Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التسويق العكسى كمدخل استراتيجى للحد من مشكلات التوريد بالتطبيق على شركات إنتاج الادوية التابعة للقطاع العام /
المؤلف
ناصر، دعاء جمال الدين على.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء جمال الدين علي ناصر
مشرف / عبدالله أمين جماعه
مناقش / محمد الدساوي البدوي
مناقش / نحمده عبد الحميد ثابت
الموضوع
التسويق.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
185ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التجارة - إدارة الاعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 214

from 214

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على إمكانية تطبيق الأنشطة المختلفة للتسويق العكسي، والتعرف على مدى ملائمة تطبيق مجموعة من المعايير التي ترفع معدلات مرونة النظام الإنتاجي للشركات محل الدراسة، والتعرف على تفضيلات الشركات محل الدراسة للعوامل المؤهلة لإقامة علاقات طويلة الأجل مع الموردين المناسبين، والتعرف على المشكلات المختلفة للتوريد والتعرف على إمكانية حل مشكلات التوريد باستخدام مدخل التسويق العكسي.
يتكون مجتمع الدراسة من مسئولي الشراء والإنتاج بشركات إنتاج الأدوية التابعة للقطاع العام وقد قامت الباحثة بإجراء الدراسة على شركات الإنتاج وهم 8 شركات (سيد – النيل – ممفيس – القاهرة – العربية – الاسكندرية – النصر – مصر)، شركة الجمهورية.(*)
أرادت الباحثة عمل حصر شامل لمفردات مجتمع الدراسة ولكنها لم تتمكن من معرفة العدد الفعلي لمسئولي الشراء والإنتاج بتلك الشركات وهذا لأسباب تتعلق بالشركات نفسها نظراً لما أبدوه من سرية البيانات لذا تم اختيار عينة ميسرة للباحثة ووصل عدد المفردات التي استجابت للاستبيان (78) استمارة صالحة من واقع (104) استمارة موزعة أي بنسبة استجابة 75%.
ولغرض تحقيق أهداف الدراسة وجمع البيانات اللازمة لاختبار فرضيتها قامت الباحثة بعمل استمارة استقصاء تكونت من ”أربعة أجزاء”.
الأول: يقيس مدى إمكانية تطبيق الأنشطة المختلفة للتسويق العكسي.
الثاني: يقيس مدى ملائمة تطبيق مجموعة من المعايير التي ترفع معدلات مرونة النظام الإنتاجي للشركات محل الدراسة.
الثالث: يقيس تفضيلات الشركات محل الدراسة للعوامل المؤهلة لإقامة علاقات طويلة الأجل مع الموردين المناسبين.
الرابع: يقيس مدى إمكانية تحديد المشكلات المختلفة للتوريد.
ولقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1- اهتمت الشركات المشترية بترجمة الاتفاقيات المبدئية إلى اتفاق مكتوب أي تعاقد في جلسات تفاوضية شاملة بين الطرفين وأيضاً المبادرة في طلب بعض الاحتياجات من الموردين لاستيفاء أهداف التوريد طويلة الأجل، أهمية قيامها بتحليل القيمة من حيث المفاضلة بين العائد والتكلفة للمكونات وبدائلها.
2- أقل الأبعاد التي حازت على موافقة مفردات عينة البحث هي الاتفاق الشفهي المبدئي مع الموردين لما فيه من مخاطر مع اتساع فجوة الثقة بين الطرفين، دراسة إمكانية استفادة كل الإدارات في الشركة من مدخل التسويق العكسي، الاستغناء عن المكاسب الفورية في سبيل الحصول على منافع متبادلة مستقرة وتعاونية بين الطرفين، إمداد ودعم الموردين وحل مشكلاتهم بالمساعدات المالية والفنية وذلك لعدم زيادة الاستثمارات لهذا الصدد.
3- هناك اتجاه عام نحو الموافقة على الأبعاد المحددة لمدى مرونة النظام الإنتاجي للشركات المشترية وعلى رأسها سرعة استجابة الشركات المشترية للتغيرات في طلبات العملاء من خلال تجاوب مورديها بما يحقق ميزة تنافسية عن المنافسين وأيضاً سعى الشركات المشترية لوضع أهداف متناسقة وتكاملية مع أهداف مورديها.
4- هناك اتجاه عام أقل نحو اعتبار أن مصانع المورد هي مكمل أساسي لمصانع الشركات المشترية واعتقادها بأن تقديم المساعدات للموردين لتطوير مصانعهم ليس ضرورة ملحة لما قد يحتاجه من زيادة الاستثمارات.
5- يوجد اتفاق إيجابي قوي نحو الموافقة على العوامل المؤهلة لاختيار الموردين وهي دقة مواعيد تسلم المكونات المطلوبة، درجة جودة منتجاتهم (المكونات) المقدمة، اختيار الأسلوب الذي يتم التعامل به مع الموردين حسب الأهمية النسبية للمكونات المطلوب توريدها منه إلى إجمالي مكونات منتجات الشركات المشترية.