![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يشهد العصر الذي نعيش فيه الكثير من التغيرات والتحديات التي لها أثارها في إحداث هزة قوية في جميع مجالات الحياة تتعدى الأدوار التقليدية التي كنا نمارسها منذ فترة مضت فنحن نعيش الآن مرحلة تاريخية جديدة تتسم بحدة الصراع التنافسي المستند إلى التطور التكنولوجي والتفوق العلمي كما تتسم بتعدد وتعقد قوى البيئة الداخلية والخارجية المؤثرة على عمل المنظمات ومنها المنظمات التعليمية ، ولهذا أطلق على هذا العصر عصر العلم والتكنولوجيا وقد أدى ذلك إلى تحديات واجهت التربية واستدعت إحداث العديد من التغيرات التي شملت التربية وطرقها وأساليبها وطرق تقويمها بحيث تساير مستحدثات العصر في العلم والتكنولوجيا فقد أدى التقدم العلمي والتكنولوجي إلى تغيرات كبيرة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية مما كان له أثره في سرعة تطور المجتمعات واتساع مجالات المعرفة وظهور التخصصات في كثير من المهن والأعمال وبالتالي أصبحت المدرسة هي المجال الأساسي الذي يمكن من خلاله الحصول على مستوى معين من التدريب والتعليم وقد ترتب على التقدم العلمي والتكنولوجي مزيد من الكفاءة في أداء العملية التعليمية. |