Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات الإيرانية اليهودية الإسرائيلية في العصر الپهلوي مع ترجمة كتاب ديپلماسي پنهان (جستارى در روابط إيران و إسرائيل در عصر پهلوى با مرورى بر پيشينهء تاريخى يهوديان إيران)الجزء الثاني ، لمرتضى قانون من الفارسية إلى العربية /
المؤلف
علي، شرين أمين خليل.
هيئة الاعداد
باحث / شرين امين خليل علي
مشرف / هوايد عزت محمد
مشرف / رضا عبد الفتاح بدوي
مشرف / هوايد عزت محمد
الموضوع
العلاقات الخارجية. اللغة الفارسية. السياسة الدولية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
423 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
16/4/2014
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - قسم اللغات الشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 423

from 423

المستخلص

تتناول هذه الدراسة العلاقات الإيرانية اليهودية الإسرائيلية في العصر البهلوي، حيث أن العلاقات الإيرانية الإسرائيلية قديمة قدم التاريخ، لذلك فقد تطورت العلاقات بين الشعبين خلال فترة حكم هذه الدولة وما تلاها من عهود تطورا ملحوظا، وقد شهد بذلك تاريخ إيران خلال فترة الحكم١٩٧٩ والتي تمتع اليهود في كنفها بالكثير من الحقوق والحريات.
حيث وجد البهلوي ١٩٢٦الكيان الصهيوني منذ أوائل الخمسينيات البلاد الفارسية ميداًنا خصبا لنفوذه وإستغلاله. وقد جاءت هذه الدراسة في تمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة.
يقع الباب الأول تحت عنوان ”يهود إيران في العصر البهلوي”، ويتضمن أربعة فصول:
يتناول الفصل الأول: التعريف بالدولة البهلوية. ثم يتناول الفصل الثاني: المؤسسات والمنظمات اليهودية والصهيونية في إيران. ثم يأتي الفصل الثالث: الوضع الإجتماعي والإقتصادي ليهود إيران.
والفصل الرابع: هجرة يهود ايران إلى فلسطين.
ويقع الباب الثاني تحت عنوان ”ملامح العلاقات الإيرانية الإسرائيلية في العصر البهلوي”،
ويتضمن أربعة فصول. يتناول الفصل الأول: العلاقات في المجال السياسي، والفصل الثاني: العلاقات في المجال الإقتصادي، والفصل الثالث: العلاقات في المجال العسكري والأمني، والفصل الرابع:العلاقات في المجال الثقافي والإعلامي.ثم يقع الباب الثالث تحت عنوان ”أثر العلاقات الإيرانية الإسرائيلية في سياسة إيران الخارجية”، ويتضمن جزأين. يتناول الجزء الأول: أثر العلاقات الإيرانية الإسرائيلية على المستوى الدولي، ويأتي الجزء الثاني: أثر العلاقات الإيرانية الإسرائيلية على مستوى المنطقة العربية. ثم تأتي خاتمة الدراسة وبها أهم النتائج التي أسفرت عنها؛ ومنها:
- انتشر في ايران العديد من المؤسسات الصهيونية كانت تعمل بصورة عالمية، وبموافقةالحكومة الإيارنية ومباركتها، وجميع هذه المؤسسات ما هي إلا امتداد للحركات والمنظمات الصهيونية في فلسطين المحتلة وفي الولايات المتحدة والدول الآخرى.
- كان ليهود إيران دور كبير في دعم إسرائيل ماديا، حيث تعد هذه الجالية، الجالية اليهودية الوحيدة في آسيا وإفريقيا التي ساهمت في مساندة اسرائيل عن طريق التبرع للجباية اليهودية موحدة، وكانت حركة الوصل بين الشاه وإسرائيل.
- كان الإستقرار والمكانة التى حظى بها يهود إيران في ظل الحكم البهلوي عاملا مهما في جعل الهجرة الإيرانية أصغر هجرة إلى اسرائيل.
- كان إعتراف ايران باسرائيل مرة أخرى عام ١٩٦٠ م تحكمه عوامل المصلحة الإيرانيةالاسرائيلية أيضا فمن ناحية مثلَ الإعتراف الإيراني نجاحا إسرائيليا في كسر الطوق الذي كانت تفرضه الدول العربية عليها، ومن ناحية أخرى كان يمثل خطوة إيرانية لإرضاء يهود الولايات المتحدة ومن ورائهم شركات البترول والسلاح هناك.
- أدى خطر النفوذ السوفيتي والدول الدائرة في فلكه، بالإضافة إلى كراهية إيران وإسرائيل للدول العربية وخاصة الدول الراديكالية منها، إلى أن تنظر إيران إلى إسرائيل على أنها سد منيع في مواجهة تلك الأنظمة، فأتاح ذلك قاعدة لقيام تعاون بين النظامين في مجالات مختلفة.
- شهدت فترة حكم الشاه تغلغًلا صهيونيا كبيرا في المجال الإقتصادي فجاء التعاون النفطي وبيع بترول إيران الخام المتزايد إلى إسرائيل في مقابل الدول العربية المتشددة أحد أهم الجوانب في علاقات إيران وإسرائيل والذي أوجد اضطرابا كبيرا في علاقات إيران والعرب.
- أدارت ايران واسرائيل علاقات ثقافية متميزة عكس في الحقيقة قوة الروابط التي كانت بين البلدين إبان الفترة موضع الدراسة.
- شهدت فترة السبعينيات تطورا مهما في سياسة إيران العربية، حيث إقتنع الشاه بأن إزدهار البلاد لابد أن يتم في إطار استقلال إقليمي مما يستوجب إيجاد علاقات طيبة مع جميع دول العالم الثالث، بصرف النظر عن أي اعتبار سياسي أو أيديولوجي.
- من عوامل زوال التقارب بين ايران واسرائيل توجه الشاه إلى مواقف أقل التزا  ما مع الصهاينة، ودعمه لمصر في موضوع (السلام)، وتوجيه الإنتقادات لقيام إسرائيل بإحتلال الأراضي العربية ودعوته للإنسحاب، وتوقيعه إتفاقية الجزائر عام ١٩٧٥ م بين إيران والعراق بغرض إخماد الصراع المسلح للأكراد بقيادة مصطفى البارزاني، وإستعداده لفرض حظر بترولي على إسرائيل.