Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رؤية معمارية للعمارة الاسلامية من منظور علوم الطاقة الحيوية :
المؤلف
حجاج, محمد كمال عبدالله مرزوق.
هيئة الاعداد
باحث / حجاج, محمد كمال عبد الله مرزوق
مشرف / بكرى, بهاء الدين
مشرف / صديق, ماجدة
مشرف / صديق, ماجدة
الموضوع
العمارة الاسلامية - مصر. الطاقة الحيوية.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
ج-ق, 287، IV-II ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الفنون الجميلة - العمارة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 326

from 326

Abstract

اهداف البحث : 1- الكشف عن اهمية الطاقة الحيوية وآثارها والكيفية التي يستطيع بها المعماري التعامل معها علي اساس انها من اهم اجزاء البرنامج المعماري لاتصالها الوثيق بطبيعة الموقع حتي يتوافق المنتج مع البيئة المحيطة ليكون جزء منها بدلا من ان يكون دخيلا عليها فلقد اوقف بعض النقاد المعماريين العمارة الاسلامية علي التكوينات التي يتحقق فيها مبادئ وتعاليم الدين الاسلامي من تحقيق لمبدا الخصوصية وحقوق الارتفاق للجار ومبدا دفع الضرر(لاضرر ولا ضرار) والحفاظ علي البيئة من التلوث وهذا فكر متفق عليه ولتكن هذه محاولة لتوسعة نطاق هذا الفكر ليشمل العمارة والكون كمنظومة واحدة فالانسان مخلوق من الارض ومكلف بعمارتها والعمارة هي الاخري مخلوقة من عنصرين هما الانسان والمكان الامر الذي يقتضي ان تكون هي (اي العمارة) حلقة الوصل بينهما فالانسان يعيش علي الارض لابد له من عمارة وعمران يحتويه وكأن الفراغ المعماري بمثابة الرحم الذي يحوي الجنين ليحفظ ويحمي هذا النشا الانساني المنبثق من تراب الارض كما يعتبر الفراغ المعماري عاملا علي تغذية الانسان ليمده بطاقة الارض والشمس الامر الذي واجب علينا التعرف علي بعض تلك الطاقات وكيف تفاعلت معها العمارة الاسلامية. 2- محاولة استنتاج علاقة النسب الاساسية للفراغات بالنسب الذهبية الموجودة في اصل تكوين الكون لنستدل علي مدي اهتمام السابقين بجعل عمارتهم متوافقة مع نسب التكوين الكونية وبالتالي مع طاقاته. 3- التحقيق في العلاقة بين التصميم ومدي توافقه مع خطوط الطاقة كما يتسع ليشمل مدي فعالية التشكيلات والزخارف في تحقيق الاتزان الداخلي للطاقة باعتبار النظام الهيكلي بمثابة مستقبل هوائي للطاقة الكونية. منهج البحث : منهج تحليلي استقرائي. ومن اهم النتائج : 1- اهتم الانسان منذ بداية الخلق بالتأقلم مع الطاقة المحيطة به واستغلالها قدر الاستطاعه. 2- العمارة الواعية هي التي تدرك ان لكل ما يحيط بنا من جمادات واحياء طاقته الخاصة التي وجب علي المنتج المعماري ان يحافظ عليها ويعمل علي الاستفادة منها. 3- لجات الحضارات القديمة الي تقديس قوي الطبيعة واعلاء شأنها وانعكس ذلك علي نتائجهم المعماري. 4- غلب علي بعض الحضارات القديمة العناية بالبعد المعنوي لتأثير المبني علي البيئة وذلك بسبب طبيعة ثقافتهم وعقيدتهم الروحية. 5- اهتمت الحضارة الحديثة بسبب النزعة المادية باستحداث علوم - مثل الباوبايولوجي Bau-Biology تهتم بدراسة اثر البيئة علي المبني والانسان وذلك باتباع تقنيات واساليب موضوعية قابلة للقياس.