Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوعي بادارة الموارد وعلاقته بالدافعية للإنجاز والتفكير الابتكاري لدي الشباب /
المؤلف
الميهي، بسنت احمد مصطفي.
هيئة الاعداد
باحث / بسنت احمد مصطفي الميهي
مشرف / نجوى عادل حسن
مناقش / وفاء فؤاد شلبى
مناقش / ربيع محمود نوفل
الموضوع
ميزانية الاسرة. الاقتصاد المنزلي.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
266 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اقتصاد منزلي
تاريخ الإجازة
1/8/2014
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الإقتصاد المنزلى - ادارة المنزل والمؤسسات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 266

from 266

المستخلص

يتفق الباحثون في ميدان السلوك الإنساني بصفة عامة والتنشئة الاجتماعية بصفة خاصة علي
أهمية الجماعات الأولية ولاسيما الأسرة.. وأثرها في تكوين سمات الشخصية عند الأفراد فالأسرة
بوصفها الحضن الاجتماعي الأول تنقل ما تحمله من ثقافة وعادات وتقاليد ومعايير وقيم إلي أبنائها.
ومن الطبيعي أن يكتسب الأبناء السلوك الإداري من أسرهم سواء بالتقليد أو التلقين، فيمارسونه في
حياتهم داخل الأسرة وخارجها .
ولأن الأبناء يمثلون الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة والمتكاملة فإن قيام الأسرة بتوعية أبناؤها
بقيمة الموارد المتاحة لهم يعد أحد الحلول لمواجهة الكثير من مشاكل المجتمع المصري .
فالأسرة والمنزل بيئة مصغرة بها موارد مختلفة وأيضاً بها أنماط من حسن استخدام هذه
الموارد أو إهدارها، والمفاهيم الأولى للأبناء تنشأ في هذه البيئة وتنمو بها المهارات والاتجاهات
والقيم، وفيما يتشكل السلوك، وتلعب القدوة دوراً هاماً في هذا المجال فهي التي تجعل الأبناء يختلفون
في تصرفاتهم إزاء الموارد المحيطة بهم .
وتؤثر الأسرة من خلال أسلوب إدارتها لمواردها تأثيراً قوياً ومباشراً علي اتجاهات وقيم
أبناؤها وخاصة في بواكير طفولتهم حيث يكون التأثير أقوى وأعمق وأبقى، وتزداد أهمية هذا التأثير
في الوقت الحاضر في مقابل مؤثرات المجتمع الأخرى كوسائل الإعلام المرئية والمسموعة
والمقروءة وغيرها، لذا فإن الأبناء يتعلمون القيم من خلال القدوة الحسنة التي يروها من خلال
العلاقات والتفاعلات الأسرية في المواقف المختلفة .
وتلعب الأسرة دوراً أساسياً في تشكيل قدرات الفرد الابتكارية فهي قد تدعم تفكيره وتضعه
علي بداية سلم الابتكار وتعاونه في خطواته الأولى، بل لعلها تكون الشاهد الأول علي أولى إنجازاته
الابتكارية، فالأسرة قد تمد يد العون لأبنائها فتهيئ لهم البيئة والظروف والتنشئة التي تساعدهم علي
تنمية قدراتهم الابتكارية، كما أنها من الممكن أن تكون اليد التي تمنع وتحد وتقمع تلك القدرات فعلى
الرغم من أن حياتنا المعاصرة تحتاج إلي أفراد مبتكرين قادرين علي ابتكار حلول أصلية ومتطورة
لما يصادفهم من مشكلات طارئة متجددة، كي يستطيعوا أن يحققوا التكيف مع الظروف المتغيرة
ويكونوا أقدر علي متابعة الحضارة الحديثة في مختلف المجالات بأساليب تكنولوجية مستحدثة قائمة
علي الرغبة في الإضافة والتجديد لمواجهة المواقف الجديدة بمرونة كافية.
وتوصلت العديد من الدراسات إلي أن تعزيز الدافعية للإنجاز لدى الراشدين يترتب عليه
استثارة جانب كبير لما لدى هؤلاء الراشدين من نشاطات ابتكارية وإنتاجية فعالة.
الحالية تتمثل في الإجابة عن السؤال التالي:  وبناءاً على ما سبق فإن
ما طبيعة العلاقة بين وعى الشباب بادارة الموارد وعلاقته بكل من الدافعية للأنجاز والتفكير
الأبتكارى؟

تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة بين الوعي بادارة الموارد وكل من والدافعية
للإنجاز والتفكير الابتكاري، وذلك من خلال الأهداف التالية:-
١- دراسة العلاقة بين الوعي بادارة الموارد للشباب بمحاوره الثلاثة (التخطيط، التنفيذ، التقييم )
والدافعية للأنجاز بأبعاده الخمسة (المثابرة والأتقان،التنافس والطموح، الميل للعمل والمخاطرة
المحسوبة،أدراك أهمية الوقت والتوجه نحو المستقبل،الدافع للتحصيل والإنجاز
الأكاديمى)والتفكير الأبتكارى لدى شباب العينة وبعض متغيرات المستوى الأجت ماعى
والأقتصادى.
٢- دراسة الفروق بين الذكور والإناث في كل من الوعي بادارة الموارد والدافعية للإنجاز والتفكير
الابتكاري.
٣- دراسة الفروق بين الريف والحضر في كل من الوعي بادارة الموارد والدافعية للإنجاز والتفكير
الابتكاري. ٤- دراسة الفروق بين طلاب التخصصات العملية وطلاب التخصصات النظرية في كل من الوعي
بادارة الموارد والدافعية للإنجاز والتفكير الابتكاري.
٥- دراسة الفروق بين أبناء العاملات وأبناء غير العاملات فى كل من الوعى بادارة الموارد
بمحاوره الثلاث والدافعية للأنجاز بأبعاده الخمس والتفكير الأبتكارى.
٦- تحديد طبيعة الاختلافات بين عينة البحث في كل من الوعى بإدارة الموارد، الدافعية للإنجاز،
التفكير الابتكارى تبعا للكلية.
٧- تحديد طبيعة الاختلافات بين عينة البحث في كل من الوعى بإدارة الموارد، الدافعية للإنجاز،
التفكير الابتكارى تبعا للفرقة الدراسية.
٨- تحديد طبيعة الاختلافات بين عينة البحث في كل من الوعى بإدارة الموارد، الدافعية للإنجاز،
التفكير الابتكارى تبعا لعدد أفراد الأسرة.
٩- تحديد طبيعة الاختلافات بين عينة البحث في كل من الوعى بإدارة الموارد، الدافعية للإنجاز،
التفكير الابتكارى تبعا تبعا لمستوى تعليم الأب.
١٠ - تحديد طبيعة الاختلافات بين عينة البحث في كل من الوعى بإدارة الموارد، الدافعية للإنجاز،
التفكير الابتكارى تبعا تبعا لمستوى تعليم الأم.
١١ - تحديد طبيعة الاختلافات بين عينة البحث في كل من الوعى بإدارة الموارد، الدافعية للإنجاز،
التفكير الابتكارى تبعا تبعا لمتوسط الدخل الشهرى للأسرة.
 
تكمن أهمية الدراسة الحالية في اتجاهين رئيسيين هما:-
 
١- المساهمة فى إعداد جيل من الشباب قادر على إدارة موارده بفاعلية،خاصة وأن المجتمع
المصرى فى وقتنا الحاضر يمر بمرحلة تنموية هامة تتطلب الأهتمام بالموارد والثروات بما
يهيىء للمجتمع المناخ المحفز للتفكير والأنتاج المبدع والمبتكر.
٢- تسهم هذه الدراسة فى توفير المادة العلمية اللازمة للبرامج الإرشادية للآباء والأمهات لتبني
الاتجاهات السليمة عند تنشئة أبنائهم وإبراز دور هذه الاتجاهات في تنمية الوعى بالموارد و تحفيز
النشاط الابتكاري لدى الأبناء بما يحقق لهم مستقبلاً أفضل.
٣- مساعدة المسئولين في وزارة الشباب ووزارة التربية والتعليم العالي عن طريق تقديم التوصيات
والمقترحات التي تفيدهم في إعداد وتأهيل الأفراد ذوي القدرات الابتكارية.
٤- توجيه الأنظار نحو أهمية الكشف عن الأفراد والطلاب ذوي القدرات الابتكارية ومعرفة
خصائصهم ومشاكلهم، تمهيداً لتقديم الرعاية الشاملة لهم من خلال توفير برامج تربوية خاصة
باعداد ورعاية الموهوبين والمبتكرين.

١- الدراسة الحالية تمثل إضافة في مجال التخصص (مجال إدارة المنزل والمؤسسات) لارتباطها
بدراسة الوعي بإدارة الموارد لدى الشباب وعلاقة ذلك بالدافعية للإنجاز لدى الشباب وقدرتهم
علي التفكير الابتكاري فمن المأمول أن يساهم هذا البحث في الوقوف علي جوانب القوة
والضعف لدى الشباب عند إدارة مواردهم والمساعدة في تحرير أنماط تفكيرهم وحثهم علي الابتكار.
٢- تمثل الدراسة الحالية وسيلة ربط بين مجال إدارة المنزل والمؤسسات من خلال دراسة الوعي
بإدارة الموارد لدى الشباب والمجال التربوي المتعلق بدراسة الدافعية للإنجاز والتفكير الابتكاري.
اتبعت الدراسة الحالية المنهج الوصفي التحليلى ، و تكونت عينة الدراسة من ( ٤٠٠ ) شاب
وفتاه من شباب جامعة المنوفية تتراوح أعمارهم ما بين ( ٢٤:١٨ ) سنة وتم اختيار العينة بطريقة
صدفية من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة.
اشتملت أدوات الدراسة على استمارة البيانات الاولية للشاب و الأسرة واستبيان الوعى
بادارة الموارد واستبيان الدافعية للأنجاز و استبيان السمات الأبتكارية.
وكان من أھم النتائج
١- وجود علاقة ارتباطية بين كل من الوعى بادارة الموارد بمحاوره الثلاثة،والدافعية للأنجاز
بمحاوره الخمسة،والسمات الأبتكارية وبعض متغيرات المستوى الأجتماعى والأقتصادى عند
مستوى دلالة ٠.٠١
٢- لا توجد فروق ذات دلالة احصائيه بين ذكور وأناث العينة فى كل من الوعى بادارة الموارد
بمحاوره الثلاثة والدافعية للأنجاز بأبعاده الخمسة
٣- عدم وجود فروق بين متوسط درجات شباب العينة بالريف ومتوسط درجات شباب العينة فى
الحضر فى كل من مجموع محاور استبيان ادارة الموارد واستبيان سمات التفكير الابتكارى ،
بينما توجد فروق بين متوسط درجات شباب العينة بالريف ومتوسط درجات شباب العينة فى
الحضر فى مجموع محاور استبيان الدافعية للإنجاز.
٤- عدم وجود فروق بين متوسط درجات طلاب التخصصات العملية وطلاب التخصصات النظرية
فى مجموع محاور استبيان الوعى بادارة الموارد و مجموع محاور استبيان الدافعية للأنجاز
واستبيان سمات التفكير الأبتكاري.
٥- عدم وجود فروق بين متوسط درجات أبناء العاملات وأبناء غير العاملات فى الوعى بادارة
الموارد بمحاوره الثلاثة والدافعية للأنجاز بأبعاده الخمسة والتفكير الأبتكارى
٦- لا يوجد تباين دال احصائيا بين افراد عينة الدراسة فى كل من مجموع محاور الوعى بادارة
الموارد ،مجموع محاور استبيان الدافعية للأنجاز، فى استبيان السمات الأبتكارية تبعا للكلية.
٧- يوجد تباين دال احصائيا بين افراد عينة الدراسة فى مجموع محاور الوعى بادارة الموارد تبعا
للفرقة الدراسية ، بينما لا يوجد تباين دال احصائيا بين افراد عينة الدراسة فى فى مجموع
محاور الدافعية للانجاز و استبيان السمات الأبتكارية تبعا للفرقة الدراسية
٨- يوجد تباين دال احصائيا بين افراد عينة الدراسة فى استبيان الوعى بادارة الموارد تبعا لعدد
أفراد الأسرة ،بينما لا يوجد تباين دال احصائيا بين افراد عينة الدراسة مجموع محاور استبيان
الدافعية للأنجاز واستبيان السمات الأبتكارية تبعا لعدد أفراد الأسرة تبعا لعدد أفراد الأسرة.
٩- لا يوجد تباين دال احصائيا بين افراد عينة الدراسة ومجموع محاور استبيان الوعى بادارة
الموارد ومجموع محاور استبيان الدافعية للأنجاز و محور السمات الأبتكارية تبعا لتعليم رب
الأسرة.
١٠ - لا يوجد تباين دال احصائيا بين افراد عينة الدراسة ومجموع محاور استبيان الوعى بادارة
الموارد ومجموع محاور استبيان الدافعية للأنجاز و محور السمات الأبتكارية تبعا لتعليم ربة
الأسرة.
١١ - لا يوجد تباين دال أحصائيا بين شباب عينة الدراسة فى كل من الوعى بادارة الموارد
بمحاوره الثلاث والدافعية للأنجاز بأبعاده الخمس والتفكير الأبتكارى تبعا لمتوسط الدخل”.
و أوصت الدراسة بضرورة إنشاء مدارس خاصة لرعاية الطلاب الموهوبين و تدريبهم على اساليب
التفكير الابتكارى و اساليب حل المشكلات ، توفير المادة العلمية اللازمة لوسائل الاعلام و مراكز
رعاية الامومة و الطفولة لتوعية الاباء بالاساليب التربوية السليمة لتنمية وعى الابناء بالموارد و
تعزيز دافعيتهم ، تعزيز المناهج الدراسية و اثرائها بالانشطة التى تنمى مهارات ادارة الموارد و عقد
جلسات تدريب لاثارة دافعية الطلاب و تخصيص حصص منفصلة لتعليم التفكير الابتكارى كعلم
مستقل.