Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Common causes and medical management of iatrogenic rheumatic disorders /
المؤلف
Gadallah, Dina Ahmed Ibrahim.
هيئة الاعداد
باحث / دينا أحمد إبراهيم جادالله
مشرف / وحيد عنتر سلطان
مشرف / شرين علي مشالي
مشرف / عبير عبدالحميد فكري الداودي
مناقش / عادل عبدالسلام شبانة
مناقش / على سليمان حسن
الموضوع
Iatrogenic rheumatic disorders.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
210 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الروماتيزم
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - قسم الروماتيزم و التأهيل
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 232

from 232

Abstract

مقدمة البحـــث: الأثر العلاجي الضار هو التأثير العكسي غير المقصود أو المضاعفات الناتجة عن المعالجة أو الاستشارة الطبية بما يشمل الأطباء النفسيين والمعالجين والصيادلة والتمريض والأطباء وأطباء الأسنان. إن بعض نتائج الأثر العلاجى يسهل تحديدها والتعرف عليها مثل المضاعفات الناشئة عقب إجراء جراحى. وبعض النتائج الأقل وضوحاً يمكن أن تحتاج للبحث الدقيق من أجل تحديدها مثل التفاعلات الدوائية المعقدة. علاوة على ذلك، فإن هناك بعض الحالات التى تم وصفها والتى لم يثبت فيما إذا كان لها أثر علاجى أم لا وقد صادفنا ذلك بصفةخاصة فيما يتعلق بحالات الآلام المزمنة والحالات النفسية المختلفة. وقد كان الغرض من هذه الرسالة هو إلقاء الضوء على بعض الأثار العلاجية الضارة كحدوث الآضطرابات الروماتزمية علاجية المنشأ وأهمية حدوثها والأسباب المؤدية لذلك وكيفية علاجها. وتشمل أسباب الأثر العلاجى التأثيرات السلبية للعقاقير وللصدفة والخطأ الطبى والاهمال وتصميم الأجهزة غير المبحوث والقلق أو الاضطراب المرتبط بالاجراءات الطبية والتأثيرات السلبيةللعقاقير أو التفاعلات الدوائية. إن الأدوية الضارة للعضلات يمكن أن تسبب أمراض عضلية من خلال عدة آليات عن طريق التأثير المباشر على العضيات العضلية أو عن طريق اختلال الالكتروليت أو التوازن الغذائى والذى يمكن أن يؤثر لاحقاً على الوظائف العضلية. ويبدو النسيج العضلى خاضعاً بصفة خاصة للإصابة المرتبطة بالأدوية نظراً لكتلته والتدفق الدموى الكبير واستقلاب طاقة الميتوكوندريا. وأعراض الأمراض العضلية تظهر فى العادة بعد أسابيع أو شهور من تناول الدواء وغالباً ما تتحسن خلال أسابيع من التوقف عن تناول العنصر المسبب. ولذلك فإن بعض الأدوية تسبب هذه التأثيرات بشكل متكرر أكثر من غيرها. فربما تعد الأمراض العضلية الناتجة من الكورتيكوستيرويد وعوامل خفض الكوليسترول هى من الأسباب الأكثر شيوعاً للآلام العضلية المرتبطة بالأدوية. وهناك أدوية أخرى جديرة بالذكر تشمل زيدوفيدين وكولشيسين وأمايودارون وسيكلوسبورين ودي بينيسيلامين وفالبرويك أسيد. من الواضح من الدراسات العلمية السابقة بأن الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية في الدراسات المعملية والدراسات الحيوية فى كل من الانسان والحيوان لها تأثير سلبى بارز على النسيج الغضروفى مما يسبب تسارع تدهور الغضروف المفصلى فى مفاصل الالتهاب العظمى. إن ما يرجحه الدليل أن هذه الأدوية ليس لها تأثير مفيد على الغضروف المفصلى وتسرع من المرض الذى تستخدم كثيراً من أجل علاجه. وبشكل تقليدى فإن هشاشة العظم المستحثة بالأدوية هي شىء شائع ولها تأثير كبير على التنبؤ بالمرضى الذين يعانون من أمراض الضعف والانهاك الحادة. وجلوكوكورتيكويد هى الأدوية التى تسبب كسور العظام كثيراً ولكن هشاشة العظم مع الكسور قد لوحظت أيضاً مع السيدات اللاتى يعالجن بـ(الأروماتياز إنيهيبيتورز) لسرطان الثدى ومع الرجال الذين يتلقون علاجاً مضاداً للأندروجين لسرطان البروستاتا ومع السيدات بعد انقطاع الطمث المعالجين بجرعات كبيرة من الثيروكسين ومع الرجال والسيدات المعالجين بـ(ثيازوليدين دايون) لمرض السكر من النوع الثانى. كما يحدث فقدان للعظام بالكسور عند المرضى المعالجين بأدوية تستهدف الجهاز المناعى مثل مثبطات الكالسينورين والأدوية المضادة للفيروسات الرجعية والمثبطات الانتقائية لإعادة امتصاص السيرتونين ومضادات التشنجات ، مدرات البول والهيبارين ومضادات التجلط الفموية وكثبطات مضخة البروتون. الخلاصة: الرصد الدقيق لأمراض المفاصل ضروري عند وصف أدوية ذات إحتمال ضرر للمناعة الذاتية. في حين قد يحدث قسط كبير من الإصابة بالإضطرابات الروماتيزمية المسببة بأدوية، إلا أن التقييم السريع والعلاج غالبا ما يؤدي إلى حل كامل لهذه العملية. عندما يشتبه في رد فعل الأدوية فإنه ينبغي وقف الدواء المسبب المحتمل. الإضطرابات الروماتيزمية التي يسببها الدواء تقدم للطبيب فرصة لتشخيص الأمراض والتي عادة تتوقف مع وقف الدواء المسبب. و في نفس الوقت، توفر هذه الظروف مختبرا طبيعيا لدراسة أمراض المناعة الذاتية مجهولة السبب.