Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Recent advances of hormonal therapy in treatment of cancer /
المؤلف
El-Aziz, Mai Abd Allah Abd.
هيئة الاعداد
باحث / مى عبد الله عبد العزيز محمود
مشرف / محفوظ عبد العزيز عبطه
مشرف / صالح منصور طعيمة
مشرف / نيفين مصطفى أبوطوق
مناقش / ممدوح الشربينى
الموضوع
Neoplasms - therapy. Cancer - Chemotherapy - Complications.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
225 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأورام
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - الأورام والطب النووى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 247

from 247

Abstract

يعتبر مرض سرطان الثدى من اكثر الأورام السرطانية حدوثاً بين النساء ويعد ثانى أكبر سبب للوفاه بين النساء. وقد تبين وجود علاقه طرديه بين إرتفاع نسبة الإصابة بسرطان الثدى و زيادة نسبة وجود هرمون الإستروجين بالدم أو طول مدة التعرض لهذا الهرمون. يعتمد العلاج الهرمونى فى حالة مرض سرطان الثدى على حرمان الخلايا السرطانيه من هرمون الإستروجين إما عن طريق منع إفرازه من مصدره او تثبيط عمله على المستقبلات الخاصه به وتتعدد الطرق المستعمله لهذا الغرض ومنها: الطرق الجراحيه مثل استئصال المبيضيين او الغده الفوق كظريه و الطرق الكيميائيه مثل العقاقير الطبيه او عن طريق العلاج الاشعاعى. وعند الإنتقال للحديث عن سرطان البروستاتا فإننا نجد أنه ثانى اكثر السرطانات انتشاراً بين الرجال بعد سرطان الرئه. وقد وجد ان إحصاءات مرض سرطان البروستاتا فى مصر ليست دقيقه نظراً لنقص الوعى الصحى و عدم وجود نظام إحصائى دقيق. مع العلم بأن العلاج الهرمونى الأولى هو الخط الأساسى فى علاج ورم سرطان البروستاتا المنتشر وحتى مع حدوث مقاومه للعلاج الهرمونى الأولى فمن الأفضل تغيير خط العلاج الهرمونى للتغلب على هذه المقاومه. ويحسن العلاج الهرمونى الحاله العامه لمريض سرطان البروستتا المنتشر عن طريق تخفيف الألم الذى يعانى منه المريض. يعتبر سرطان الرحم من اكثر الأورام السرطانية التى تصيب الجهاز التناسلى الأنثوى ويمكن تقسيم سرطان الرحم على حسب اعتماده على هرمون الإستروجين الى نوعين يعتمد العلاج الهرمونى فى علاح سرطان الرحم على منع افراز هرمون الاستروجين من مصدره او تثبيط عمله على المستقبلات الخاصه به.وقد اثبت العلاج الهرمونى نتائج فى بعض الحالات ذات المستقبلات الإجابيه حيث ادى تقليل نسبة ارتجاع الورم بعد الجراحه و العلاج الكيميائى. وقد تبين من التجارب المعمليه ان سرطان المبيض يعتبر من الاورام التى تعتمد فى حدوثها على الهرمونات حيث تؤثرالاخيره على نموها احيانا وتتحكم فى ظهورها.ولهذا اُستخدم العلاج الهرمونى فى علاج بعض حالات سرطان المبيض. تبين وجود مستقبلات هرمون ” السوماتوستاتتين ” على بعض خلايا هذه الاورام الغدد الصماء مما يتم استخدام نظراء هذا الهرمون فى علاج أعراض هذه الاورام عن طريق الاتحاد مع مستقبلات هرمون ” السوماتوستاتتين ” ومنع افراز الهرمونات و المواد المسببه لهذه الاورام وتثبيط تضاعف الورم ايضا. ثم نأتى لدور الكورتيزون فى علاج السرطان حيث وجد انه يلعب دورا مهما ويدخل فى علاج العديد من الاعراض الناتجه اما عن الورم نفسه او مضاعفات العلاج. فيسخدم الكورتيزون فى علاج القئ الناتج عن العلاج الكيميائى و الارهاق النتاج عن المرض وتخفيف الالم بكافة انواعه. كما ان الكورتيزون ايضا يدخل فى تخفيف الضغط على المخ الناتج من اورام المخ وبدخل فى عديد من البروتوكولات الخاصه بعلاج اورام الدم .ومازالت الأبحاث مستمرة لفتح مجالات جديدة من العلاج الهرمونى نظراً لأهميته وتحقيقه نتائج مهمة فى علاج بعض الأورام السرطانية، بالإضافة الى محاولة التغلب على الأعراض الجانبية الناتجة عن هذا العلاج على الرغم من أن العلاج الهرمونى يتميز بقلة أعراضه الجانبية مقارنة بالعلاج الكيميائى وهى من أهم مميزاته.