الفهرس 
الأخلاق واللاأخلاقية فى اللغة والإصلاحيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 332 |  |  |
| | | from | 332 | | |
المستخلص
بناء على إشكالية البحث والمنهج المتبع فيه، قسم البحث إلى ثلاثة أبواب بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة.
جاء الباب الأول والثاني والذي تناول فيه ثلاث فصول، حيث تناول الفصل الأول الأخلاق واللا أخلاقية في اللغة والاصطلاح، حيث تكفل بتعريف مفهومي الأخلاق والسياسة لغة، واصطلاحاً، مع بيان علاقة الأخلاق بالسياسة تاريخياً، وذلك لما لهذه المفاهيم من أهمية لتوضيح ما طرحناه فيما بعد.
أما الفصل الثالث والذي تناول رؤية لحياة كل من ميكافللي وهوبز وذلك في مبحثين حيث يوضح ظروف عصر كل منهما وتطوره الفكري.
واهتم الباب الثاني بتحديد علاقة الأخلاق بالسياسة وذلك خلال ثلاث فصول، حيث تناول الفصل الأول، الفصل بين السياسة والدين والأخلاق عند ميكافللي وهوبز، وذلك في مبحثين الأول تناول طبيعة الكائن البشري والثاني تناول القطيعة بين السياسة وكل من الدين والأخلاق.
أما الفصل الثاني والذي اشتمل على توضيح السياسة الداخلية والعلاقات اللا أخلاقية بين الحاكم والمحكوم، وذلك في مبحثين حيث جاء الأول ليتحدث عن الدولة والحاكم في فلسفة ميكافللي وهوبز، أما الثاني تناول مفهوم القوة بين هوبز وميكافللي.
أما الفصل الثالث والذي تحدث عن السياسة الخارجية والعلاقات اللا أخلاقية بين الدول وذلك في مبحثين، فقد تناول الأول مفهوم الاستعمار وبين ميكافللي وهوبز ”منطق القوة”، والثاني تناول النظم الاستعمارية واستراتيجيات الدول بين ميكافللي وهوبز ”منطق السياسة”.
أما الباب الثالث فاهتم بردود الفعل حول فلسفة ميكافللي وهوبز حيث جاء ذلك في فصلين فقد خصص الفصل الأول للحديث عن أثر فلسفة ميكافللي وهوبز في بعض النظريات السياسية العامة وذلك في مبحثين الأول في المثالية الجديدة والثاني في الرومانسية الجديدة.
أما الفصل الثاني والذي خصص لتوضيح أثر فكر ميكافللي وهوبز في الأنظمة العنصرية المعاصرة وذلك في ثلاث مباحث رئيسية المبحث الأول: إيطاليا الفاشية وسياستها العدوانية ضد الشعب الليبي، وفي المبحث الثاني بيان للنازية الألمانية، وثم يأتي المبحث الثالث ليتولى الحديث عن الصهيونية وتأثرها بالفاشية الإيطالية والنازية الألمانية وسياستها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وجرائمها ضد الشعوب المجاورة.
يضاف إلى ذلك خاتمة اشتملت على أهم النتائج التي توصل إليها البحث وكذلك اشتملت على مجموعة التوصيات التي يرى الباحث أنها جديرة بالاهتمام.