الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 111 |  |  |
| | | from | 111 | | |
Abstract
هذه الدراسة أجريت للمقارنة بين الدبيجاتران والوارفالين فى المرضى المعالجين بمضادات التخثر والخاضعين لخلع اﻷسنان مع استخدام السرجيسيل كوسيلةموضعيةﻹيقاف النزف الموضعي ما بعد ألخلع حال وقوعه.
اختيار المرضى وطريقة البحث:
أجريت هده الدراسة على أربعين مريضاً تم اختيارهم من قسم جراحة الفم والوجه والفكين بكلية طب اﻷسنان ومن قسم جراحة اﻷوعية الدموية وقسم جراحة القلب والصدر بكلية الطب جامعة المنصورة٬ تم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين.
كل المرضى الذينإحتوتهم هذه الدراسة تم تقييمهم إكلنيكياً من حيث معدل النزف وتم تسجيله عند فترات زمنية مختلفة 5 دقائق 30 ٬ دقيقة ٬يوم وسبعة أيام٬وتم تصنيف مستوى النزف إلى خمسة مستويات حسب حدتها, وكذلك تم تقييم مستوى اﻵلم باستخدام مقياس التناظرية البصرية عند اليوم اﻷول والثالث والسابع٬وايضاً تم تقييم التئام الجروح عند اليوم السابع من الخلع وقسمت معدلات اﻷلتئامإلى أربعة مستويات ﻷستخدامها في اﻹحصاء.
وقد توصلت الدراسة إلى :
أولا النزيف:لوحظ وجود فارق ﺫو دلالة إحصائية واضحة في النزيف بعد 5 دقائق و30 دقيقة بين كافة المجموعات الداخلية بينما لم تظهر الدراسة اختلافا احصائيا واضحا بعد يوم أو سبعة أيام لذات المجموعات(0.03,0.009)
ومن ناحية أخرى عند مقارنة النزيف بين المجموعات الداخلية بعد 5 دقائق لوحظ وجود فارق ﺫو دلالة إحصائية واضحة بين بعض المجموعات:
المجموعة اﻷولى( أ) والمجموعة اﻷولى (ب)وهذا الفارق يعزى إلى اختلاف معدلات ﺁى إن ﺁر بين المجموعتين واستخدام السرجيسيل كوسيلة موضعية لوقف النزيف في المجموعة اﻷولى (أ).
المجموعة اﻷولى (ب) والمجموعة الثانية(ب) وسبب هذا اﻷختلاف ناتج عن الفرق في طريقة وفترة تأثير ألدواء على عملية التخثر بين الدبيجاتران والورافارين.
المجموعة اﻷولى (ب) والمجموعة الثانية (أ) وهذا الفرق نتيجة ﻷستخدام السرجسييل وكذلك نتيجة للخصائص اﻷضافية للدبيجاتران على الورافارين, وأستمر الفرق بين هاتين المجموعتين حتى 30 دقيقة بعد الخلع.
تانياً مستوى أﻵلم:من خلال متابعة المريض لفترات مختلفة بعد الخلع لم يلاحظ وجود اى فارق ﺫودلالة إحصائية واضحة بين كل المجموعات (0.7,0.3,0.4)
ثالثاً إلتئام الجروح:كل المرضى اللذين شملتهم هذه الدراسة تم التئام جروحهم حسب المستوى الرابع والذي يوضح شفاء الجرح طبيعيا دون حذوت التهابات ما عدا مريض واحد كان اﻷلتئام عنده في المستوى الثالث الذي ينص على تأخير التئام الجرح عن وقته الطبيعي ولكن دون حذوت التهاب ونتج هذا عن إهمال المريض في تطبيق نصائح ما بعد الخلع.