الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إنَّ أية دراسة للغة لابد أن تسعى إلى الوقوف على المعنى الذي هو المآل ، والنتيجة ، والقصد من إنتاج المتكلم للسلسلة الكلامية ، وذلك من خلال عدة عوامل لابد أن تتضافر لتقديم المعنى من خلال مستويات ، أهمها المستوى الصوتي الذي يدرس الظواهر الصوتية في تغير المعنى ، والملامح التمييزية للأصوات ، ومهمة الأصوات في تشكيل الوحدات الدلالية الأخرى في المستويات التركيبية مرورًا بالمستوي الصرفي الذي يعالج بنية الكلمة وما يطرأ عليها من تغيير حيث إنَّ أي تغير في البنية يؤدي إلي تغير الدلالة ، وصولًا إلى المستوى النحوي (التركيبي) الذي يشغل حيزاً في بيان الدلالة وتبيانها من خلال العلاقات البنائية والتركيبية للجملة وعلاقة كل لفظة بجارتها ، نهاية بالمستوي المعجمي السياقي الذي يدور حول تجلية المعاني الخفية اعتمادًا علي السياق ،وانطلاقًا من المعني المعجمي ، وذلك كله في ضوء التطبيق علي الآيات التي تشتمل علي ألفاظ الأبوة أو البنوة حقيقة لامجازًا . |