الفهرس 
Review of LiteratureOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 204 |  |  |
| | | from | 204 | | |
Abstract
الملخص العربى المقدمة تعتبر عدوى الجهاز التناسلى للمرأة مشكلة صحية عامة تحتل المرتبة الثانية بعد أمراض ووفيات الأمهات، وهى سبب فقدان الحياه الصحية بين النساء فى سن الإنجاب فى البلدان النامية، كما أنها تسبب الكثير من المضاعفات الصحية للنساء. وتعتبرالفتيات فى سن المراهقة اكثر عرضة للإصابة بمثل هذه العدوى وذلك لأسباب جسمانية وإجتماعية،حيث غالبا ما تتعرض هذة الفئة للإهمال من قبل البرامج الصحية ، لتصبح الفتاه غير قادرة على حماية نفسها من مثل هذه العدوى،والوقاية من عدوى الجهاز التناسلى هى الطريقة الأكثر فاعلية للحد من الأثار السلبية والمضاعفات التى من الممكن أن تسببها للفتاة، ويتطلب ذلك من الفتاة أن تقوم بتغيير الممارسات والسلوكيات الصحية الخاصة بها.
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى تقييم الممارسات الصحية لدى طالبات الجامعة تجاة الوقاية من عدوى الجهاز التناسلى وذلك من خلال:
1- التعرف على معلومات طالبات الجامعة تجاة عدوى الجهاز التناسلى.
2- اكتشاف الممارسات الصحية التى يتبعها طالبات الجامعة للوقاية من عدوى الجهاز التناسلى.
3- اكتشاف العلاقات الإحصائية بين متغيرات الدراسة المتعلقة بالممارسات الصحية الوقائية بين طالبات الجامعة تجاة عدوى الجهاز التناسلى.
أسئلة البحث:
1- هل لدى الطالبات معلومات صحيحة عن عدوى الجهاز التناسلى؟
2- هل الطالبات تمارسن ممارسات صحية سليمة تجاة الوقاية من عدوى الجهاز التناسلى؟
3- هل بعض متغيرات الدراسة لها تأثير على معلومات وممارسات الطالبات تجاه الوقاية من عدوى الجهاز التناسلى؟
تصميم البحث:
تصميم وصفى.
مكان الدراسة :
هذه الدراسة تم إجرائها فى ثلاث عشرة كلية فى جامعة بنها بمحافظة القليوبية وهذة الكليات منها الأدبية والعلمية.
عينة الدراسة:
تم اختيار عينة الدراسة بطريقة عشوائية منظمة والتى اشتملت على 362 طالبة من الطالبات المقيدات بالفرقة الثالثة واللاتى تتراوح أعمارهن مابين 18 إلى 21 سنة ومن غير المتزوجات أو المتزوجات حديثا .وقد تم إختيار العينة من الثلاث عشرة كلية إعتمادا على كشوف الطالبات المقيدات فى كل كلية بإستخدام معادلة سبق ذكرها لتحديد حجم العينة.
الدراسة الإسترشادية (الأولية):
تم تنفيذ الدراسة الأولية على عشرون طالبة تم اختيارهن بطريقة عشوائية من إحدى الكليات التى سبق ذكرها وهم غير منضمون إلى العينة الأساسية للبحث والهدف منها هو اختبار مدى مصداقية المحتوى للأدوات والأساليب المستخدمة،ومن خلال تحليل إجابات الطالبات تم إجراء بعض التعديلات سواء بالإضافة أو الحذف فى أدوات البحث وبناءا على ذلك تم تجميع عينة الدراسة كاملة بعد ذلك.
الإعتبارات الأخلاقية:
تمت مراعاة جميع الاعتبارات الأخلاقية لضمان الخصوصية والسرية للبيانات التي تم جمعهامن الطالبات أثناء الدراسة وذلك بعد توضيح الغرض من هذه الدراسة لكل طالبة، ومن ثم تم الحصول على موافقة شفوية للمشاركة في الدراسة من كل واحدة منهن. وقد تم التأكيد على أن المشاركةإختيارية وللطالبة الحق في رفض المشاركة أو الإنسحاب من الدراسة في أي وقت .
أداة جمع البيانات: تم جمع البيانات باستخدام استمارة استبيان تم وضعها بواسطة الباحثه، استناداً إلى آراء الخبراء وتم إجراء التعديلات عليهاو تتألف من أربعة أجزاء رئيسية لتقييم مايلى :
1. الخصائص الإجتماعية الديموجرافية
2. التاريخ الصحى.
3. معلومات الطالبات عن الأعضاء التشريحية ووظيفة الجهاز التناسلى وكذلك معلوماتهن عن عدوى الجهاز التناسلى.
4. الممارسات الصحية بين الطالبات فيما يتعلق بمنع حدوث عدوى الجهاز التناسلى وتشمل الممارسات الصحية أثناء الدورة الشهرية ونظافة منطقة العجان والعادات الغذائية. ويشتمل هذا الجزء أيضا على معلومات حول السلوك الباحث عن الصحة ومصدر الإستشارة الصحية بينهم والعوامل التى تحد من إستخدامهم للخدمات الصحية عند حدوث مشكلة بالجهاز التناسلى،وقد اهتمت الدراسة بتجميع البيانات عن الطالبات المتزوجات من حيث حدوث الحمل والممارسات الصحية فيما يخص نظافة المهبل.
التحليل الإحصائي:
تم تحليل البيانات التي تم جمعها، واستخدام جداول توزيع العدد والنسبة المئوية، والانحراف و المتوسط الحسابى باستخدام ”الحزمة الإحصائية” (SPSS) الإصدار 14، وتم عرض البيانات باستخدام الاختبارات الإحصائية المناسبة و تحديد ما إذا كانت هناك اختلافات هامة والكشف عن العلاقات بين متغيرات الدراسة.
وقد أسفرت النتائج عن الأتى:
• تبين أن نسبة الطالبات فى جامعة بنها تمثل % 49.8 من إجمالى عدد الطلبة ،كما أن نسبة الطالبات المقيدات بالفرقة الثالثة بلغت 27% من إجمالى عدد الطالبات المقيدات بالجامعة.
• تبين أن 74.3 % من الطالبات تراوحت أعمارهن ما بين 20-21 عاماً، و86.2 % منهن غير متزوجات،كما أن 58.8 % منهن يعيشون في المناطق الريفية، بالإضافة إلى أن 85.7 % منهن عانين من الأنيميا و56.9 % عانين من إضطرابات الطمث.
• تبين أن 65.7% من الطالبات عانين من أعراض عدوى الجهاز التناسلى ؛ومن بين تلك النسبة وجد أن جميعهن عانين من الإفرازات المهبلية غير طبيعية والحكة المهبلية، بينما 50.4% عانين من احمرار الفرج،كما أوضحت النتائج أن 70.2% من الطالبات اللاتى عانين من اعراض عدوى الجهاز التناسلى لم تسعين لأى مشورةصحية لتلك الأعراض ، بينما، 29.8 % فقط منهم طلبن استشارة صحية.
• فيما يتعلق بمعلومات الطالبات فقد تبين أن 57.7 %من الطالبات كان مستوى معلوماتهن غير مرض عن التركيب التشريحى للجهاز التناسلى ،كما أن 83.1% منهن كان مستوى معلوماتهن غير مرض فيما يتعلق بالوظائف الفسيولوجية للجهاز التناسلي.بالإضافة إلى أن 85.1% منهن كان مستوى معلوماتهن غير مرض فيما يتعلق بمعلوماتهن عن عدوى الجهاز التناسلى.
• فيما يتعلق بالممارسات الصحية لدى الطالبات فقد تبين أن 83.4% منهن كانت ممارساتهن التى تتعلق بنظافة منطقة العجان غير صحية ،كما أن 91.4% كانت ممارساتهن التى تتعلق بالنظافة أثناء الدورة الشهرية غير صحية.كما وجد أن 82.6% من الطالبات كانت ممارساتهن غير صحية فيما يتعلق بمدى ملاءمة الملابس الداخلية والعناية بها ، ووجد أن 88.4 % منهن كانت عاداتهن الغذائية غير صحية فيما يتعلق بمنع حدوث عدوى الجهاز التناسلى،وقد تبين أن 93.1% من الطالبات كانت ممارساتهن الكلية غير صحية فيما يتعلق بالوقاية من عدوى الجهاز التناسلى.
• وقد أوضحت النتائج أن 96.3 % من الطالبات المتزوجات عانين من تأخر الحمل بسبب عدوى الجهاز التناسلى، كما أن جميعهن كانت ممارساتهن غير صحية فيما يتعلق بنظافة المهبل.
• تبين وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عالية بين معلومات الطالبات عن عدوى الجهاز التناسلى وبعض الخصائص الديموجرافية مثل(البيئة المنزلية،الحالة الإجتماعية،وظيفة الأم،ونوع الكلية).كما ثبت إحصائيا أن هناك علاقة بين ممارسات الطالبات تجاه الوقاية من عدوى الجهاز التناسلى وبعض الخصائص الديموجرافية مثل (البيئة المنزلية والحالة الإجتماعية)،بينما وجدت علاقة ذات دلالة إحصائية عالية بين ممارسات الطالبات تجاه الوقاية من عدوى الجهاز التناسلى ومستوى تعليم الأم ووظيفة الأم.
• تبين وجود إرتباط إيجابى قوى ذو دلالة إحصائية عالية بين معلومات الطالبات عن عدوى الجهاز التناسلى وبين ممارساتهن تجاه الوقاية من تلك العدوى.كما تبين وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عالية بين معلومات الطالبات وممارستهن وبين حدوث أعراض عدوى الجهاز التناسلى.
الخلاصة:
أشارت هذه الدراسة إلى أن نسبة الطالبات فى جامعة بنها تمثل % 49.8 من إجمالى عدد الطلبة المقيدين بالجامعه وهن يمثلن الفئة المنشودة للبحث بإعتبارهن زوجات المستقبل وقد أوضحت النتائج ضعف مستوى المعلومات لدى الطالبات عن عدوى الجهاز التناسلى ،كما أشارت إلى ضعف مستوى معلوماتهن عن التركيب التشريحى والوظيفى للجهاز التناسلى .وقد أظهرت النتائج أن ممارسات الطالبات فيما يتعلق بالوقاية من عدوى الجهاز التناسلى كانت غير صحية ،ولا سيما أن غالبيتهن غير متزوجات ،مما يجعلهن غير قادرات على حماية أنفسهن من مضاعفات تلك العدوى فى المستقبل .
وأشارت هذه الدراسة أيضا إلى أن أكثر من ثلثى الطالبات عانين من وجود أعراض عدوى الجهاز التناسلى، وباﻹضافة إلى ذلك، فأغلبيتهن لم يلتمسن أي مشورة صحية تجاه تلك الأعراض التي تؤثر سلبا على الصحة والخصوبة في المستقبل بسبب الخجل وعدم وجود الخدمات الصحية داخل الجامعة فيما يختص بمشاكل الجهازالتناسلى .
وقد أسفرت النتائج عن التوصيات الأتية :
1. تقييم الإحتياجات الصحية والحاجة إلى التثقيف الصحى بين الطالبات وبناء على ذلك يتم تصميم وتنفيذ برامج تعليمية للطالبات الجامعيات لزيادة الوعي الصحي لديهن ويمكن ذلك من خلال عقد ندوات علمية وتوزيع الكتيبات و عرض الملصقات واستخدام لوحات المعلومات.
2. ضرورة إنشاء خدمة صحية لتقديم التثقيف الصحى للطالبات للإستشارة والكشف المبكر عن أى أعراض غير طبيعية خاصة عدوى الجهاز التناسلى وذلك لسهولة التحويل لتقليل المضاعفات المستقبلية .
3. المزيد من الأبحاث ما زالت مطلوبة للتوصل إلى العوامل المؤدية إلى عدوى الجهاز التناسلى والتدخل الملائم. وكذلك لوضع استراتيجية لتحسين العوامل التى تواجه المراهقات لاستخدام خدمات الصحة الإنجابية.