الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 163 |  |  |
| | | from | 163 | | |
Abstract
إن معالجة الممر الهوائى لمرضى إصابة الفقرات العنقية يمثل تحديا حقيقيا لأطباء التخدير. لقد تم إجراء أبحاث كثيرة على أجهزة معالجه الممر الهوائى للوصول إلى الطريقة المثلى التى لا تؤدى إلى تفاقم الإصابة. تم إجراء هذا البحث للمقارنة بين جهازى منظار القصبة الهوائية الليفى الضوئى وقناع تنبيب الحنجرة الهوائى ذو الكاميرا. تم إجراء الدراسة على ثمانين مريضا يعانون من اصابات مختلفة بالفقرات العنقية وأجريت لهم عمليات تثبيت للفقرات العنقيه. قسم المرضى إلى مجموعتين تحتوى كل منهما على أربعين مريضاً وتم استخدام منظار القصبة الهوائية الليفى الضوئى فى المجموعة الأولى وقناع تنبيب الحنجرة الهوائى ذو الكاميرا فى المجموعة الثانية. تم اختيار المرضى بحيث لا يعانون من مشاكل تتعارض مع استخدام كل من الجهازين. استخدم مقياس مالمباتى ومقياس كورماك وليهان لتقييم صعوبة الممر الهوائى للمرضى قبل عملية التنبيب. كما استخدم معدل النسبة المئوية لفتحة الحنجرة ومقياس الصورة المنظارية للحنجرة للمقارنة بين الجهازين أثناء عملية التنبيب. واستخدم أيضا معدل نجاح التنببيب وعدد المحاولات وزمنها أو استخدام محاولات تعديل للجهاز للمقارنة بين الجهازين فى اتمام عمليه التنبيب. واتضح من الدراسة أن نسبة تشبع الدم بالأكسجين والنسبة المئوية لفتحة الحنجرة كانت أفضل فى حالة قناع تنبيب الحنجرة الهوائى ذو الكاميرا لكن ذلك كان على حساب مدة التنبيب والتى تعزى أساسا الى كثرة عمليات تعديل الجهاز. وثبت من هذه الدراسة أن محاولات تثبيت عنق المريض أثناء عمليه التنبيب سواء يدويا أو باستخدام الرقبة الصلبة لم تؤدى إلى إعاقة استخدام أى من الجهازين. كما لوحظ أيضاً أن قناع تنبيب الحنجرة الهوائي ذو الكاميرا أبسط في الإستعمال وأكثر أماناً للمريض ولا يحتاج إلي خبرة كبيرة مثل منظار القصبة الهوائية الليفي الضوئي. ويتضح لنا من نتائج هذه الدراسة أنه يمكن الاعتماد على قناع تنبيب الحنجرة الهوائى ذو الكاميرا كبديل معتبر لمنظار القصبة الهوائية الليفى الضوئى أثناء معالجة الممر الهوائى لمرضى إصابة الفقرات العنقية.