Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of Ultrasonography and MRI in Tendon Disorders /
المؤلف
Ahmed, Ahmed Mohamed Abd El-Khalek.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد عبد الخالق أحمد
مشرف / محمد عبد الغفار برج
مشرف / صالح صالح العيسوى
مشرف / رشدى مصطفى السلاب
مشرف / أمانى عزت موسى
الموضوع
Tendons - Structure & function of tendons.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
217 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Department of Radiodiagnosis
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 59

from 59

Abstract

اعتلالات الأوتار هى الظروف المرضية التى لا تعمل فيها الأوتاربشكل طبيعي فالتمزقات الجزئية والكلية وأنواع مختلفة من الانحطاط هى الأكثرحدوثا وكذلك مرض الوتر يمثل مشكلة طبية كبرى فى الرياضة والنشاطات البدنية الزائدة فأماكن الاحتكاكات والاختناقات و تركيز القوة أثناء الانقباض هى الأكثر تعرضا لتلف ميكانيكى مزمن وبم أن التغذية الدموية لهادور كبير فى مرض الوتر فان الأماكن التى بها نقص الدم أكثر تعرضا لمرض الوتر.
هناك العديد من الحالات المرضية المختلفة للأوتار والأنسجة المحيطة بها يصعب تشخيصها اكلينيكيا ولكن مع ظهور أجيال جديدة من أجهزة الموجات فوق الصوتية أصبح من الممكن تشخيها غالبا بدقة فمميزات الفحص بالموجات فوق الصوتية أنه سريع و غير مكلف و غير متغلغل و كذلك متاح بسهولة ويمكن أن يؤدى الفحص الديناميكى الواقعى فى أى وضع كما أن عيوب الموجات فوق الصوتية تكاد تكون نادرة ويمكن التغلب عليها بسهولة.
يلعب التصويربالرنين المغناطيسى دور كبير ليس فقط فى تشخيص اعتلالات الأوتار والأنسجة المحيطة به و أيضا فى قدرته على تقييم تشريح المنطقة كليا شاملا تشخيص اعتلالات العظام والغضاريف و تلف الأربطة و فى بعض المناطق يحول التشريح العظمى دون وصول مجس الموجات فوق الصوتية لذلك يكون الرنين المغناطيسى أدق .
و لقد عنيت هذه الدراسة بتقييم دور التصوير بالموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسي في تقييم اعتلالات الأوتار المختلفة و تحديد ما اذا كانت الموجات فوق الصوتية و الرنين المغناطيسى أو كلاهما مفيدين فى تشخيص الأنواع المختلفة من اعتلالات الأوتار. وقد اشتملت هذه الدراسة على 60مريضا (33 من الذكور و 27 من الإناث) يعانون من أمراض الأوتار المختلفة و10 مرضى المجموعة الضابطة (6 من الذكور و 4 من الإناث)؛ وكانت8.5٪ أقل من 20 سنة من العمر، و 50٪ بين 21-40 سنة و 41.5% أتت فوق 40 سنة. وقد تم عمل التصوير بالموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسي لجميع المرضى.
وقد أثبتت هذه الدراسة أن فحوصات التصويربالموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسي لها نتائج متشابهة في دقة تشخيص اعتلالات الأنسجة المحيطة بالأوتاركما أن دقة تشخيص القطع الكلى للوتر بالموجات فوق الصوتية أقل قليلاً من دقته بالتصويربالرنين المغناطيسي (78.6% و 85.7 في المائة على التوالي) و دقة تشخيص القطع الجزئي للوتر و انتكساته بالموجات فوق الصوتية أقل قليلاً من دقته بالتصويربالرنين المغناطيسي (75% و 80% على التوالي).
الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي أدوات فعالة لتشخيص اعتلالات الوتر فالأن تعتبر الموجات فوق الصوتية جنبا الى جنب للرنين المغناطيسى وسيلة تشخيص لاعتلالات الأوتار. رسالتنا الرئيسية هى أن نبدأ تقييم اعتلالات الأوتار بالموجات فوق الصوتية لأنها تمتلك العديد من المزايا (متاحه ، سريعةغيرمكلفة،ديناميكية).أحيانا كثيرة يكون التشخيص بالموجات فوق الصوتية لاعتلالات الأوتار قاطعا وفى تلك الحالات يكون دور الرنين المغناطيسى تأكيديا أما اذا كان غير قاطعا فاننا نوصى باستكمال الفحص بالرنين المغناطيسي وخاصة فى حالات الأورام لتحديد انتشارها.