Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدي فاعلية برنامج لتنمية بعض المهارات الاجتماعية للتخفيف
من حدة الضغوط لدي الطفل الكفيف/
الناشر
جامعة عين شمس.
المؤلف
سماحة ،إيمان محمد شرف طه.
هيئة الاعداد
مشرف / نبيلة أمين أبو زيد
مشرف / نبيلة أمين أبو زيد
مشرف / نبيلة أمين أبو زيد
باحث / إيمان محمد شرف طه سماحه
الموضوع
المهارات الاجتماعية. الطفل الكفيف. المعاقين بصريا. مقياس الضغوط.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
P301.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 20

from 20

المستخلص

تعتبر وظيفة الإبصار من الوظائف الرئيسية والمهمة للكائن الحي، مةبعض سمات شخصية غير سوية عند
المعاق بصريا مثل الانطواء والعزلة والميول الانسحابية، كما أن الإعاقة البصرية تؤثر علي القدرة علي
الاستثارة والتفاعل الوجداني، تلك العمليات التي تعتمد علي رؤية الحركة للاستمتاع بالمشاهدة وفقدامشكلة لتكيفهم مع مجتمعهم أمريسعي البحث الحالي إلي تحقيق الأهداف التالية:وهي تنظيم معقد للسلوك تطورلقد تبنت الباحثة تعريف (سهير كامل أحمد، 2002 ) حيث تشير إلي أن كف البصر هو” مصطلح عام يشير
إلي درجات متفاوتة من الفقدان الب1) توجد فروق في متوسطات رتب 6)) توجد فروق في متوسطات رتب مقياس ملاحظة المهارات الاجتماعية بين أفراد المجموعة التجريبية و )
تعتبر وظيفة الإبصار من الوظائف الرئيسية والمهمة للكائن الحي، ويشعر الفرد بأهمية هذه الوظيفة حين
تتعطل القدرة علي الرؤية لسبب ما يتعلق بالعين نفسها أو بالعوامل الخارجية المؤثرة علي الإبصار كالظلام
مثلا في حالة انقطاع التيار الكهربائي، أو في ظلام الليل، كما تنفرد حاسة البصر دون غيرها من الحواس
الأخري بنقل بعض جوانب العالم الاجتماعي ومعالم الواقع البيئي للإنسان إلي العقل، إذ يعطي الجها ز
البصري للإنسان كمية هائلة وغير محددة من المعلومات عما يحيط به، لذلك يمكن اعتبار البصر هو الحاسة
المهمة عند الإنسان.
(٢١ : (محمد محمود خضير، إيهاب عبد العزيز الببلاوي، ٢٠٠٤
وكف البصر يضع الكفيف أمام مشكلات بعينها لا يمكن للكفيف أن يتغلب عليها بمفرده بمعزل عن الاخرين،
بل لابد أن تمتد له يد المساعدة من إخوانه المبصرين الذين يعيشون معه في مجتمع واحد.
(٥٧ : (أحمد ماهر، أحمد آدم، ٢٠٠٥
حيث يشير بعض علماء الصحة النفسية والخبراء التربويين إلي وجود بعض سمات شخصية غير سوية عند
المعاق بصريا مثل الانطواء والعزلة والميول الانسحابية، كما أن الإعاقة البصرية تؤثر علي القدرة علي
الاستثارة والتفاعل الوجداني، تلك العمليات التي تعتمد علي رؤية الحركة للاستمتاع بالمشاهدة وفقدان المعاق
بصريا لهاتين الوظيفتين يعطل جانبا هاما من جوانب الشخصية المتكاملة.
(١٢١-١٢٠ : (أشرف شريف، ١٩٩٢
ولقد وجد أن هناك صعوبة كبيرة في عمليتي التفاعل الاجتماعي واكتساب المهارات الاجتماعية لدي المعاق
بصريا، ويرجع ذلك إلي نقص المعلومات البصرية التي تلعب دور كبير في تكوين السلوك الاجتماعي لدي
الأطفال، وكذلك بسبب غياب البصر الذي يلعب دور كبير في عمليتي التقليد والمحاكاة، التي تمثل الركن
الأساسي في عملية النمو الاجتماعي، فالطفل المبصر يستعين بالتعابير الوجهية والاتصال العيني الذي يحتمه
الروتين الاجتماعي في اتصالاته وتصرفاته مع الغير، وفي المواقف الاجتماعية.
(٥٠ : (زينب محمود شقير، ٢٠٠٤
وعليه يسعي البحث الراهن إلي محاولة الكشف عن فاعلية التدريب علي بعض المهارات الاجتماعية في
١٢ ) عام. : التخفيف من حدة الضغوط لدي الطفل الكفيف في المرحلة العمرية من ( ٩
مشكلة البحث:
إن الحياة النمائية للطفل الكفيف تحدها مخاطر فقدان البصر، وما يصاحب ذلك من عجز وظائف الأنا النامي
علي القيام بأدواره بحيث يصبح غير قادر علي الوصول للانفصال والاستقلالية والتفرد بما هو كذلك للطفل
المبصر، فعلي سبيل المثال تتأخر ابتسامة الطفل الكفيف إلي نهاية الشهر الخامس، كما أن الطفل الكفيف لا
٣
يمر بمرحلة الحبو أو الزحف، لأن المثير البصري هو الذي يدفع الطفل للأمام من خلال رؤيته للموضوع
وبالتالي التوجه إليه، كذلك الحال بالنسبة للتطور اللغوي يكون عند الكفيف أبطأ منه لدي الطفل الطبيعي.
(Goldberger,1986,22)
ولما كانت فئة الأطفال المكفوفين فئة لا يستهان بها، فإن الاهتمام بتعليمهم وإكسابهم المهارات الاجتماعية
اللازمة لتكيفهم مع مجتمعهم أمرا واجبا، تفرضه مبررات إنسانية واجتماعية ونظرا لأهمية المهارات
الاجتماعية في تكييف الأطفال المكفوفين، تناولت الباحثة هذا الجانب بالدراسة والتحليل.
كما يعتبر التدريب علي المهارات الاجتماعية من أهم طرق تعلم الأطفال استراتيجيات التفاعل الاجتماعي
المؤثر، ويستخدم كمذهب لحل المشاكل السلوكية.
(٩٥-٩٤ : (نجلاء محمد روبي صوفي، ٢٠٠٥
ونظرا لقلة البحوث التي تناولت أثر تنمية المهارات الاجتماعية علي تخفيف الضغوط لدي الطفل الكفيف في
مرحلة الطفولة المتأخرة، لذا كان من الضروري إجراء مثل هذه البحوث من أجل الوقوف علي طبيعة ونوع
المهارات الاجتماعية التي يحتاجها الطفل ومحاولة تنميتها عن طريق برنامج تدريبي يناسب احتياجاته
لمواجهة هذه الضغوط.
وعلي ذلك تكمن مشكلة البحث الراهن في محاولة الكشف عن فاعلية برنامج لتنمية بعض المهارات
١٢ ) عام. : الاجتماعية للتخفيف من حدة الضغوط لدي الطفل الكفيف في المرحلة العمرية من ( ٩
تساؤلات البحث:
يحاول البحث الراهن الإجابة علي التساؤلات التالية:
١) ما الفروق في الضغوط بين أفراد المجموعة التجريبية من الأطفال المعاقين بصريا قبل وبعد تطبيق )
البرنامج؟
٢) ما الفروق في المهارات الاجتماعية بين أفراد المجموعة التجريبية من الأطفال المعاقين بصريا قبل وبعد )
تطبيق البرنامج؟
٣) ما الفروق في ملاحظة المهارات الاجتماعية بين أفراد المجموعة التجريبية من معلمي الأطفال المعاقين )
بصريا قبل وبعد تطبيق البرنامج؟
٤) ما الفروق في الضغوط بين أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة من الأطفال المعاقين )
بصريا بعد تطبيق البرنامج؟
٥) ما الفروق في المهارات الاجتماعية بين أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة من )
الأطفال المعاقين بصريا بعد تطبيق البرنامج؟
٤
٦) ما الفروق في ملاحظة المهارات الاجتماعية بين أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة )
من معلمي الأطفال المعاقين بصريا بعد تطبيق البرنامج؟
٧) ما الفروق في الضغوط بين أفراد المجموعة التجريبية من الأطفال المعاقين بصريا في القياسين البعدي )
والتتبعي؟
٨) ما الفروق في المهارات الاجتماعية بين أفراد المجموعة التجريبية من الأطفال المعاقين بص ريا في )
القياسين البعدي والتتبعي؟
٩) ما الفروق في ملاحظة المهارات الاجتماعية بين أفراد المجموعة التجريبية من معلمي الأطفال المعاقين )
بصريا في القياسين البعدي والتتبعي؟
أهداف البحث:
يسعي البحث الحالي إلي تحقيق الأهداف التالية:
: ١) إعداد مقياس للكشف عن الضغوط لدي عينة من الأطفال المعاقين بصريا في المرحلة العمرية من ( ٩ )
١٢ ) عام.
٢) إعداد مقياس للكشف عن المهارات الاجتماعية التي يحتاجها الطفل المعاق بصريا في المرحلة العمرية )
١٢ ) عام. : من ( ٩
٣) الكشف عن فاعلية التدخل السيكولوجي (البرنامج) لتنمية بعض المهارات الاجتماعية للتخفيف من حدة )
الضغوط لدي الطفل الكفيف.
مفاهيم البحث:
يمكن عرض مصطلحات البحث علي النحو التالي:
أولا: المهارات الاجتماعية:
تعرف الباحثة المهارات الاجتماعية اجرائيا بأنها ” استعداد فطري ينمو بالتعلم ويصقل بالتدريب والممارسة
وهي تنظيم معقد للسلوك تطور من خلال عملية التعلم، وتتضمن مجموعة من الخبرات الاجتماعية والأنماط
السلوكية اللفظية وغير اللفظية، التي تهدف إلي إكساب الطفل التفاعل الاجتماعي الجيد مع الاخرين ” .
ثانيا: الضغوط:
تعرف الباحثة الضغوط اجرائيا بأنها ” حالة انفعالية مؤلمة تنشأ من إحباط دافع أو أكثر وعن مجموعة
الصعوبات التي تواجه الفرد، والتي ينشأ عنها مجموعة استجابات تعبر عن حالة الضيق والتوتر لدي الفرد،
كما أنها الحالة الناتجة عن التباين بين المتطلبات التي ينبغي أن يؤديها الكائن الحي وقدرته علي الاستجابة
لها”.
٥
ثالثا: الطفل الكفيف:
لقد تبنت الباحثة تعريف (سهير كامل أحمد، ٢٠٠٢ ) حيث تشير إلي أن كف البصر هو” مصطلح عام يشير
إلي درجات متفاوتة من الفقدان البصري، تتراوح بين حالات ” العمي الكلي” ممن لا يملكون ا لإحساس
بالضوء ولا يرون شيئا علي الإطلاق، ويتعين عليهم الاعتماد كليا علي حواسهم الأخري تماما في حياتهم
اليومية وتعلمهم، وحالات ” الإبصار الجزئي ” التي تتفاوت تبعا لقدرة أصحابها علي التمييز البصري للأشياء
المرئية، وإمكانية الاستفادة من بقايا بصرهم مهما كانت درجاتها في التوجه والحركة، وعمليات التعلم
المدرسي سواء باستخدام المعينات البصرية أو بدونها.
(٣٣٠ : (سهير كامل أحمد، ٢٠٠٢
فروض البحث:
١) توجد فروق في متوسطات رتب مقياس الضغوط بين أفراد المجموعة التجريبية من الأطفال المعاقين )
بصريا قبل وبعد تطبيق البرنامج لصالح التطبيق البعدي.
٢) توجد فروق في متوسطات رتب مقياس المهارات الاجتماعية بين أفراد المجموعة التجريبية من الأطفال )
المعاقين بصريا قبل وبعد تطبيق البرنامج لصالح التطبيق البعدي.
٣) توجد فروق في متوسطات رتب مقياس ملاحظة المهارات الاجتماعية بين أفراد المجموعة التجريبية )
من معلمي الأطفال المعاقين بصريا قبل وبعد تطبيق البرنامج لصالح التطبيق البعدي.
٤) توجد فروق في متوسطات رتب مقياس الضغوط بين أفراد المجموعة التجريبية و أفراد المجموعة )
الضابطة من الأطفال المعاقين بصريا بعد تطبيق البرنامج لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
٥) توجد فروق في متوسطات رتب مقياس المهارات الاجتماعية بين أفراد المجموعة التجريبية و أفراد )
المجموعة الضابطة من الأطفال المعاقين بصريا بعد تطبيق البرنامج لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
٦)) توجد فروق في متوسطات رتب مقياس ملاحظة المهارات الاجتماعية بين أفراد المجموعة التجريبية و )
أفراد المجموعة الضابطة من معلمي الأطفال المعاقين بصريا بعد تطبيق البرنامج لصالح أفراد المجموعة
التجريبية.
٧) لا توجد فروق في متوسطات رتب مقياس الضغوط بين أفراد المجموعة التجريبية من الأطفال المعاقين )
بصريا في القياسين البعدي والتتبعي.
٨) لا توجد فروق في متوسطات رتب ملاحظة المهارات الاجتماعية بين أفراد المجموعة التجريبية من )
الأطفال المعاقين بصريا في القياسين البعدي والتتبعي.
٩) لا توجد فروق في متوسطات رتب مقياس ملاحظة المهارات الاجتماعية بين أفراد المجموعة التجريبية )
من معلمي الأطفال المعاقين بصريا في القياسين البعدي والتتبعي.
٦
حدود البحث:
١) منهج البحث: )
استند البحث إلي المنهج الوصفي، المنهجشبه التجريبي.
٢) عينة البحث: )
تكونت عينة البحث من مجموعتين: إحداهما تجريبية والأخري ضابطة قوام كلا منها ( ٨) أطفال معاقين
١٢ ) عام. : بصريا، ممن تراوحت أعمارهم من ( ٩
ولقد تم التكافؤ بين المجموعتين في كل من (العمر، درجة الإعاقة البصرية، درجة الذكاء، نوع الإقامة).
٣) أدوات البحث: )
استخدمت الباحثة في البحث الأدوات التالية:
١- استمارة بيانات المستوي الاجتماعي الاقتصادي الثقافي للوالدين (إعداد
الباحثة)
٢- دليل تقدير العوامل والظروف المؤدية إلي نشأة كف البصر (إعداد الباحثة)
١٢ ) عام (إعداد الباحثة) : ٣- مقياس الضغوط للطفل الكفيف في المرحلة العمرية من ( ٩
١٢ ) عام (إعداد الباحثة) : ٤- مقياس المهارات الاجتماعية للطفل الكفيف في المرحلة العمرية من ( ٩
١٢ ) عام : ٥- مقياس ملاحظة المهارات الاجتماعية لمعلم الطفل الكفيف في المرحلة العمرية من( ٩
(إعداد الباحثة)
٦- مقابلات إرشادية لمشرفات ومعلمات الأطفال المعاقين بصريا.
٧- البرنامج الذي تكون من ( ٢٠ ) جلسة.