Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج مقترح من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لزيادة فعالية أداء الأخصائيين الاجتماعيين في التخفيف من المشكلات الاجتماعية والنفسية لمرضى سرطان الثدي :
المؤلف
شحاته, صفاء فضل هاشم.
هيئة الاعداد
باحث / صفاء فضل هاشم شحاته
مشرف / ماهر أبو المعاطي علي
مناقش / نبيل إبراهيم احمد
مناقش / شريف سنوسي عبد اللطيف
الموضوع
المرضى - رعاية اجتماعية - معهد جنوب مصر للأورام.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
208 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
26/6/2012
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 223

from 223

المستخلص

أولاً: مشكلة الدراسة:
يعتبر مرض السرطان من الأمراض المزمنة الخطيرة الذي أصبح يصيب الإنسان،والذي انتشر بكثرة دوليا ومحليا وزاد عبء المرضي علي المستوي العالمي، فهناك حاليا 24,6مليون شخص يتعايشون مع هذا المرض، ومن المتوقع أن يصبح عدد هؤلاء 30 مليون قبل نهاية عام 2020 وسوف تظهر قرابة 60% من تلك الحالات في مناطق العالم النامية، أما الآن فإن قرابة 7ملايين شخص يلقون حتفهم سنويا جراء الإصابة بالسرطان.
ويعد سرطان الثدي من أكثر الأورام السرطانية انتشاراً حول العالم، وترتفع معدلات الإصابة بهذا المرض بين النساء والرجال علي المستوي المحلي والعالمي، وللأسف مازال هذا المرض من الأمراض الخطيرة التي تهدد الإنسان بصورة كبيرة وحتى الآن لم تستطع الإنجازات العلمية الحديثة أن تقدم إنجازاً علاجياً حاسماً؛ مما ترتب عليه العديد من المشكلات الاجتماعية والنفسية التي يعاني منها المصاب بهذا المرض.
لذلك أدخلت الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي لمقابلة احتياجات المرضي والمساعدة في التخفيف من المشكلات الاجتماعية والنفسية من خلال أخصائي اجتماعي معدا” إعدادا نظريا وعمليا سليما، ولديه معرفه ودراية بكافة المداخل والنماذج والنظريات العلمية للتعامل مع هذه المشكلات .
ومن هنا تأتي أهمية استخدام الأخصائي الاجتماعي مدخل الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية كمدخل عام شامل يتعامل مع مختلف الأنساق التي قد تكون سبباً في حدوث المشكلة التي يعاني منها المرضي؛ حتى تستطيع التخفيف من حدتها وزيادة فعالية أداء الأخصائي الاجتماعي ”للتخفيف من المشكلات الاجتماعية والنفسية لمرضى سرطان الثدي”.
لذا تحددت مشكلة الدراسة في التوصل إلي ”برنامج مقترح من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لزيادة فعالية أداء الأخصائيين الاجتماعيين في التخفيف من المشكلات الاجتماعية والنفسية لمرضى سرطان الثدي”.
ثانياً: أهمية الدراسة:
1 - يعتبر المجال الطبي أحد المجالات الهامة في الخدمة الاجتماعية، والتي تهدف إلى توفير وسائل الراحة للمريض ورعايته اجتماعياً ونفسياً ومساعدته على مقابلة احتياجاته والتغلب على مشكلاته.
2. يواجه المرضى الكثير من المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تنتج عن الإصابة بالمرض، وبصفه خاصة على المرأة حيث أنها تتحمل الكثير من المسئوليات والأعمال داخل الأسرة.
3. التزايد المستمر في أعداد المرضي بسرطان الثدي سواء علي المستوي العالمي أو المحلي بشكل لا يمكن معه إغفال هذا القطاع الكبير من السكان في أي مجتمع من المجتمعات. وهذه الزيادة المستمرة تحتاج إلي الدراسة والرعاية الكاملة للتعرف علي المشكلات التي يعانوا منها المرضي ومحاولة التخفيف منها.
4. تحاول هذه الدراسة مساعدة الأخصائيين الاجتماعيين لمرضي سرطان الثدي عن طريق وضع برنامج لزيادة فعالية أدائهم للتخفيف من المشكلات الاجتماعية النفسية التي يعاني منها المرضي نتيجة الإصابة بسرطان الثدي.
5. المساهمة في تحسين المعارف النظرية والعملية المتعلقة بممارسة الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي، وذلك باعتبار هذا البحث يقدم برنامج مقترح حديث لممارسة الخدمة الاجتماعية مع مرضي سرطان الثدي.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
1. التعرف علي المشكلات التي تواجه مرضي سرطان الثدي:
أ- التعرف على المشكلات الاجتماعية التي تواجه مرضي سرطان الثدي.
ب- التعرف على المشكلات النفسية التي تواجه مرضي سرطان الثدي.
2. التعرف علي درجة فعالية الأداء المهني الممارس للأخصائيين الاجتماعيين داخل معهد الأورام.
3. التعرف علي المعوقات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين عند التعامل مع مرضي سرطان الثدي.
4. التعرف علي المقترحات التي تساعد في التغلب علي المعوقات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين عند التعامل مع مرضي سرطان الثدي.
5. التوصل لبرنامج مقترح لزيادة فعالية أداء الأخصائيين الاجتماعيين.
رابعاً: تساؤلات الدراسة:
التساؤل الأول: ما مدي فعالية الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي داخل معهد الأورام؟
ويتم الإجابة علي هذا التساؤل من خلال التساؤلات الفرعية التالية:
1- ما مدي قيام الأخصائي الاجتماعي كممارس عام بأدواره مع كل من (مريض سرطان الثدي كفرد- نسق الأسرة- نسق فريق العمل- نسق معهد الأورام كمؤسسة- نسق المجتمع) .
2- ما مدي وضوح ادوار الممارس العام في الخدمة الاجتماعية بمعهد الأورام للمرضي بسرطان الثدي.
3- ما مدي مراعاة الممارس العام في الخدمة الاجتماعية للقيم والأخلاقيات والمبادئ المهنية.
4- ما مدي قدرة الممارس العام في الخدمة الاجتماعية علي إحداث تغيير في سلوك مرضي سرطان الثدي.
التساؤل الثاني: ما المشكلات التي تواجه مرضي سرطان الثدي؟
أ- ما المشكلات الاجتماعية التي تواجه مرضي سرطان الثدي؟
ب- ما المشكلات النفسية التي تواجه مرضي سرطان الثدي؟
التساؤل الثالث: ما المعوقات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين عند التعامل مع مرضي سرطان الثدي ؟
التساؤل الرابع: ما المقترحات التي تساعد في التغلب علي المعوقات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين عند التعامل مع مرضي سرطان الثدي ؟
التساؤل الخامس : ما البرنامج المقترح لزيادة فعالية أداء الأخصائيين الاجتماعيين في التعامل مع مشكلات مرضي سرطان الثدي ؟
خامساً: مفاهيم الدراسة:
تحددت مفاهيم الدراسة في:
1. مفهوم سالأداء المهني.
2. مفهوم الممارسة العامة.
3. مفهوم سرطان الثدي.
4. مفهوم المشكلة.
5. مفهوم المشكلة الاجتماعية.
6. مفهوم المشكلة النفسية.
7. مفهوم الفعالية.
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
(1) نوع الدراسة: دراسة تقويمية.
(2) المنهج المستخدم:
• المسح الاجتماعي باستخدام العينة لمرضي سرطان الثدي.
• المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين بمعهد الأورام بأسيوط.
(3) أدوات الدراسة:
1. مقياس فعالية الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي في التخفيف من المشكلات النفسية والاجتماعية لمرضي سرطان الثدي.
2. استمارة استبيان عن المشكلات الاجتماعية والنفسية لمرضي سرطان الثدي .
(3) مجالات الدراسة:
1- المجال البشري:
يتكون المجال البشري في هذه الدراسة من:
أ- عينة المرضي: من خلال المعاينة العشوائية البسيطة تم حصر عدد مرضي سرطان الثدي بمعهد الأورام وبلغ (1025) مريض، وتم سحب نسبة (10%) من مجتمع البحث لتصبح العينة (103) مريض بسرطان الثدي.
ب- عينة الأخصائيين الاجتماعيين :وتضم جميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمعهد الأورام بأسيوط وعددهم (6) مفردة .
2- المجال المكاني:
معهد جنوب مصر للأورام بأسيوط .
3- المجال الزمني :
تم جمع البيانات في الفترة من ( 14مارس2012 ) إلي ( 25ابريل2012 ) .
4- الأساليب الإحصائية المستخدمة:
(1) التكرارات المرجحة. (2)النسب المئوية.
(3) المتوسط الحسابي والانحراف المعياري. (4) القوة النسبية.
(5) المتوسط الوزني المرجح. (6) معامل الثبات بيرسون.
(7) قياس مستوي الفعالية.
سابعا: نتائج الدراسة:
أوضحت نتائج الدراسة أن هناك اتفاقاً نسبياً جيدا بين المرضي علي مؤشر دور الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع المشكلات النفسية لمرضي سرطان الثدي، حيث بلغت جملة الاتفاق النسبي بين المرضي علي هذا المؤشر (83%)، كما توصلت الدراسة أن هناك اتفاقاً نسبياً جيدا بين المرضي علي مؤشر دور الأخصائي الاجتماعي مع المشكلات الاجتماعية لمرضي سرطان الثدي، حيث بلغت جملة الاتفاق النسبي بين المرضي علي هذا المؤشر (77%)، كما توصلت الدراسة إلي أن أهم ادوار الأخصائي الاجتماعي كممارس عام هي الأدوار التي يقوم بها مع النسق البيئة الأسرة بنسبة بلغت (76%)، واقلها دور الأخصائي الاجتماعي مع نسق البيئة الخارجية بنسبة بلغت (64%)، وكذلك أوضحت نتائج الدراسة أن المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في أدائه لدوره المهني ترجع إلي الأخصائي الاجتماعي نفسه بنسبة (93.3%)، وأقوي هذه المعوقات هي نقص المعارف والمعلومات النظرية والعلمية للأخصائي الاجتماعي والتي تمكنه من التعامل مع المرضي بسرطان الثدي بنسبة (100%)، وأقل هذه المعوقات ترجع للإدارة بنسبة (91.1%).
كما أثبتت الدراسة أن أهم المقترحات لتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع المشكلات الاجتماعية والنفسية لمرضي سرطان الثدي هي تحديد دور الأخصائي الاجتماعي بدقة حتى يتفهمه الآخرون داخل العهد، وعدم تدخل الإدارة في عمل الأخصائي الاجتماعي بأي شكل من الأشكال، وزيادة عدد الأخصائيين الاجتماعيين بالمعهد بنسبة (100%)، وجاء أقلها ممثلا في توفير الميزانية والإمكانات اللازمة لتقديم الخدمات الاجتماعية للمرضي وضرورة التعاون والتنسيق بين الأخصائي الاجتماعي وفريق العمل الطبي بنسبة (66.6%).
وأخيرا تم التوصل إلي برنامج مقترح من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لزيادة فعالية أداء الأخصائيين الاجتماعيين في التخفيف من المشكلات الاجتماعية والنفسية لمرضي سرطان الثدي.