Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إدارة المعرفة كمدخل لتعزيز القدرات التنافسية /
المؤلف
السيد، مروة محمد طه محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مروة محمد طه محمد السيد
مشرف / أحمد السيد مصطفى
مناقش / أسامة محمد عبد المنعم
مناقش / أحمد عبد المنعم شفيق
الموضوع
إدارة.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
217ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التجارة - إدارة الاعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 246

from 246

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مدى تطبيق شركة فودافـــون مصر لمدخل إدارة المعرفة و تحديد مدى مساهمة هذا المدخل في بناء قدرات تنافسية للشركة، وتحديد أهم المعوقات التي تؤثر سلباً على عمليات الإدارة الاستراتيجية للمعرفة في شركة فودافون. كما استهدفت الدراسة توضيح طبيعة إدارة المعرفة وتحديد مدى إمكانية الاعتماد عليها كتوجه استراتيجي في تدعيم القدرة التنافسية لشركة فودافون مصر.
ومن خلال الدراسة الاستطلاعية التي أجرتها الباحثة توصلت إلى بعض الظواهر السلبية التي تدل على وجود مشكلة الدراسة تتلخص فيما يلي:
 أن الحصة السوقية لشركة فودافون قد تراجعت من 45% عام 2010 إلى 40.8% عام 2012 بمعدل 4.2%، وذلك بسبب حدة المنافسة بين الشركات الأخرى، وأيضًا الأجواء السياسية الغير مستقرة.
 تراجع جودة الخدمة المقدمة من الشركة والخاصة بالمؤشرات التي وضعها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات (كما سبق ذكرها) من عام 2010 إلى عام 2012.
 تراجع الإقبال على خدمات الجيل الثالث (3G) التي تقدمها الشركة في 2012 نظرًا لارتفاع أسعارها مقارنة بالإنترنت المنزلي. والذي يمثل تحديًا لدخول خدمات الجيل الرابع في مصر (4G) والذي يتوقع دخوله في أوائل عام 2015، حيث يشترط أن يصل استخدام (3G) في 2015 إلى 98% قبل تفعيل خدمات الجيل الرابع (4G).
لذلك يتعين على شركات المحمول بشكل عام والشركة محل الدراسة (فودافون) بشكل خاص تطوير استراتيجياتها واستخدام مداخل استراتيجية حديثة لاستغلال مواردها الاستراتيجية وأهمها المعرفة من أجل بناء قدرات تنافسية تمكنها من البقاء والاستمرار في ظل البيئة التنافسية متسارعة التغيير في سوق الاتصالات في مصر، وتمكنها من مواكبة التطور التكنولوجي والمعلوماتي المتسارع في بيئة شديدة المنافسة.
وقد قامت الدراسة على فرض رئيسي ينبثق منه أربعة فروض فرعية كما يلي:
الفرض الرئيسي:
هناك علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين الإدارة الاستراتيجية للمعرفة وبين تعزيز القدرات التنافسية لشركة فودافون مصر.
الفروض الفرعية:
1. توجد علاقة طردية ذات تأثير معنوي بين الثقافة التنظيمية الداعمة للمعرفة وبين تعزيز القدرات التنافسية للشركة.
2. توجد علاقة طردية ذات تأثير معنوي بين الهيكل التنظيمي المرن وبين تعزيز القدرات التنافسية للشركة.
3. توجد علاقة طردية ذات تأثير معنوي بين قيادة المعرفة وبين تعزيز القدرات التنافسية للشركة.
4. توجد علاقة طردية ذات تأثير معنوي بين التكنولوجيا الفاعلة للمعلومات وبين تعزيز القدرات التنافسية للشركة.
وقد تكونت الدراسة من الإطار العام الذي يحتوي على مشكلة الدراسة، أهدافها، أهميتها، وأهم الدراسات السابقة التي تناولت متغيرات الدراسة، ثم يأتي القسم الأول والذي يتكون من ثلاثة فصول تمثل الجانب النظري للمدخل الاستراتيجي لإدارة المعرفة. أما القسم الثاني فهو يتكون من ثلاثة فصول تمثل الدراسة الميدانية و أهم نتائج وتوصيات الدراسة.
ولغرض اختبار الفروض اعتمدت الباحثة على البيانات الثانوية والتي ساهمت في تكوين الإطار النظري للدراسة، إضافةً إلى البيانات الأولية التي تم جمعها عن طريق المقابلات الشخصية وقائمة الاستقصاء والتي تضم أربعون سؤالاً على مجتمع الدراسة والمتمثل في 150 مفردة من مديري الإدارة العليا والوسطى في شركة فودافون (كدراسة حالة)، وتمثلت عينة الدراسة في حصر شامل نظراً لصغر مجتمع البحث، وكانت نسبة الاستجابة 63.33% بواقع 95 استمارة.
وفيما يتعلق بنتائج اختبارات الفروض، فقد اتضح صحة الفرض الرئيسي بوجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الإدارة الاستراتيجية للمعرفة والقدرات التنافسية بشركة فودافون، وأيضاً صحة الفروض الفرعية ووجود تأثير معنوي بين كلٍّ من الثقافة التنظيمية الداعمة للمعرفة، قيادة المعرفة، الهيكل التنظيمي المرن، والتكنولوجيا الفاعلة للمعلومات على الترتيب على القدرات التنافسية بالشركة محل الدراسة.
وأخيراً قدمت الباحثة إطار مقترح لتطبيق مدخل إدارة المعرفة من منظور استراتيجي في شركة فودافون يُمَكِّنها من تحقيق قدرات تنافسية، كما يمكن الاسترشاد بهذا الإطار في شركات المحمول الأخرى لتدعيم موقفها التنافسي في بيئة الأعمال شديدة التنافسية.
4. أهميـــة الدراســـة:
تم إعداد هذا البحث انطلاقاً من أهميته العلمية والعملية على النحو التالي:
الأهمية العلمية:
1. قلة الدراسات العربية والأجنبية – في حدود علم الباحثة- التي تتناول الإدارة الاستراتيجية للمعرفة وأثرها على القدرات التنافسية للمنظمات.
2. تعتبر الدراسة من أوائل الدراسات التي تناولت مدخل إدارة المعرفة من منظور استراتيجي وأثر ذلك على القدرات التنافسية في بيئة الأعمال المصرية.
3. قلة الدراسات العربية - في حدود علم الباحثة- في مجال تطبيق مدخل إدارة المعرفة بشركات الهاتف المحمول.
4. محدودية الدراسات العربية التي تدرس أثر تطبيق مدخل إدارة المعرفة على بناء قدرات تنافسية بالمنظمات، في مجال الاتصالات والهواتف المحمولة.
الأهميـــة العمليـــة:
1. تنبع أهمية الدراسة من أهمية قطاع الاتصالات وخاصة خدمات المحمول في مصر، حيث بلغ عدد المشتركين في خدمات المحمول حوال 92 مليون مشترك في 2012، مما يؤكد على ضرورة توجيه الجهود البحثية في خدمة هذا القطاع.
2. تزايد حدة المنافسة بين شركات هذا القطاع (فودافون- موبينيل-اتصالات)، مما يستلزم تبني استراتيجيات ومداخل إدارية حديثة تمكنها من مواكبة البيئة الديناميكية متسارعة التغير وحدة المنافسة.
3. مساعدة القائمين على إدارة شركات المحمول بوجه عام وشركة فودافــون بوجه خاص على التعرف على أهم التحديات التي تواجههم عند تبنيهم للمدخل الاستراتيجي لإدارة المعرفة ، وكيفية التغلب على هذه التحديات أو التخفيف من أثارها السلبية.
4. تقديم حلول عملية لشركة فودافون مصر (وشركات المحمول) تمكنها من:
• تطبيق مدخل استراتيجي لإدارة المعرفة.
• تعزيز قدراتها التنافسية.
• التعرف على معوقات ومقومات تطبيق مدخل إدارة المعرفة من منظور استراتيجي.
5. الدراســــات السابقــــة:
أولاً: دراســـات باللغة العربـــية
أ‌. الدراسات المتعلقة بالمدخل الاستراتيجي لإدارة المعرفة:
1. دراسة (فيصل عبد الله الحماد، 2005):( )
استهدفت الدراسة محاوله التوجه إلى البناء الحديث و هو البناء المعرفي، وتوظيف التراكم المعرفي عن إدارة المعرفة في اتخاذ القرار الاستراتيجي، والوقوف على مديات وجود علاقه جوهريه طرديه بين المعرفة وعمليه اتخاذ القرار التي تعتمدها القيادة و كل من القرارات الابتكارية للموارد البشرية. كما استهدفت إمكانية تحليل ظاهرة إهدار المعرفة والعوامل المسببة لهذه الظاهرة ووضع أساليب للسيطرة عليها وتقييم إدارة المعرفة في منظمات عينه البحث .
وتشمل الدراسة الشركات الكويتية المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، وتتمثل عينة البحث في مجموعة من المدراء العاملين ومدراء الأقسام والشعب.
واستنتجت الدراسة أن المعرفة تتضمن أبعاداً أساسية تستند إليها و هي البعد التكنولوجي و البعد التنظيمي/ اللوجستي و البعد الاجتماعي . وأن المدخل المعرفي يعد أداة هامة و ضرورية لممارسة الأنشطة الإدارية المختلفة في المنظمات , ليس فقط في حل المشكلات و التعلم و التخطيط , بل في تقرير مصير المنظمة و مستقبلها عن طريق اتخاذ القرار الاستراتيجي الأنسب.
ب‌. الدراسات المتعلقة بإدارة المعرفة:
2. دراسـة (أحمد سليمان، 2009):( )
استهدفت الدراسة التعرف على طبيعة العلاقة بين إدارة المعرفة ورأس المال الفكري، واختبار تأثير أبعاد إدارة المعرفة (الثقافة والمحتوى والعمليات والتكنولوجيا) على رأس المال الفكري (البشري والهيكلي) في المستشفيات. ووضع نموذج يوضح العلاقة بين إدارة المعرفة ورأس المال الفكري في المستشفيات.
ويتمثل مجتمع البحث في 66 مفردة من المستشفيات المختلفة، وعينة البحث 384 مفردة.
وقد توصلت الدراسة إلى مايلي:
1. وجود تأثير تراكمي لمكونات إدارة المعرفة بالإضافة إلى تأثيرها الأحادي على رأس المال الفكري ومكوناته.
2. إن العمل على رفع مستويات مكونات إدارة المعرفة الأساسية ماعدا الثقافة يؤدي إلى ارتفاع مستويات رأس المال الهيكيلي ومكونيه الجودة والابتكار، وكذلك يؤدي إلى رفع مستويات التدريب.
3. إن العمل على رفع مستويات كل من الثقافة التنظيمية وعمليات إدارة المعرفة والمحتوى المعرفي يؤدي إلى رفع مستوي الانتماء.
4. أن العمل على رفع مستوى كل من الثقافة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتاحة للأفراد يسهم في انخفاض معدل دوران العمل.
3. دراسة (خالدبن ناجي، 2009):( )
استهدفت الدراسة ما يلي:
1. عرض الإطار النظري لمفهوم إدارة المعرفة (كمتغير مستقل) وأبعادها المختلفة وأهميتها وتطويرها وعلاقتها ببعض المفاهيم الأخرى (الرضا الوظيفي، تماسك الجماعة، ووجودة الخدمات كتغيرات مستقله).
2. تحديد مفهوم الثقافة التنظيمية كمحدد لإدارة المعرفة مع توضيح أبعاد الثقافة التنظيمية وطبيعة وقوة هذه العلاقة.
3. تصميم نموذج يشتمل على بعض محددات ونتائج إدارة المعرفة وشرح مزايا ومشكلات واحتياطات هذا النموذج.
ويتمثل مجتمع البحث في العاملين في شركة الاتصالات المتنقلة بدولة الكويت وعددهم1200 مفردة، ويشمل حجم العينة 156 مفردة.
أهم نتائج الدراسة ما يلي:
1. وجود علاقة ارتباط طردية ذات دلالة إحصائية بين جميع أبعاد إدارة المعرفة والمقياس الكلي لإدارة المعرفة وبين جميع المتغيرات التابعة (الرضا الوظيفي، تماسك الجماعة، وجودة الخدمات).
2. وجود علاقة ارتباط ذات دلالة إحصائية بين جميع أبعاد الثقافة التنظيمية والمقياس الكلي للثقافة التنظيمية وبين جميع أبعاد إدارة المعرفة والمقياس الكلي لإدارة المعرفة.
4. دراســـة (عزة الشربيني، 2007):( )
استهدفت الدراسة تحديد طبيعة واتجاه العلاقة بين إدارة المعرفة وتحقيق الميزة التنافسية في الشركات الصناعية محل الدراسة، والتعرف على درجة الاختلاف بين آراء العاملين بالشركات الصناعية حول متغيرات الإدارة وذلك حسب نوع الشركة وحسب المستوى الإداري.
وشملت الدراسة الشركات الصناعية بقطاع الأعمال العام بمحافظة الدقهلية، وتمثل مجتمع الدراسة في (10432) عامل في تلك المصانع، كما تمثلت عينة الدراسة (521) مفردة من العاملين.
ومن أهم نتائج الدراسة ما يلي:
1. اهتمام الإدارة العليا _في الشركات محل الدراسة_ بالمعرفة، وذلك بالمقارنة بكل من الإدارة الوسطى والتنفيذية.
2. يعتبر التعلم ( كأحد أبعاد إدارة المعرفة) أهم المتغيرات التي تؤثر في الميزة التنافسية للشركات محل الدراسة.
3. اتضح أن المتغيرات ( التعلم، العمليات، الثقافة، أهداف العمل، العلاقات ) تؤثر معاً في الميزة التنافسية.
5. دراسـة (فيصل الحماد ،2007):( )
استهدفت الدراسة التعرف على دور إدارة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات (كمتغيرات مستقله) في تحقيق الميزة التنافسية ( كمتغير تابع) في قطاع الصناعات الغذائية بدولة الكويت. وقد اعتمد البحث على دراسة درجة الارتباط باستخدام التحليل الإحصائي لبرنامج (SPSS) لاكتشاف تأثير العلاقة الارتباطية بين المتغيرين السابقين ، وبيان أثر ذلك على مدى اكتساب المنظمة لتلك الميزة التنافسية.
واستنتجت الدراسة وجود علاقة معنوية بين تكنولوجيا المعلومات و إدارة المعرفة وحصول المنظمة على ميزة تنافسية يمنحها رأس المال المعرفي ذو دلالة إحصائية كبيرة تعطيها قيمة معرفية مميزة، وقيمة رأسمالية تراكمية تزيد قدرة أصولها على تحقيق مكاسب اقتصادية معرفية لسوق العمل.
6. دراسـة ( فراس شحادة، 2006):( )
1. التعرف على إدارة المعرفة، مفهومها، أبعادها، عملياتها، واستراتيجياتها من خلال توفير تأصيل نظري للموضوع.
2. التعرف على أبعاد إدارة المعرفة المتوفرة بقطاع المستشفيات الجامعية، ومدى توافر هذه الأبعاد في المستشفيات محل الدراسة.
وقد قام الباحث بتطبيق الدراسة الميدانية على العاملين بالمستشفيات الجامعية التابعة لجامعة عين شمس، بحيث تمثل مجتمع البحث في 1077 مفردة من الأطباء، 1592 مفردة من هيئة التمريض، و1606 مفردة من الإداريين، بحيث يصل مجتمع البحث إلى 4275 مفردة، كما يمثل حجم العينة حوالي 352 مفردة تقريباً.
ومن أهم نتائج الدراسة ما يلي:
1. إدراك العاملين (الأطباء، الممرضون، والإداريون) لأبعاد إدارة المعرفة بدرجة متوسطة.
2. وجود فروق جوهرية في إدراك العاملين لأبعاد إدارة المعرفة حسب المستشفى الذي يعملون به، أي أن إدراك هذه الأبعاد يختلف من مستشفى لآخر اختلافاً جوهرياً.
3. وجود اختلافات جوهرية بين مجموعات العاملين في إدراكهم لبعدي (تبادل المعارف بين الموظفين ) و (التفاعل الذاتي) كأبعاد لإدارة المعرفة.
7. دراســة (طه نوي، 2006):( )
استهدفت الدراسة محاولة إبراز وتوضيح العناصر الأساسية في رأس المال المعرفي التي تسمح برفع قيمة المنظمة وتحقيق الميزة التنافسية، وذلك من خلال الإجابة على التساؤلات التالية:
1. هل يمثل رأس المال المعرفي جزء من الاستثمارات التي تساهم في تحقيق أهداف المنظمة ورفع الكفاءة و المهارة والمعرفة؟
2. ما مدى أهميته في تحقيق الميزة التنافسية للمنظمة؟
3. ما هو رأس المال المعرفي وكيف يساهم في بناء الميزة التنافسية؟
أهم نتائج الدراسة مايلي:
1. أصبحت المعرفة اليوم بمختلف أنواعها وتصنيفاتها من أهم موارد المنظمة.
2. إن التوجه الاقتصادي لمنظمات الأعمال يدعونا إلى صياغة المعرفة ضمن مصطلح اقتصادي علمي وهو رأس المال المعرفي.
3. رأس المال المعرفي للمنظمة يضم موردين أساسيين هما رأس المال البشري و رأس المال الهيكلي، واللذان من خلال الاستثمار فيهما وتنميتهما يمكن للمنظمة أن تحقق قيمة إضافية، وتبني ميزة تنافسية في عصر المعرفة.
ج‌. الدراســـــات المتعلقة بالقدرات التنافسية:
8. دراسة ( ندى جودة حسين، 2011):( )
استهدفت الدراسة تحديد علاقه الارتباط بين التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية وتحقيق ميزة تنافسية للمنظمة؛ وأثر ذلك على قدرة المنظمة على مواجهه التحديات المعاصرة. كما استهدفت قياس المعوقات البيئية الداخلية والخارجية التي تعوق تطبيق التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية للمنظمات محل الدراسة.
وقد تناولت الدراسة بعض شركات الأدوية داخل محافظه القاهرة و البالغ عددهم (153) شركه من إجمالي ( 594) بجمهوريه مصر العربية.
أهم نتائج الدراسة:
1. هناك علاقه طرديه معنويه بين فعالية تطبيق شركات الأدوية للتخطيط الاستراتيجي(كمتغير مستقل) وبين تطوير قدراتها التنافسية (كمتغير تابع), مما يعني أنه كلما كان هناك اهتمام بالتخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية كلما أدى ذلك الى زياده تطوير القدرات التنافسية.
2. تؤثر حدة التحديات المعاصرة التي تواجه الموارد البشرية تأثيراً سلبياً على مستوى تدعيم القدرات التنافسية, مما يدل على أن مواجهه التحديات سيساعد على تطوير القدرات التنافسية.
9. دراسة ( أحمد عبد الفتاح، 2010): ( )
استهدفت الدراسة توضيح طبيعة التعلم التنظيمي وتحديد مدى إمكانية الاعتماد عليه كتوجه استراتيجي في تدعيم القدرة التنافسية للمنظمات الخدمية بالتطبيق على الجامعات المصرية.
ويشتمل مجتمع الدراسة على العاملين بالجامعات المصرية الحكومية من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، واختيار عينة عشوائية طبقية متعددة المراحل.
أهم نتائج الدراسة ما يلي:
1. افتقار الجامعات المصرية الحكومية كثيراً من خصائص المنظمة المتعلمة ووجود الكثير من التحديات التي تواجهها كمنظمات تمتلك القدرة على التعلم التنظيمي.
2. ضعف مؤشرات القدرة التنافسية ، وأنها ذات علاقة ارتباطية بقدرة الجامعات على التعلم التنظيمي.
10. دراسـة (مروة عبد الحميد، 2009):( )
استهدفت الدراسة قياس أثر تطبيق مبادئ منهجية ستة سيجما في دعم القدرة التنافسية لشركة مصر للطيران، وقياس أثر اتباع شركة مصر للطيران لأكثر من مدخل من المداخل التنافسية على القدرة التنافسية الحالية لها. واستخلصت الدراسة عمل نموذج وصفي توضيحي لأثر تطبيق مبادئ منهجية ستة سيجما في دعم القدرة التنافسية لشركة مصر للطيران.
ويشمل مجتمع الدراسة طبقة الإدارة العليا والوسطى بالشركة القابضة و الشركات التابعة لمصر للطيران، وقد تم الاعتماد على العينات العشوائية المنتظمة والذي يمثل 296 مفردة من واقع 300 استمارة تم توزيعها بما يعادل نسبة 98.66% من مجتمع البحث.
أهم نتائج الدراسة ما يلي:
1. رغم اتباع الشركة لأكثر من مدخل من المداخل التنافسية إلإ أن قدرتها التنافسية مازالت بحاجة إلى الدعم والتحسين.
2. يوجد تأييد عام من قبل مديري الشركة حول مضمون مبادئ منهجية ستة سيجما، ودورها في تحقيق مؤشرات القدرة التنافسية ومن ثم تحقيق القدرة التنافسية للشركة.
11. دراسـة ( محمد الزيادات و مروان النسور، 2007):( )
استهدفت الدراسة التعرف على مفهوم القدرة التنافسية وأهميتها للمنظمات محل الدراسة، وقياس العلاقة الارتباطية بين تخطيط الموارد البشرية وأبعاد القدرة التنافسية ، وتقدير أثر تخطيط الموارد البشرية و أبعاده على القدرة التنافسية لمنظمات الأعمال المدروسة.
ويتمثل مجتمع الدراسة في المدراء ورؤساء الأقسام وكافة العاملين في عدد من منظمات الأعمال بالقطاع الخاص في الأردن، والبالغ عددها 150 مفردة، بحيث تمثل عينة البحث 40% بالطريقة الطبقية العشوائية لاختيار أفراد العينة والبالغ عددهم 60 مفردة.
استنتجت الدراسة إمكانية تطبيق الأنشطة المتعلقة بتخطيط الموارد البشرية من قبل الشركات المدروسة بهدف تحقيق الميزة التنافسية، والذي بدوره سيسهم بشكل عام في تحقيق القدرة التنافسية للشركات محل الدراسة. كما توصلت الدراسة إلى وجود علاقات ذات دلاله إحصائية لمتغير تخطيط الموارد البشرية وأبعاده الخمسة ومتغير القدرة التنافسية.
12. دراسـة (عماد إسماعيل، 2006):
استهدفت الدراسة التعرف على دور الشبكات الإلكترونية وعلاقتها بالقدرة التنافسية لشركات الحاسبات والبرمجيات بمصر، ويتمثل مجتمع وعينة الدراسة في كافة شركات الحاسبات والبرمجيات في مصر والتي يبلغ عددها 804 شركة منها200 شركة برمجيات و604 شركة حاسبات.
استنتجت الدراسة وجود علاقة ارتباط معنوية وذات دلالة إحصائية بين استخدام شركات الحاسبات والبرمجيات في مصر للشبكات الإلكترونية والقدرة التنافسية لهذه الشركات معبراً عنها بالحصة السوقية.
13. دراسة (هاني محمد السعيد، 2006): ( )
استهدفت الدراسة اختبار العلاقة بين رأس المال الفكري وتنمية القدرات التنافسية لمنظمات صناعة الإلكترونيات بمدينة العاشر من رمضان، مع محاولة التوصل إلى إطار مقترح لإدارة وتنمية رأس المال الفكري، بحيث يمكن من خلاله المساهمة في تنمية القدرات التنافسية لمنظمات الأعمال الحديثة القائمة على المعرفة.
ويتمثل مجتمع البحث في أعضاء الإدارة العليا ومديري الإدارات والعاملين في (26) منظمة لصناعة الإلكترونيات بالعاشر من رمضان، وتشمل عينة البحث على (12) منظمة فقط كمجال للبحث والدراسة.
استنتجت الدراسة وجود علاقة معنوية بين إدارة رأس المال الفكري وتنمية القدرات التنافسية للمنظمات الصناعية في مدينة العاشر من رمضان.
ثانياً: دراســـات باللغة الإنجليزيــــة:
أ‌. الدراسات المتعلقة بالمدخل الاستراتيجي لإدارة المعرفة:
1. دراسة Alex A. Ferraresi et al., 2012)):( )
استهدفت الدراسة تحليل أثر إدارة المعرفة على التوجه الاستراتيجي للمنظمات، ومعرفة مدى مساهمة تطبيق منهجية إدارة المعرفة على تطوير هذا التوجه بالمنظمات، ومدى مساهمته في تعزيز الابتكار (innovativeness)، ومدى مساهمة كل من إدارة المعرفة، التوجه الاستراتيجي، والابتكار في تحسين أداء منظمات الأعمال.
وتشمل عينة الدراسة على 241 شركة برازيلية، وتم جمع المعلومات من خلال استمارات الاستقصاء عبر شبكة الانترنت.
توصلت الدراسة إلى أن الإدارة الفعالة للمعرفة تساهم بصورة إيجابية في التوجه الاستراتيجي للمنظمات ، وأن كلاً من إدارة المعرفة والابتكار يحدثان تأثير هام على أداء المنظمات عند ربطهم بالتوجة الاستراتيجي، مما يمكن هذه المنظمات من المشاركة والاستجابة لظروف السوق المتغيرة.
2. دراسة ( ):(Carolina Lopez & Angel L.,2011)
استهدفت الدراسة المساهمة في تقدم أبحاث إدارة المعرفة من منظور استراتيجي, وذلك من خلال تسليط الضوء على ما إذا كان من الممكن ترجمة إدارة المعرفة الى أداء تنظيمي أفضل بصورة مباشرة أو غير مباشرة من خلال زياده الإبداع والابتكار داخل المنظمة (firm’s innovation).
وتم اختيار عينة الدراسة (310شركة) بطريقة عشوائية من واقع 400 منظمة أسبانية من صناعات مختلفة (منسوجات و صناعات غذائية).
ومن أهم نتائج الدراسة:
1. تعتبر إدارة المعرفة آليه هامة للشركات من أجل تعزيز الابتكار و الأداء التنظيمي بها.
2. يوجد تأثير إيجابي لاستراتيجيات إدارة المعرفة المتناولة في الدراسة (التدوين ”التكويد” codification, والتخصيص personalization) على النتائج المالية للشركات محل الدراسة.
3. تؤثر استراتيجيات إدارة المعرفة بطريقة غير مباشرة على الأداء التنظيمي من خلال زيادة القدرات الإبداعية, مما يدعم ويعزز التأثير الكلي لاستراتيجيات إدارة المعرفة على الأداء التنظيمي.
3. دراسة ,2011) ( ):(Deng-Neng Chen & Ting-Peng Liang
تبنت الدراسة نظرية التناسب الاستراتيجي (strategic fit theory) لدراسة أثر استراتيجيات تطور المعرفة المختلفة على الأداء التنظيمي في الظروف البيئية المختلفة. حيث قدمت الدراسة استراتيجيتان للتطور المعرفي هما استراتيجية التحول المعرفي(knowledge mutation strategy)، واستراتيجية المعرفة المتنقلة (knowledge crossover strategy).
وتمثل الجانب العملي في الدراسة في توزيع قوائم استقصاء على 226 من كبار ممثلي الشركات في 6 صناعات مختلفة, بحيث اشتملت عينة البحث على 97 استمارة صحيحه من واقع 129 استمارة.
من أهم نتائج الدراسة:
1. إن استراتيجيات تطور المعرفة المختلفة تؤثر على أبعاد الأداء التنظيمي المختلفة. حيث أنه لا توجد استراتيجية محدده لتطور المعرفة قادرة على تحسين جميع جوانب الأداء التنظيمي.
2. كلاً من العوامل الصناعية )التباين البيئي وكثافة المعرفة( والعوامل التنظيمية
(كفاءة تكنولوجيا المعلومات و مشاركة الثقافة) تعمل على تغيير أثر تطور المعارف على أداء الشركة. أي أن استراتيجية تطور المعرفة يجب أن تتغير لمواكبة التغير في طبيعة المنظمة أو البيئة التي تعمل بها.
4. دراسة :(Bo Bernhard Nielsen, 2005) ( )
استهدفت الدراسة تتبع التطور المشترك في منظور كل من الإدارة الاستراتيجية وإدارة المعرفة خلال العقود الأربعة الماضية، مع التركيز بشكل خاص على دور المعرفة في الترتيبات التعاونية المشتركة بين المنظمات,و ذلك من خلال تحديد المنظور الرئيسي للإدارة الاستراتيجية في الأدبيات المعاصرة ودمجها مع المنظور الحالي لإدارة المعرفة.
وقد تم عرض الدراسة من خلال مثال التحالف بين تويوتا وجنرال موتورز NUMMI)) والذي يوضح كيف أن دوافع ونوايا الشركات المتحالفة قد تتغير مع مرور الوقت كلما تطورت العلاقة.
ومن أهم نتائج الدراسة:
1. استنتاج منظور جديد أكثر ديناميكية لإدارة المعرفة والذي يركز على تعاون القدرات المتعلقة بالمعرفة (knowledge-related capabilities) في شرح التكوين و المبررات الاقتصادية للتنظيمات التكاملية الاستراتيجية.
2. الإدارة الاستراتيجية للمعرفة يجب أن تكون مرتبطة بشكل مباشر بكل من) اختيار الشريك، وتشكيل التحالف والإدارة الديناميكية للعلاقة بين التحالفات).
5. دراسة ( ):(Andrew Goh,2004)
استهدفت الدراسة مايلي:
1. توضح دور إدارة المعرفة في ازدهار الابداع والابتكار المعرفي , وأيضاً كيفية استغلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق هذا الغرض.
2. تطوير إطار استراتيجي لإدارة المعرفة لرفع مستوى الابتكار المعرفي (Knowledge Innovations)، من خلال الاخذ بعين الاعتبار المبادئ والمبادرات التي تركز على المعرفة, والبنية التحتية لتبادل المعرفة(knowledge-sharing infrastructures).
وتناولت الدراسة شركة نوكيا كمجال لتطبيق إدارة المعرفة، واعتمدت على 190 دولة تقدم مبادرات هائلة أساسها المعرفة باستخدام التحليل الوصفي.
ومن أهم نتائج الدراسة مايلي:
1. يمكن تجديد المعرفة من خلال وضع استراتيجية تؤدي إلى التكامل بين إدارة المعرفة و إدارة التجديد.
2. الإدارة الاستراتيجية للابتكار المعرفي(knowledge Innovations) تعتمد على ثلاثة اتجاهات هي المنتجات، العمليات و الأفراد.
6. دراســة ( ):(Kak Anjana,2004)
قامت هذه الورقة البحثية بتحليل العمليات المؤدية إلى تطور القدرات المحورية وخلق الميزة التنافسية المستدامة والربحية والنمو في شركات الأدوية, وكان الهدف الرئيسي من الدراسة تحديد ممارسات صياغة الاستراتيجية في هذه المنظمات وذلك بمساعدة الرؤية القائمة على القدرات المحورية والمرونة, واعتمدت الدراسة على إجراء المقابلات على مستوى الإدارة الإشرافية في المنظمات محل الدراسة.
نتائج الدراسة:
1. تحتاج المنظمات محل الدراسة للتأكيد على ضرورة تغذية القدرات المحورية (core competencies) التي تشكل أساس للميزة التنافسية , بحيث تعتبر القدرات المحورية المتميزة من أهم العناصر المسؤولة عن نجاح الشركة وهي الأعلى من حيث المردود الاقتصادي.
2. التأكيد على أنه بمساعدة القدرات المحورية تكون المنظمات قادرة على تحقيق أهداف الاستراتيجية وتطبيقها بفعالية.
3. تلعب القدرات المحورية دوراً هاما في عملية اكتساب ونشر وتطبيق التكنولوجيا وتعتبر هذه القدرات أيضا مسؤولة عن خلق الميزة التنافسية التي تؤدي بدورها الى نجاح الشركة.
7. دراسة ( ):(Retha Snyman & Cornelius Johannes, 2004)
استهدفت الدراسة تطوير نموذج عام يدمج صياغة استراتيجية المعرفة واستراتيجية الأعمال, وذلك لتوضيح الترابط بين الإدارة الاستراتيجية وصياغة استراتيجية إدارة المعرفة. وأن للمعرفة تأثير عميق في تحقيق التناسب والتكافؤ الاستراتيجي بين المنظمة والبيئة التي تعمل بها.
نتائج الدراسة:
1. يتم تحديد الإدارة الناجحة لموارد المنظمة- إلي حد كبير- بقدرة المنظمة على مزج إدارة المعرفة بالفهم والإدراك الشامل لمبادئ صياغة استراتيجية الأعمال.
2. تتطلب الإدارة الفعالة للمعرفة مدخل استراتيجي, تخطيط متين ومتماسك وأيضاً دعم شامل للهياكل التنظيمية.
3. وضع نموذج شامل لصياغة استراتيجية المنظمة يؤكد على كون إدارة المعرفة مورد استراتيجي أساسي قادر على التنبؤ بالمستقبل, التعلم من الأخطاء وتحويل الموارد الاستراتيجية للمنظمة إلى قدرات محورية (core capabilities).
4. يجب على المدير أو القائد الاستراتيجي أن يكون ملم بكل مجالات استراتيجية الأعمال, سواء المجالات الخاصة برسالة المنظمة ورؤيتها, أو تدفق المعلومات داخل أو خارج المنظمة, أو الموارد البشرية التي تمثل المعرفة الضمنية و الأصل المعرفي للمنظمة وذلك من أجل صياغة استراتيجية إدارة المعرفة .
ب‌. الدراسات المتعلقة بإدارة المعرفة:
8. دراسة (Sangjae Lee et all,2012 ):( )
استهدفت الدراسة تحليل العلاقة بين البنية التحتية لإدارة المعرفة ((KM infrastructures والتي تشمل الثقافة التنظيمية، الهيكل التنظيمي، التكنولوجيا والإدارة، وقدرة المنظمة على إدارة عمليات المعرفة knowledge process capability))، وأثر ذلك على أداء المنظمة.
وتمثلت عينة الدراسة في 120 مفردة ، وتم توزيع استمارات الاستقصاء عبر الإنترنت.
أهم نتائج الدراسة:
1. نشر ثقافة التعلم التنظيمي، التعاون والمشاركة، دعم الإدارة العليا بالإضافة إلى الدعم الفني والتكنولوجي يؤثر على قدرة المنظمة على تطبيق عمليات إدارة المعرفة بها.
2. تتوسط عمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي العلاقة بين البنية التحتية لإدارة المعرفة والأداء التنظيمي، والتي توضح أثر هذه البنية التحتية في فعالية الأداء.
9. دراسة (Elham Elshafie,2011):( )
استهدفت الدراسة تقديم نموذج يوضح دور إدارة المعرفة في تحقيق الإبداع والابتكار لتحقيق ميزة تنافسية مستدامة للمنظمات، وذلك من خلال ثلاثة أبعاد أساسية وهي البنية التحتية لإدارة المعرفة، عمليات إدارة المعرفة وعمليات الإبداع والابتكار بالمنظمات محل الدراسة.
وتناولت الدراسة 20 شركة أدوية من واقع 30 شركة في المملكة المتحدة (UK).
استنتجت الدراسة أن تطبيق عمليات إدارة المعرفة في المنظمات محل الدراسة يساعد على تحقيق ميزة تنافسية مستدامة. وأن من أهم العوائق التي تحد من تطبيقها هي نقص في الثقافة الداعمة لهذا المدخل في الشركات محل الدراسة. كما استنتجت وجود علاقة طردية بين العوامل المساعدة على تطبيق إدارة المعرفة وبين عمليات إدارة المعرفة (خلق، نشر واستخدام المعرفة).
10. دراســة ():(Byounggu Choi & Ana Maria Jong, 2010 )
استهدفت الدراسة تقييم أثر اعلانات استراتيجيات إدارة المعرفة على القيمة السوقية للشركات من خلال تحليل سلوك سعر السهم للشركات التي تعلن عن خطط من أجل اعتماد استراتيجية محددة لإدارة المعرفة.
وتناولت الدراسة إعلانات ذات الصلة باستراتيجية إدارة المعرفة خلال الفترة من 1يناير 1998 إلى 31 ديسمبر 2003 باستخدام اثنين من مصادر الاخبار الرائدة. وتمثلت العينة في 79 مفردة.
أهم نتائج الدراسة:
1. إن تكنولوجيا المعلومات(ITs) تمكن الشركات من اكتساب أو الوصول إلى المعرفة الضمنية و الصريحة من مصادر موثقة والمحوسبة نسبيا بطريقة فعالة وفي الوقت المناسب.
2. التطوير الفعال أو اعتماد تكنولوجيا المعلومات يعد عنصرا رئيسياً لتنفيذ استراتيجيات ناجحة لإدارة المعرفة.
3. يتعين على الشركات أن تدمج كل من استراتيجيات التوجه النظامي والبشري من خلال المزيد من الاهتمام لتعزيز المعرفة الضمنية عن طريق مجموعة متنوعة من الأساليب.
11. دراسـة C.J. Kruger & Roy D. Johnson,2010) ):( )
استهدفت الدراسة استكشاف العلاقة المتصورة بين كل من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) ، وإدارة المعلومات (IM) ، وإدارة المعرفة (KM)، وتحديد الحدود بين كل منهم وخاصة في مرحلة النضج.
واشتملت عينة الدراسة مقابلات مع 434 موظفا من 86 منظمة مقرها جنوب أفريقيا ضمن تسعة تجمعات صناعية.
أهم نتائج الدراسة:
1. معظم المنظمات تدرك الفرق بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبين إدارة المعلومات، ومتفقين على أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات و إدارة المعلومات هما شرطان أساسيان ومن أهم عوامل التمكين لإدارة المعرفة.
2. على الرغم من وجود دعم لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ووجود سياسات واستراتيجيات كافية ووافية وفي المكان المناسب لإدارة المعرفة ، وعلى الرغم من معرفة المنظمات الخدمية بكيفية صياغة وتنفيذ هذه السياسات والاستراتيجيات بنجاح ، إلا أنهم يكافحون ليتأقلمو مع إدارة المعارف التي تقع خارج حدود منظماتهم.
12. دراسـة):(Yan Xie ,2009) )
استهدفت الدراسة تحديد العوامل التي تؤثر على استراتيجيات إدارة المعرفة بالمنظمات من خلال متغيرين أساسيين هما الثقافة التنظيمية والعمل المعرفي (K.Business) وتأثير ذلك على المزايا التنافسية.
وتناولت الدراسة شركات إدارة المعرفة التي قد نجحت في إطلاق مبادرات إدارة المعرفة في الولايات المتحدة، تضم شركات الأغذية والزراعة ، والمنسوجات ، وتجارة الغذاء، والشركات الاستشارية ، والصناعات التحويلية. وتم اختيار عينة عشوائية من مديري الموارد البشرية في هذه الشركات وجمع البيانات عن طريق توزيع استمارات استقصاء.
أهم نتائج الدراسة:
1. إن المعرفة تعد أهم الأصول الاستراتيجية للمنظمة التي تساعد في تحقيق مزايا تنافسية مستدامة.
2. أن الثقافة التنظيمية لها تأثير على اختيار استراتيجيات إدارة المعرفة، فهي تعد من أهم شروط تطبيق إدارة المعرفة.
3. وأن العمل المعرفي (K-Business) يخلق ميزة تنافسية للمنظمات.
13. دراسـة Silvia Massa, Stefania Testa , 2009) ):( )
استهدفت الدراسة البحث في العلاقة بين إدارة المعرفة و المزايا التنافسية للمنظمة من خلال إثبات أنه ليس فقط مجال المعرفة هي أكثر الاحتمالات للتأثير على ملامح نظام إدارة المعرفة، بل أيضاً السلوك الابتكاري.
وتمثلت عينة الدراسة في المقارنة بين حالتين عمليتين لشركتين صغيرتين من منتجي الأغذية في إيطاليا لتحليل وتشخيص كيفية إدارة كل منهما للمعرفة، بحيث تركز الشركة الأولى على مجال التسويق والأخرى على مجال تكنولوجيا المعرفة.
أهم نتائج الدراسة:
1. تختلف نظم إدارة المعرفة الفعالة وفقا للأغراض المختلفة التي تدار المعرفة من أجلها.
2. نظم إدارة المعرفة الفعالة يجب دائما أن تتضمن مزيج مناسب من الآليات التي تسهل إدارة المعرفة الضمنية والصريحة على حد سواء.
14. دراسـة (2009 Fahmi Ibrahim & Vivien Reid ,):( )
استهدفت الدراسة الإجابة على تساؤل رئيسي وهو :ما هي المصادر المناسبة التي يمكن من خلالها استخلاص أدلة حول إدارة المعرفة والقيمة المضافة للمؤسسات؟ ، وذلك لقياس إدارة المعرفة من منظور رأس المال الفكري.(IC)
وتمثلت عينة الدراسة في ستة من كبار المديرين من مختلف الشركات في صناعة السيارات في المملكة المتحدة و إجراء المقابلات المتعمقة معهم واستجوابهم.
استنتجت الدراسة تقديم مساهمة من خلال تطوير الإطار المفاهيمي في فهم دور إدارة المعرفة من خلال تجلياته العملية وطبيعة آثارها. حيث تلعب إدارة المعرفة دوراً هاماً في زيادة القيمة المضافة في صناعة السيارات في المملكة المتحدة. كما توصلت إلى أن غياب الآليات التي تربط بين القيمة والقياس ، وذلك بسبب الاختلافات بين مفهوم كل منهم وأيضاً أهمية المفهومين لتبرير نتائج ممارسات إدارة المعرفة.
ج. الدراسات المتعلقة بالقدرات التنافسية:
15. دراسـة (Seyed Hosseini & Narges Sheikhi ,2012):( )
استهدفت الدراسة تحليل دور وأثر القدرات التنافسية وعناصرها (قيادة التكلفة cost leadership، والتمييز differentiation) على الأداء التنظيمي للمنظمات محل الدراسة (رضا العميل customer satisfaction- الأداء المالي financial performance - أداء السوق market performance) في ظل حالة عدم التأكد البيئي (uncertainity).
وتمثل مجتمع الدراسة في شركات الصناعات الغذائية، وتم توزيع (275) استمارة استقصاء على المديرين في الشركات محل الدراسة، كما اشتملت عينة البحث على 86 شركة فقط.
واستنتجت الدراسة أن القدرات التنافسية تؤثر إيجابياً وبصورة مباشرة على رضا العميل ، الأداء المالي وأداء السوق للمنظمات محل الدراسة؛ بحيث تؤثر قيادة التكلفة إيجابياً وبصورة مباشرة على كلٍ من رضا العميل والأداء المالي، بينما لا تؤثر على أداء السوق؛ ويؤثر التميز إيجابياً وبصورة مباشرة على رضا العميل، بينما تؤثر سلباً على كلٍ من الأداء المالي وأداء السوق.
16. دراســة):( Teresa K. Betts,2012) )
استهدفت الدراسة تحديد العلاقة بين القدرات التنافسية للمؤسسات وتبني أو اعتماد الممارسات البيئية (environmental practices)، ومدى تأثير الضغوط التي يتعرض إليها أصحاب المصالح المشتركة stakeholder pressures)) على هذه العلاقة، وأثر ذلك على الأداء التنظيمي للمنظمة.
وتمثل مجتمع البحث في حوالي 100 شركة في قطاع الأثاث والمفروشات والمعدات الكهربائية، وتمثلت عينة البحث في 2224 مفردة باستخدام استمارات استقصاء من خلال البريد الإلكتروني.