Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم الإشارات التربوية في أعمال الكندي /
المؤلف
الخولي، فادية رجب تهامي.
هيئة الاعداد
باحث / فادية رجب تهامي الخولي
مشرف / عبد المجيد عبد التواب شيحه
مناقش / حسن إبراهيم عبد العال
مشرف / احمد محمود عياد
الموضوع
الفلسفة الاسلامية. الفلسفة. الفلاسفة المسلمون.
تاريخ النشر
2014 .
عدد الصفحات
177 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية - اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 177

from 177

المستخلص

أولا: مقدمة الدراسة الكندى فيلسوف العرب عالم قبل أن يكون فيلسوفًا عنى بالدراسات الرياضية والطبيعية. والكندى لم يقتصر فى كتاباته على الفلسفة، بل كتب فى موضوعات كثيرة (ف ى الفلك والهندسة والطب والطبيعيات وعلم النفس وعلم الظواهر الجوية) فيجب علينا العودة إلى دراسة فكر الكندى بوصفه فيلسوفا عربيًا؛ للاستفادة منه. وإذا كانت هناك دراسات تناولت جوانب مختلفة من فكره، فإن دراسة الإشارات التربوية فى فكر الكندى لم تتناولها أية دراسة فى حدود علمى؛ فهذه الدراسة تلقى الضوء على إشارات الكندى التربوية المتناثرة فى كتاباته المختلفة، سواء أشار لها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. وقد يكون ذلك التضمين فى النص، سواء تمثيل ذلك فى نظرياته عن المعرفة أو الطبيعة الإنسانية أو الكون أو الأخلاق أو كل هذا معا؛ آملة أن أصل إلى إشارات تربوية قد تفيدنا فى فكرن ا التربوى المعاصر. ثانيا: مشكلة الدراسة: تتلخص مشكلة الدراسة فى الإجابة على التسؤلات الأتية: ١) ما الظروف والعوامل التى أثرت فى الكندى وأسهمت فى تشكيل فكره؟ ٢) ما الموقف الفلسفى العام للكندى؟ وبعبارة أخرى ما رأيه فى الكون والمعرفة والطبيعة الإنسانية؟ ٣) ما الإشارات التربوية التى ترتبت على هذا الموقف الفلسفى العام ؟ ٤) ما موقف تلك العناصر أو الإشارات التربوية فى ضوء الفلسفات التربوية الحديثة والمعاصرة؟ ٥) كيف يمكن الإفادة من فكر الكندى بصفة عامة فى ترقية الممارسات التربوية للمعلمين والآباء وغيرهم من القائمين بتربية الناشئة؟ ثالثا: أهمية الدراسة: ١. تنبع أهمية الدراسة من أهمية فكر الكندى ، فينبغى دراسة التراث وضرورة العودة إليه لإلقاء الضوء على فكر الكندى . ٢. ندرة الدراسات التى تناولت الجانب التربوى للكندى. د– نظرة الكندى إلى القيم والأخلاق. الفصل الرابع: إشارات الكندى التربوية فى ضوء نظراته الفلسفية الفصل الخامس: تقويم إشارات الكندى التربوية فى ضوء الفلسفات التربوية الحديثة والمعاصرة. أهم النتائج والتوصيات: الكندي فيلسوف عربي ذو نزعة إسلامية، وفكره يميل إلى فلسفات عديد ة، منه ا الفلسفة المثالية النقدية؛ حيث وافقه الفيلسوف العظيم كانط في أن المعرفة لا تأتى عن طريق العقل فقط، ولا عن طريق الحواس فقط بل عن طريق العقل والحواس معا. ووافق العظيم ديكارت أبو الفلسفة الحديثة الكندى وخصوصا فى القاعدة الأولى من قواعد المنهج لديه. وفي القاعدة الثالثة التي تسمى قاعدة التأليف أو التركيب. وقال الكندي بمبدأ التدرج، وهو من القواعد الأساسية لدى المحدثين أمثال (هربرت سبنسر). والكندى يتفق مع الماركسية خصوصا (ماركس ولينين) فى أهم وظائف التربية الشيوعية وتعنى التربية العقلية للشباب، وتعنى العلم والمعرفة والإلمام بآخر ما وصلت إليه التكنولوجيا وعدم نقل التراث القديم دون نقده وتطويره بما يتلاءم مع احتياجاتها ومطالبها (مطالب مجتمعها). وجون ديوى يتفق مع الكندي ومع الماركسية في هدف من أهداف التربية ، وهو تنمية الفرد تنمية متكاملة فى جميع النواحي سواء كانت الجسمية أو العقلية أو الروحية . وخالف الماركسية فى عدم مراعاتها للفروق الفردية بين المتعلمين. والكندي ذو نزعة علمية خالصة عند وضع مواصفات للعالم الجيد وهو البعد عن هوى؛ لأن الذي يتبع هواه وظنه لا يكون عالما لأن كل ما يتوصل إليه من علم أو حقائق لا تكون صحيحة وإنما هي ظن يعتقده علما نابعا من رغبته وهواه .ونهى الكندي عن ذلك ؛ لأن تتبع الأهواء لا يوصل إلى المعارف الحقيقية. وفى النهاية أوصى، بالاهتمام بالمناهج الدراسية والبعد عن الحشو وتقديم كل ما هو مناسب لمراحل نمو التلاميذ، والاهتمام بتدريس مادة الأخلاق فى مدارسنا، الاهتمام بالمواد النظرية والعملية وبالناحية الجسمية والعقلية لدى التلاميذ.