Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين إدراك السمات الابتكارية للمنظمة وبعض العوامل الشخصية والوظيفية وأثر ذلك على الرضا عن العمل :
المؤلف
بلخير، سارة محمد سعيد.
هيئة الاعداد
باحث / سارة محمد سعيد بلخير
مشرف / احمد سيد محمد سباعى
مناقش / احمد على احمد حسين
مناقش / نادية امين محمد
الموضوع
التعليم العالى.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
169 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التجارة - ادارة الآعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 187

from 187

المستخلص

1-المقدمة: إن الإبداع والابتكار في مؤسسات التعليم العالي أصبحا يشكلان معاً مطلباً ملحاً تسعى إلى بلوغه العديد من الجامعات, لاسيما في بيئة تتصف بالصراع من أجل النمو والبقاء, وما تشهده من ضغوط وتهديدات, الأمر الذي يجعلها قادرة على الاستجابة والتكيف والتجديد والابتكار في الخدمات التي تقدمها لعملائها والمتمثلة في أنشطة التدريس, والبحث العلمي, وخدمة المجتمع, في ظل متطلبات بيئية متغيرة. ومن المسلم به أن الإبداع والابتكار يفتحان المجال للجامعات لتحسين وتطوير خدماتها الأساسية حتى تستطيع أن تحقق الرضا الوظيفي لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة التي تعمل بها, وكذلك تحقيق الميزة التنافسية التي تميزها عن غيرها من الجامعات الأخرى في البيئة التنافسية التي تعمل بها هذه الجامعات اليمنية.مشكلة الدراسة: تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في بحث طبيعة العلاقة بين كل من القدرات الإبداعية لأعضاء الجهاز الأكاديمي (أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة) والسمات الابتكارية للجامعات اليمنية كمتغيرات مستقلة وبين درجة الرضا عن العمل في هذه الجامعات كمتغير تابع, وذلك في إطار تأثير عدد من المتغيرات الشخصية (نوع المستقصى منهم), والوظيفية (نوع الكلية/ المستوى الوظيفي) التي ينتمي إليها أعضاء الجهاز الأكاديمي في تلك الجامعات كمتغيرات ضابطة في هذا المجال.أهمية الدراسة:تنبع أهمية هذه الدراسة من جانبين, أحدهما علمي يتعلق بأهمية وجدوى دراسة الإبداع والابتكار ومعرفة الفرق بينهما, ودراسة الرضا عن العمل باعتباره يمثل أحد الاتجاهات التي يشعر بها الفرد ويتأثر بالعديد من العوامل، منها: الإبداع والابتكار في المنظمة, والجانب الآخر تطبيقي يتعلق بضرورة الاهتمام بأعضاء هيئة التدريس أو الهيئة المعاونة بالجامعات اليمنية, وكذلك التطبيق الناجح للأفكار الإبداعية التي يقدمونها مما يؤدي إلى امتلاك الجامعات اليمنية سمات وخصائص المنظمة الابتكارية, بالإضافة إلى شعور أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالرضا عن عملهم في هذه الجامعات.أهداف الدراسة:تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:<تحديد مدى الاختلاف في إدراك أعضاء الجهاز الأكاديمي في الجامعات اليمنية حول قدراتهم الإبداعية التي يتمتعون بها وذلك حسب المتغير الشخصي (ذكر/ أنثى), والمتغيرات الوظيفية (نوع الكلية/ المستوى الوظيفي).تحديد مدى الاختلاف في إدراك أعضاء الجهاز الأكاديمي في الجامعات اليمنية حول السمات الابتكارية لتلك الجامعات وذلك حسب المتغير الشخصي (ذكر/ أنثى), والمتغيرات الوظيفية (نوع الكلية/ المستوى الوظيفي).تحديد مدى الاختلاف في إدراك أعضاء الجهاز الأكاديمي في الجامعات اليمنية حول درجة شعورهم بالرضا عن العمل في تلك الجامعات وذلك حسب المتغير الشخصي (ذكر/ أنثى), والمتغيرات الوظيفية (نوع الكلية/ المستوى الوظيفي).دراسة واختبار طبيعة العلاقة بين إدراك أعضاء الجهاز الأكاديمي للسمات الابتكارية للجامعة وشعورهم بالرضا عن العمل.دراسة واختبار طبيعة العلاقة بين القدرات الإبداعية لأعضاء الجهاز الأكاديمي داخل منظومة التعليم الجامعي والرضا عن العمل.تقديم مجموعة من التوصيات التي تسهم في تعريف الجامعات محل الدراسة ومؤسسات التعليم العالي بأهمية الإبداع والابتكار والرضا عن العمل في منظومة التعليم الجامعي, مما يساعد على إعطاء انطباع أفضل وأشمل عن تلك المتغيرات وكيفية تحقيقها في تلك المنظومة.أسلوب الدراسة:اعتمدت الباحثة على الدراسة المكتبية لاستيفاء البيانات والمعلومات المتعلقة بالإطار المفاهيمي لمتغيرات الدراسة, والدراسات السابقة, كما تم الإفادة منها في تحديد الملامح الأساسية لمجتمع وعينة الدراسة, كما أعتمدت الباحثة في اختبار فروض الدراسة على قائمة استقصاء أعدت خصيصاً لهذا الغرض, وقد تكون مجتمع البحث من جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا, وجامعة الأحقاف, وبلغ حجم عينة الدراسة 226مفردة لمجتمع بحث قدره 558, وتمثلت وحدة المعاينة بأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة- خطة الدراسة:تتكون خطة الدراسة من ستة فصول رئيسة, حيث يتناول الفصل الأول مقدمة الدراسة, ويتناول الفصل الثاني الدراسات السابقة, كما يتناول الفصل الثالث الإطار النظري لمتغيرات الدراسة, في حين يتناول الفصل الرابع منهجية الدراسة, أما الفصل الخامس فيتناول تحليل بيانات الدراسة الميدانية, بالإضافة إلى الفصل السادس الذي يتناول مناقشة نتائج الدراسة وتوصياتها- نتائج الدراسة:تمثلت نتائج الدراسة في:عدم وجود فروق معنوية بين الذكور والإناث في القدرات الإبداعية للفرد، وكذلك عدم وجود فروق بين الكليات العملية والنظرية في الطلاقة, المرونة, والحساسية للمشكلات, في حين توجد فروق معنوية لصالح الكليات النظرية عن العملية في الأصالة. أيضاً توجد فروق معنوية لصالح أعضاء هيئة التدريس عن الهيئة المعاونة في الطلاقة والأصالة, وعدم وجود فروق معنوية لصالح أعضاء هيئة التدريس عن الهيئة المعاونة في المرونة والحساسية للمشكلات.لا توجد فروق معنوية بين الذكور والإناث في إدراك السمات الابتكارية للمنظمة (قيم الابتكار, الاتصالات, التفاعل بين الرؤساء والمرؤوسين, الإنفاق الابتكاري, مكافأة الابتكار, وتحقيق النتائج)، كذلك لا توجد فروق معنوية بين الكليات العملية والنظرية في إدراك السمات الابتكارية للمنظمة، وأيضاً عدم وجود فروق معنوية بين أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة في إدراك السمات الابتكارية للمنظمة.
* لا توجد فروق معنوية بين الذكور والإناث في الشعور بالرضا عن العمل، كما لا توجد فروق معنوية بين الكليات العملية والنظرية في الرضا عن العمل، في حين توجد فروق معنوية لصالح أعضاء هيئة التدريس عن الهيئة المعاونة في شعورهم بالرضا عن العمل.توجد علاقة ارتباط إيجابية معنوية ذات دلالة إحصائية بين إدراك السمات الابتكارية للمنظمة(قيم الابتكار, الاتصالات, التفاعل بين الرؤساء والمرؤوسين, الإنفاق الابتكاري, مكافأة الابتكار, وتحقيق النتائج) كمتغيرات مستقلة من جانب, والرضا عن العمل كمتغير تابع من جانب آخر.عدم وجود علاقة ارتباط إيجابية ذات دلالة إحصائية بين القدرات الإبداعية للفرد كمتغير مستقل من جانب, والرضا عن العمل كمتغير تابع من جانب آخر.
8- توصيات الدراسة:بناءً على النتائج النهائية لفروض الدراسة التي تم التوصل إليها, تود الباحثة أن تقدم مجموعة من التوصيات هي:تشير نتائج الدراسة إلى وجود فروق معنوية بين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة ولصالح أعضاء هيئة التدريس في الشعور بالرضا عن العمل, وفي ضوء هذه النتيجة توصي الدراسة بضرورة زيادة الاهتمام بدافعية أعضاء الهيئة المعاونة في العمل من خلال تعزيز الاستقرار والأمان الوظيفي لأعضاء الهيئة المعاونة من خلال زيادة المرتبات والمكافآت.تشير نتائج الدراسة إلى وجود تأثير موجب ومعنوي لمتغير قيم الابتكار على الرضا عن العمل محل الدراسة, وفي ضوء هذه النتيجة توصي الدراسة الحالية إدارة الجامعات اليمنية مجال التطبيق بمزيد من التوجه نحو إشاعة جو عام من القيم والاتجاهات المساندة والمشجعة للابتكار داخل الجامعة.تشير نتائج الدراسة إلى وجود تأثير موجب ومعنوي لمتغير الاتصالات على الرضا عن العمل محل الدراسة, وفي ضوء هذه النتيجة توصي الدراسة بضرورة أن تؤدي شبكات وخطوط الاتصال في الجامعة دوراً كبيراً في تهيئة الأفراد لتقبل التغيير.تشير نتائج الدراسة إلى وجود تأثير موجب ومعنوي لمتغير التفاعل بين الرؤساء والمرؤوسين على الرضا عن العمل محل الدراسة, وفي ضوء هذه النتيجة توصي الدراسة عمداء الكليات ورؤساء الأقسام بضرورة مشاركة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في حل المشكلات واتخاذ القرارات التي تخص كلياتهم وإعطائهم قدراً من الحرية.نتائج الدراسة الحالية إلى وجود تأثير موجب ومعنوي لمتغير الإنفاق الابتكاري على الرضا عن العمل, وفي ضوء هذه النتيجة توصي الدراسة وزارة التعليم العالي بضرورة الاهتمام بتخصيص اعتمادات مالية للإنفاق على بحوث التطوير والابتكار في جوانب العمل المختلفة في الجامعات اليمنية.
- تشير نتائج الدراسة إلى أن متغير مكافأة الابتكار هو من أهم المبادئ المفسرة للتباين في الرضا عن العمل, وفي ضوء هذه النتيجة توصي الدراسة عمداء الكليات بالاهتمام بمكافأة الابتكار عن طريق رعاية المبدعين والمتميزين من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم, وتقدير جهود الذين يتقدمون بأفكار إبداعية, والإشادة بها سواء تم الأخذ بها أو لم يؤخذ بها, مع التركيز على المكافأة الفورية للعمل الإبداعي.
- تشير نتائج الدراسة إلى وجود تأثير موجب ومعنوي لمتغير تحقيق النتائج على الرضا عن العمل, وفي ضوء هذه النتيجة توصي الدراسة عمداء الكليات ورؤساء الأقسام بالتركيز على النتائج بدلاً من التركيز على طريقة إنجاز الأعمال, وتفادي الإشراف الدقيق واللصيق على الأداء, بما يسمح لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بحرية التفكير الإبداعي في معالجة الكثير من مشكلات العمل, وزيادة طموحهم في تحقيق نتائج متميزة.