإسبانية،ويتكون من ثلاث عناصر هي:
أولا: قيام الدولة المرينية وتثبيت دعائمها،وفيه تم تناول أصل قبائل بني مرين وموطن سكنهم،وظروف معيشتهم،وبداية ظهورهم على مسرح الأحداث ببلاد المغرب،وبداية صدامهم مع دولة الموحدين، وأسباب هذا الصراع،واهم المعارك بين الطرفين،وما ترتب على ذلك،كما تناول الفترة التي بداء فيها المرينيون ببناء دعائم دولتهم، واهم خطواتهم في هذا الشأن.
ثانيا:العلاقة الحربية بين الدولة المرينية ودول المغرب والأندلس،وفيه تم تناول ثلاثة عناصر، هي:
1. : دولة بني عبدالواد،وفيه تم تناول جذور النزاع بين الدولتين،ومراحله وتطوره عند كلا الدولتين،كما تم إبراز الدور الخفي لدولة الموحدين في تغذية هذا النزاع، وكيفية استغلاله لصالحها لكي تحافظ على نفوذها ببلاد المغرب، كما تم تناول خاتمة هذا النزاع الذي انتهى بحصار المرينيون لتلمسان عاصمة بني عبدالواد، وسقوطها بأيديهم سنة 737هـ\1336م.
2. : الدولة الحفصية، وفيه تم تناول العلاقة الحربية بين الدولتين، والتي غلب عليها طابع التعاون بينهما، كما تم توضيح كيفية استغلال كلتا الدولتين لهذا التعاون لمصلحتيهما الشخصية،وكذلك تم إبراز العوامل التي ساعدت على قوة التحالف بينهما،.وإضافة لما سبق تم تناول المساعدات المتبادلة بين الدولتين في المجال الحربي،واهم الفترات التي تخللها النزاع بينهما،والتي كان سببها تدخل كلاهما في شؤون الأخرى، مما ترتب على ذلك ثورات عديدة وخاصة ضد الدولة المرينية.
3. : مملكة بني الأحمر بغرناطة.هنا تم تناول أهمية مملكة بني الأحمر كموطن للمسلمين بالأندلس، ودور الدولة المرينية كقوة إسلامية في تقديم المساعدات الحربية لها للوقوف في وجه زحف النصارى.
ثالثا: العلاقة الحربية المرينية مع الممالك النصرانية باسبانيا، فلقد تم فيه تناول العلاقة المرينية مع مملكة قشتالة ومملكة أراجون ومملكة البرتغال،وهي كما يلي:.
1. : بالنسبة لمملكة قشتالة فقد تم تناول دورها في دعم حركة الاسترداد، وابرز الأحداث الحربية بينها وبين الدولة المرينية، كما تم توضيح أبرز أسباب الصراع مع الدولة المرينية.
2. : مملكة أراجون: فقد تم تناول علاقتها مع الدولة المرينية والتي تميزت في البداية بالتعاون بينهما،ومن بعد انقلبت إلى عداء،بسبب دخول أراجون في حلف الممالك النصرانية.
3. : مملكة البرتغال: كانت هذه المملكة منطوية على نفسها ولم تدخل في صراع مع المرينيين إلا بعد مناشدة مملكة قشتالة لها، ولقد ظهرت مطامعها في الدولة المرينية بعد أن لاحظت ضعفها في شتى الجوانب،وبالطبع انتهت هذه المطامع بسيطرة البرتغال على العديد من القواعد البحرية المرينية وكان ذلك بداية من سنة 818هـ\1415م.
أما فيما يخص الفصل الثاني فقد كان بعنوان النظم الحربية للجيش المريني،وتم تقسيمه إلى ثلاث عناصر،أولها عناصر وفرق الجيش المريني وقيادته العسكرية.وفيه تم بالتفصيل تناول العناصر المقاتلة وغير المقاتلة.أما ثانيا التنظيمات التعبوية والإدارية للجيش،أي ما يخص نظم الجيش على ارض المعركة وخارجها، وثالثا عدة الجيش من أسلحة، وزى للجند، وطبول، ومزامير، وألوية، ورايات.
وبالنسبة للفصل الثاني فهو بعنوان النظم الحربية للأسطول المريني،ويتكون من ثلاث عناصر أولها القواعد البحرية ودور صناعة السفن،وفيه تم تناول أهم تلك المراكز، وما اشتملت عليه من موارد طبيعية ساهمت في بناء الأسطول.ثانيا سفن الأسطول ومعداته والمواد المستخدمة في صناعته،.ثالثا قيادة الأسطول وفنونه القتالية،فلقد تم التركيز فيه على قيادة الأسطول، وأشهر قادته، وكذلك تم فيه تناول الفنون القتالية للأسطول.
أما الفصل الثالث بعنوان النظم الحربية للمنشآت المرينية،وتم تقسيمه إلى ثلاث عناصر،أولا المنشآت الحربية المرينية، وفيه تم تناول أهم المدن والقلاع والحصون المرينية التي قاموا ببنائها أو ترميمها، والدور الحربي لها.وثانيا التحصينات الدفاعية لهذه المنشآت،مثل الأسوار والأبراج والمداخل وغيرها،وثالثا المواد المستخدمة في البناء.
وأخيرا ختمت الرسالة بالخاتمة التي اشتملت على أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات