Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الجمعيات الأهليه في تفعيل حماية حقوق المعاقين :
المؤلف
عوض, هبه عاطف السيد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / هبه عاطف السيد محمود عوض
مشرف / محمد أحمد غنيم
مشرف / إقبال مصطفى صادق
مناقش / محمود عبدالحميد حسن
مناقش / ثروت علي الديب
الموضوع
حقوق المعاقين. الجمعيات الأهلية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
397 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 92

from 92

المستخلص

لا شك أن العمل الأهلي التطوعي المتمثل في الجمعيات الأهلية يعد من القضايا الهامة على الساحة البحثية في الآونه الأخيرة.. كذلك فإن المجتمع المصري يشمل ضمن فئاته المختلفة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يمثلون نسبة ليست بالقليلة منه, من هنا جاء محاولة الدراسة الراهنه بالربط بين تلك الموضوعيين الحيويين في الوقت الحاضر وهما: حقوق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة انطلاقا من نقطة اهتمام العالم بحقوق البشر بصفة عامة وبين دور الجمعيات الأهلية التي تعد بمثابة ضلع هام في المجتمع المدني. فإن مشكلة الإعاقة تُعد من أعقد المشكلات التي تواجه الأسر والمجتمعات على حد سواء, حيث لا يوجد أي فرد معصوم من تلك المشكلة حتى وإن لم يولد بها فربما تصيبه في إحدى مراحل حياته, وذلك لأن أسبابها وعواملها متنوعه وعديدة منها الأسباب الوراثية أو الأسباب البيئية, ولهذا كان لابد على المجتمع بجميع فئاته وطبقاته أن تتضافر جميعا لمنع حدوث تلك المشكلة ومواجهتها بالأساليب الوقائية العلمية قبل حدوثها والتكيف معها إن حدثت, والعلم بأن أصحاب أي إعاقة هم بشر لهم نفس حقوق وواجبات أي إنسان في المجتمع كلا حسب إمكانياته وقدراته. وبالبحث عن المشكلات العديدة التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم نجد أنها ربما تكون لا حصر لها ولا عدد, نذكر منها على سبيل المثال: الخوف من زيادة تدهور حالة الطفل في المستقبل- ضعف قدرة الطفل على التواصل والتفاعل مع الآخرين- عدم وجود تعليم جيد سواء في الحضانات أو المدارس- وربما إهمال الأسرة للطفل واللامبالاه في علاجه وجهل الأسرة بمحدودية قدرات طفلها فلعلها تتوقع منه أدوار لا يستطيع فعلها نظرا لقدراته البسيطة أو أن يكون العكس بأن تنظر الأسرة إلى طفلها على اعتبار أنه معاق لا يستطيع أن يحرك ساكنا على الرغم من أنه ربما يمتلك مهارة أخرى غير عادية ومتفوقة في مجال آخر, ذلك ربما يؤدي بالأطفال إلى استجابات مختلفة ربما إحدى تلك الاستجابات وردود الأفعال هي عمل محاولات متعددة للتخلص من ذلك السجن الذي يعيشون فيه داخل أسرهم وربما أطفال آخرون يستسلمون لتلك العزلة وينطوون على أنفسهم. ويجب علينا جميعا أن نؤمن بأن الطفل ذي الحاجة الخاصة هو إنسان له حقوق وعلية واجبات داخل مجتمعه الذي يعيش فيه, لذا كان لزاما أن يحيا حياة كريمة يتمتع بها بجميع الحقوق التي يتمتع بها غيره من الأفراد الآخرين, وعن بعض هذه الحقوق التي يلزم توفيرها لهؤلاء الأطفال حق اللعب الذي يساعد الطفل على التفاعل مع أقرانه سواء العاديون أو من هم في نفس حالته, أيضا حق التعليم من الحقوق التي تجعلنا نستثمر هذا الطفل ونجعل له مستقبل مزدهر وعقل ناضج وواعي بالأحداث الجارية في وطنه فيجب توفير مناهج دراسية للأطفال المكفوفين, أيضا الرعاية الطبية ولا ندعوا هنا بالعلاج المجاني إن لم يكن ذلك في الإمكان ولكن على الأقل توفير الأطباء ذات الكفاءة لأنه بالتجربة الفعلية توجد الكثير من الحالات التي كان سبب إعاقتها وصف العلاج الخاطيء من قبل الطبيب المعالج مما أدى إلى زيادة تدهور الحالة سوءاً, ويعد حق الدمج في الحياة العادية وفي المدارس من أهم الحقوق التي تنادي بها الدراسة الحالية لهؤلاء الأطفال ذلك سواء بإلحاقهم بمدارس عادية أو بمدارس ذوي احتياجات خاصة حرصا على مستقبلهم ودمجهم في الأنشطة الاجتماعية.