Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المعرفة عند عضد الدين الإيجى :
المؤلف
سرير, جمال زيدان على.
هيئة الاعداد
باحث / جمال زيدان على سرير
مشرف / عادل محمود بدر
مشرف / السيد محمد عبدالرحمن
باحث / جمال زيدان على سرير
الموضوع
الفقة الإسلامى. الشريعة الإسلامية - الفقة.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
259 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 271

from 271

المستخلص

تهدف الدراسة الحالية إلى : يعد عضد الدين الإيجي من ابرز أئمة المدرسة الكلامية الأشعرية المتأخرة ومن هنا كان التعرف علي طبيعة هذه الشخصية هو محور هذه الرسالة وخاصة فيما يتعلق بالجانب المعرفي لديه وطبيعة فكره المعرفي والمسلك الذي سلكه سواء كان عقليا أو نقليا والوصول إلي السبل المعرفية التي وظفها الإيجي في معالجة القضايا والإشكاليات وهل هي فلسفية أو كلامية أما أنها جمعت الاثنان معاً ومن هنا كان تقسيم هذه الرسالة إلي خمسة فصول للوصول إلي هذه الغاية والغرض،فكان الفصل الأول يتحدث عن عصر الإيجي وحياته وآثاره أما الفصل الثاني وفيه تحدثنا عن البنية المعرفية عند الإيجي أما في الفصل الثالث فقد تحدثنا فيه عن أقسام المعرفة أما الفصل الرابع ففيه النظر والأدلة أما الفصل الخامس: ففيه تطرقنا إلى العقل ودوره المعرفي في طبيعة المعرفة عند الإيجي وبهذا تصل الدراسة إلى مجموعة من النتائج التي توصل إليها البحث،وتأتي في سياق الخاتمة.ومن أهمها أنه يدخل المعرفة والعلم في سياق عام وقرر كما قرر غيره من أمكانية العلم والمعرفة،وقسم العلم إلي ضروري ومكتسب،وأثبت المعرفة الضرورية كشرط للعلم ومالها من تأكيدات مباشرة في النفس،وأن المعرفة المكتسبة نتيجة للأولى،والعلم الكسبي أو المعرفة المكتسبة ترتبط عند الإنسان بالتكليف ولا تكليف بدون معرفة ولا معرفة بدون عقل ومن هنا كانت المعرفة المكتسبة مرتبطة بكمال العقل فلا معرفة بدون عقل فلا معرفة بدون نظر ويضعه كمقدمة مقدوره للمكلف ليتوصل به إلى معرفة ما وجب عليه ودافع عنه كأحد مصادر المعرفة وأهمها ضد المنكرين له كما قسم الأدلة التي يتوجه إليها النظر إلي عقلي ونقلي أو مركب منهما وهو يتفق مع متأخري الأشاعرة في جعل العقل أصل الشرع وهو الأصل والسمع هو الفرع.ولهذا كان العقل عند (الإيجي) مناطاً للتكليف ووسيلة للمعرفة وهو العلم بالضروريات وليس علماً بكلها،وهذا العقل قادر على التمييز والاستدلال والنظر لأنه من خواص الذات العارفة وهذا العقل قادر علي أدراك الطبيعة وأن يستدل به وبالموجود من حيث دلالته على الفاعل وهو الله.