Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تدريبى مقترح لانقاص الوزن باستخداماجهزة التدريب الالكترونية وعلاقته ببعض المتغيرات البيولوجية والفسيولوجية /
المؤلف
محمد، محمد هلال حمزة.
هيئة الاعداد
باحث / مـحـمـد هـلال حـمـزة مـحـمـد
مشرف / مـحـمـد أحـمــد الشــامـي
مشرف / ياســـر عـابـديـن سـليـمــان
مشرف / --------------------------------------
الموضوع
الاجهزة الرياضية. انقاص الوزن. التربية البدنية الجوانب الصحية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
121ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 104

from 104

المستخلص

تسعى المجتمعات المتطورة الى الاهتمام بالشباب بصفة عامة بهدف خلق الشخصية الملتزمة المتكاملة فالشباب هم امل الامة وعلى اكتافهم يبنى المستقبل ولا شك ان الانسان المتكامل صحيا وبدنيا يمكن ان يقدم لوطنه الكثير فالتكامل النسبى للحالة الصحية والبدنية للفرد يزيد من شعوره بالثقة ويكسبه الحماس والمبادرة بالمل بينما على النقيض من ذلك اختلال الصحة والبدن يشعر الفرد بقلة الثقة بالنفس والاكتئاب فينعكس ذلك فى صورة معاملاته مع اقرانه واتجاهاته نحو مجتمعة وفى ظل ما يتميز به العصر الحديث عصر التقدم العلمى والتكنولوجى ظاهرة تقلص حركة الانسان ونشاطه البدنى واعتماده على الالة فى اداء مختلف الوظائف والاحتياجات بداية من الانتقال بالسيارة لمختلف الاماكن وعدم محاولة القيام باى مجهود بدنى كاستخدام المصاعد الكهربية بدلا من صعود درجات السلم واستمعال الازرار فى تشغيل الالات بدلا من اداء المجهود البدنى فضلا عن الجلوس على امكاتب ساعات طويلة وبعض الاشياء الاخرى وهذا يؤدى الى قلة النشاط البدنى للانسان فضلا عن كمية الغذاء التى يتناولها بكميات كثيرة مع ضعف النشاط البدنى فهذا يؤدى فى النهاية الى اصابة الانسان بالسمنة حيث يرى كلا من ابو العلا عبد الفتاح واحمد نصر الدين 1993 ان زيادة وزن النسيج الذهبى تحدث بطريقتين هما زيادة تضخم الخلية الدهنية وزيادة عدد الخلايا الدهنية ويتضاعف عدد الخلايا الدهنية وتضخمها منذ الولادة حتى مرحلة البلوغ 5:4 مرات وبناء على ذلك يكون هناك نوعان من السمنة هما سمنة الطفولة وسمنة البلوغ ويشير ابو العلا عبد الفتاح واحمد السيد 1994 انه حدث من جراء ذلك خلل فى توزان الطاقة بجسم الانسان بين ما يحصل عليه منها فى طعامه وشرابه وبين ما يخرجه فى صورة حركة ونشاط ومن هنا برزي على الساحة مشكلة السمنة ولقد تحولت السمنة الى مشكلة عالمية حيث لم تعد تقتصر على الدول الصناعية وحدها وانما بدات تزحف بقوة الى الدول النامية فى ظل تحسن مستوى المعيشة فيها وتغير العادات الغذائية ويعتبر وزن الجسم من مؤشرات الصحة العامة لجميع الافراد فالسمنة تعنى المزيد من المشكلات الصحية وهى تعتبر مصدرا اساسيا لكثير من الامراض مثل ارتفاع ضغط الدم وامراض القلب والسكر والكلى انها تسبب حملا زائدا على مفاصل الجسم بجانب انخفاض مستوى اللياقة البدنية والكفاءة الوظيفية للافراد ويضيف ايمن الحسينى ان هناك ارتبتطا كبيرا بين السمنة والتعرض للاخطار الصحية حيث تبدا فرصة حدوث هذه الاخطار مع زيادة الوزن بنسبة 20% عن الوزن الطبيعى وتزداد كلما زدات نسبة الوزن الزائد ويرى محمد حسانين 2000 ان الوزن عنصر هام فى حياة الفرد حيث يتضح ذلك من نتائج الدراسات التى تشير الى الزيادة فى الوزن بمقدار 5 كيلو جرام يقلل من العمر 8% واذا ارتفعت الزيادة الى 15 كيلو جرام يقل العمر بنسبة 30% كما وجد ان كيلو جرام زيادة فى وزن الجسم عن المعدل الطبيعى يعادل ضرورة الضرر الناتج عن تدخين 25 سيجارة يوميا كذلك تمثل اى زيادة فى الوزن اعباء اضافية على القلب فالشرابين التى يحتويها الجسم يبلغ طولها 25 متر فاذا زاد الوزنكيلو جرام واحد عن المعدل الطبيعى يتحتم على القلب ان يدفع الدم عبر ميلين اضافيين من الشرايين لتغذية هذه الزيادة مشكلة البحث تعتبر السمنة من المشكلات الصحية الهامة فى العصر الحديث وترجع خطورتها الى ما تسببه من امراض مثل امراض الشريان التاجى وارتفاع ظغط الدم والسكر ومشاكل الام اسفل الظهر والوعكات الرئوية والكلوية بالاضافة الى التاثير السلبى لزيادة الوزن على مستوى اللياقة البدنية وما يصاحب ذلك من نقص القدرة على العمل والانتاج ويشير محمد خليل انه ترتب على نقص حركة الانسان المعاصر وقلة نشاطه ظهور مشكلة صحية عند كثير من الافراد تتمثل فى تراكم كميات كبيرة من الدهون الزائدة داخل الجسم وانتشار السمنة تلك المشكلة التى لها العديد من الاثار السلبية على صحة الانسان وكفاءته البدنية اذ تبين انها غالبا ما تؤدى الى العديد من المضاعفات والى زيادة نسبة الاصابة بكثير من الامراض خاصة تلك المتعلقة بالجهازين الدورى والتنفسى بل ان ضررها قد يمتد ليشمل علاوة على النواحى البدنية النواحى النفسية والاجتماعية.