Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية كل من برنامج إرشادي معرفي سلوكي وبرنامج للإرشاد بالواقع لتخفيف حدة بعض الوجدانات السالبة لدى عينة من المسنين المقيمين في دور الرعاية /
المؤلف
محمد، أسماء عبد الونيس صديق.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء عبد الونيس صديق محمد
مشرف / صبحي عبد الفتاح الكفورى
مشرف / فريدة عبدالغني السماحي
مناقش / صبحي عبد الفتاح الكفورى
الموضوع
الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
234 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/2/2013
مكان الإجازة
جامعة كفر الشيخ - كلية التربية - قسم الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 158

from 158

المستخلص

لم تحظى مشاكل المسنين باهتمام كبير في الماضي نظراً لقلة عددهم وانخفاض مستوى العمر ، ونتيجة لظهور بعض التيارات التي جعلت الأبناء يرفضون وجود الآباء والأمهات المسنين معهم في الأسرة نتيجة لوجود الزوجة والأبناء ، ولم يعد هناك مكان لكبار السن الذين يحتاجون إلى جميع أنواع الرعاية المختلفة ، اضطرت بعض الأسر أن تضع كبار السن في دور الإيواء ، مما نشأ عن ذلك الإيداع وجود بعض الوجدانات السالبة وعلى المستوى السيكولوجي يعتبر الجانب الانفعالي الوجداني (المزاجي ) من أكثر المتغيرات حساسية لهذا الوجود.
- مشكلة الدراسة : تتمثل في:
* هل يستطيع الارشاد المعرفي السلوكي التخفيف من هذه الوجدانات ( الاكتئاب – القلق - الحزن – الخوف ) ؟
* هل يستطيع الارشاد بالواقع التخفيف من هذه الوجدانات السالبة ؟
* ما مدى فعالية البرنامج المعرفي السلوكي في تخفيف حدة الوجدانات السالبة ؟
* ما مدى فعالية برنامج الارشاد بالواقع في تخفيف حدة هذه الوجدانات السالبة ؟
* أي البرنامجين يكون أكثر فعالية في تخفيف حدة هذه الوجدانات السالبة ؟
2. أهداف الدراسة :-
(1) هدف نظري :
يتعلق بوضع إطار نظري يتناول هذه المرحلة العمرية التي تحتاج إلى رعاية خاصة نتيجة الحالة المزاجية المتقلبة لها.
(2) هدف تطبيقي :
يتعلق بمدى فعالية برنامج معرفي سلوكي وبرنامج الارشاد بالواقع ، وذلك للتخفيف من حدة بعض الوجدانات السالبة ( الاكتئاب ، القلق ، الحزن ، الخوف ) لدى كبار السن في دور الرعاية.
كما أنه تبحث الدراسة في كون أي البرنامجين أكثر فعالية في تخفيف حدة الوجدانات السالبة لدى كبار السن.
3. أهمية الدراسة :-
لما كان المسنون يمثلون شريحة هامة في المجتمع ويتسمون بطبيعة ونسيكولوجية خاصة تستلزم التفهم والوعي الكامل لاحتياجاتهم ومتطلباتهم من حيث العوامل والمؤثرات المرتبطة بهذه المرحلة العمرية ، وذلك بهدف الحد من المشكلات الانفعالية والصعوبات الحياتية التي قد يواجهها هؤلاء المسنون من خلال إيجاد أنسب وسائل الرعاية التي تكفل الحفاظ على كيانهم المعنوي المادي وتوافقهم الشخصي والاجتماعي ومن ثم التمتع بنوعية عالية من جودة الحياة.
ومن هنا تكتسب هذه الدراسة أهميتها من إحساس الباحثة بأهمية هذه الوجدانات للمسنين ، وأن هذه الفئة بدأت تتزايد في المجتمع نتيجة للرعاية الصحية وزيادة متوسط عمر الإنسان.
وتكتسب هذه الدراسة أهميتها أيضاً من تصديها لمشكلة حقيقية في المجتمع نشأت لتغير في بيئة الأسرة ، الأمر الذي ينشأ عنه بالضرورة تغيرات في الجانب الوظيفي ، وتعتبر التغيرات في الجانب النفسي من التغيرات الوظيفية المرتبطة بتغيير بناء الأسرة ، وعليه لابد من الاهتمام بهذه الفئة ومحاولة وضع حلول ارشادية لهذه الوجدانات السالبة ( الاكتئاب ، القلق ، الحزن ، الخوف ).
4. مصطلحات الدراسة :-
الارشاد المعرفي السلوكي :
الارشاد الواقعي
الوجدان السالب
المسن
دور المسنين
5. فروض الدراسة:
• ” يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الأولى ”مجموعة الإرشاد المعرفي السلوكي” في القياسين القبلي والبعدي علي مقياس الوجدانات السالبة لصالح القياس البعدي.
• ” يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الثانية ”مجموعة الإرشاد بالواقع” في القياسين القبلي والبعدي علي مقياس الوجدانات السالبة لصالح القياس البعدي.
• ”لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الأولى ”مجموعة الإرشاد المعرفي السلوكي”والمجموعة التجريبية الثانية ”مجموعة الإرشاد بالواقع” في القياس البعدي علي مقياس الوجدانات السالبة ”.
• ” لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الأولى ”مجموعة الإرشاد المعرفي السلوكي” في القياسين البعدي والتتبعي علي مقياس الوجدانات السالبة.
• ” لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الثانية ”مجموعة الإرشاد بالواقع” في القياسين البعدي والتتبعي علي مقياس الوجدانات السالبة.
6. حدود الدراسة : تتحدد الدراسة الحالية بالحدود الآتية :
(أ) العينة :تم تقسيمهم على النحو التالي :
(1) مجموعة من المسنين والمسنات المقيمين في دور المسنين وعددهم 20 مسن ومسنة مقسمة على مجموعتين :-
أ- مجموعة من المسنين والمسنات المقيمين في دور المسنين وعددهم 10 مسن ومسنة يطبق عليهم البرنامج المعرفي السلوكي.
ب- مجموعة من المسنين والمسنات المقيمين في دور المسنين وعددهم 10 مسن ومسنة يطبق عليهم البرنامج الارشاد بالواقع.
وتراوحت أعمارهم بين 60 – 75 عاماً.
(ب) الأدوات :-
(1) مقياس الوجدانات السالبة والموجبة.تأليف / ديفيد واطسون ولي آناكلارك تعريب آمال عبد السميع باظه وتقنين الباحثة.
(2) الإرشاد المعرفي السلوكي.
(3) برنامج الإرشاد بالواقع.
(ج)- المنهج المستخدم فى الدراسة : تقوم الباحثة باستخدام المنهج الوصفي والتجريبي.
ج- الأساليب الإحصائية : وتتمثل في:
 المتوسط والانحراف المعياري.
 اختبار ”ويلكوكسون” للعينات المرتبطة.
 اختبار ”مان ويتني” للعينات غير المرتبطة.
7. نتائج الدراسة:
• ” يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الأولى ”مجموعة الإرشاد المعرفي السلوكي” في القياسين القبلي والبعدي علي مقياس الوجدانات السالبة لصالح القياس البعدي.
• ” يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الثانية ”مجموعة الإرشاد بالواقع” في القياسين القبلي والبعدي علي مقياس الوجدانات السالبة لصالح القياس البعدي.
• ” لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الأولى ”مجموعة الإرشاد المعرفي السلوكي”والمجموعة التجريبية الثانية ”مجموعة الإرشاد بالواقع” في القياس البعدي علي مقياس الوجدانات ”.
• ” لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الأولى ”مجموعة الإرشاد المعرفي السلوكي” في القياسين البعدي والتتبعي علي مقياس الوجدانات السالبة.
• ” لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الثانية ”مجموعة الإرشاد بالواقع” في القياسين البعدي والتتبعي علي مقياس الوجدانات السالبة.